• 22/04/1443 - 14:53
  • 7
  • وقت القراءة : 2 دقيقة

إيران .. البلد الأول في المنطقة بمجال التكنولوجيا

البلد الذي لا حدود له في التطور، ر ربما تكون الجملة الأنسب لوصف ما تقوم به إيران في مجال التكنولوجيا، حيث يحولون الخيال إلى الحقيقة، فمن كان يعتقد أن طهران ستصبح من الدول العظمى في العالم؟

البلد الذي لا حدود له في التطور، ر ربما تكون الجملة الأنسب لوصف ما تقوم به إيران في مجال التكنولوجيا، حيث يحولون الخيال إلى الحقيقة، فمن كان يعتقد أن طهران  ستصبح من الدول العظمى في العالم؟
 
 
الحقيقة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أبهرت العالم ليس فقط في المجال السياسي والاقتصادي وإنما في مجال التكنولوجيا، فقد أصبحت واحدة من الدول الأوائل في هذا العلم، ولم تحد نفسها بل تعطي أولوية هامة جداً للوصول إلى أعلى مستوى.
 
فلولا محاصرتها اقتصادياً لاستطاعت طهران، أن تعيد رسم ملامح قصة التطور السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ومع توقع إلغاء العقوبات، يقف قطاع التكنولوجيات التجارية في إيران على مفترق طرق تاريخي، وهذا هو الذي تخشاه الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
 
العقل الأمريكي لم يتحمل كل هذا التطور الذي وصلت إليه طهران لتعزيز القدرات العلمية والتكنولوجيا، فلجأت إلى اغتيال العلماء لعرقلة مسار التطور الإيراني، إلا ان تلك المحاولات باءت بالفشل، وطهران تعلم أن الحرب اليوم هي حرب علمية،  كما أن أدوات جمع المعلومات تحتاج أيضاً إلى العلم، والناجح هو الذي يستفيد من هذا المجال.
 
ومن هذا المنطلق إيران اليوم مدفوعة بدعم حكومي غير مسبوق على أعلى المستويات،  يمكن إلى حد كبير أن تصبح القوة الأولى إقليمياً في مجال التطور العلمي والتكنولوجي، وستتجلى قدرات إيران العلمية والتكنولوجية في السنوات المقبلة. 
 
الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم العقوبات، وفرت ميزانية فعالة  على البحوث العلمية  في بناء القدرات الوطنية في مجالات مثل النانو تكنولوجيا، وبحوث الخلايا الجذعية، وعلوم الوراثة، والهندسة الكيميائية، وبحوث الفضاء، والهندسة الزراعية، وأنظمة الاتصالات بالليزر، وعلوم الكمبيوتر والإلكترونيات، وغيرها. 
 
وقد حددت الحكومة التطور التكنولوجي من بين ثلاثة أولويات وطنية بين عامي   2016 و.2021  ومع انحسار العقوبات تدريجيا وتحسن وضعية المالية العامة للدولة، يتم التخطيط لزيادة ميزانية البحوث العلمية بنسبة 400  % بحلول عام 2030  لتبلغ  4 % من إجمالي الناتج المحلي. 
 
إذا تبلورت هذه الأرقام ،قد تصبح إيران اللاعب الأول في المنطقة في مجال تسويق التكنولوجيات التجارية على مختلف القطاعات الاقتصادية 
 
ولعبت إرادة الشعب الإيراني دوراً مهماً في هذا المجال، فقد بدأ قطاع الشركات الناشئة في إيران في جذب انتباه جاد من قبل المستثمرين في قطاع التكنولوجيا في مختلف أنحاء العالم،وحفنة من البرامج الحكومية التي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فإن الانفتاح على المستثمرين الأجانب سيجعل تطوير أنشطة الأعمال في البلاد أسهل كثيراً.
 
ورغم هذا، فإن الشركات الإيرانية الناشئة ليست فقط في حاجة إلى الأموال، بل إنها ستستفيد أيضاً من إمكانية الدخول إلى تكنولوجيات رديفة في الكثير من القطاعات العلمية. 
 
ومع تسابق شركات التكنولوجيا العالمية بالفعل لكي تجد لها موطئ قدم في إيران.
مدیر سایت

مدیر سایت

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: