قال أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية "سعيد رضا عاملي" إن الحكومات الغربية تقف وراء خلق موجة الترهيب من إيران (إيرانوفوبيا) وتشويه الحقائق حولها، بينما إيران، تحظى بمستوى عال من الأمن للعيش وحضور السياح الأجانب.

وقال "عاملي" في مؤتمر الدبلوماسية الثقافية "إن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء تشويه صورة إيران من خلال خلق 5 موجات من الترهيب من البلاد، موضحاً أن الأعداء أدرجت الإسلاموفوبيا والشيعة فوبيا وايرانوفوبيا في جدول أعمالها لإيجاد موجة الخوف من الإسلام وإيران والشيعة وإثارة مشاعر الحقد ضد المسلمين والشعب الإيراني.

وأضاف أن تصاعد وتيرة جرائم الكراهية ضد الإسلام وإيران والشيعة هي نتيجة هذه موجات الترهيب التي خلقتها الدول الغربية وتمس بسمعة الإسلام وإيران.

واعتبر ظاهرة "رهاب الثورة  الإسلامية" التي يروجها الغربيون من المؤامرات الأخرى لخلق جو الترهيب من إيران بغرض منع شعوب العالم من القيام بثورات مماثلة، مضيفاً "أن هذه الدول حاولت أيضًا تقديم إيران كدولة فقيرة خلافاً للواقع، فقد أحرزت إيران الكثير من التقدم والتنمية على مر السنين.

وصرح: إنهم يقفون وراء قلب الحقائق حول إيران بغرض تقويض الإيمان والثقة بالنفس لدى الشعب الإيراني، وخلق جو من التهديد وتوفير أسباب لارتكاب مزيد من العنف ضد شعبنا وإضفاء الشرعية على هذا العنف.

وأضاف عاملي: الحكومات الغربية تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران بينما إيران دولة تحظى بمستوى عال من الأمن للعيش وتعتبر مکاناً جميلاً لحضور السياح الأجانب ولا يواجه السياح أي مشكلة في إيران.

وقال إن التخطيط في العلاقات الخارجية على أساس التفاعلات الثقافية يجب أن يعتمد على مقومات الحضارة الإسلامية الجديدة وهو نفس الموضوع الذي أكده قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في بيانه حول الخطوة الثانية للثورة (الأربعون عاماً الثانية للثورة الإسلامية).

وأضاف أن قائد الثورة الإسلامية قدم سبعة مسارات واستراتيجيات لتحقيق هذا الهدف وهي:

1- العلم والبحث

2- تقوية المعنوية  والأخلاق

3- تعزيز الاقتصاد

4- إقامة العدل ومحاربة الفساد

5- الاستقلال والحرية

6- التمسك بمبدأ العزة والكرامة الوطنية في العلاقات الخارجية

7- تعزيز أسلوب الحياة الإسلامي والابتعاد عن نمط الحياة الغربي