• 21/05/1443 - 15:50
  • 9
  • وقت القراءة : أقل من دقيقة

الإمام الخميني في فرنسا أثناء الميلاد

طلب منا الإمام الخميني توزيع الهدايا التي جلبها الأخوة من إيران، وكانت في الغالب أنواعاً من الحلوى والمكسرات، على أهالي نوفل لوشاتو، ووضعنا مع كل هدية زهرة.

طلب منا الإمام الخميني توزيع الهدايا التي جلبها الأخوة من إيران، وكانت في الغالب أنواعاً من الحلوى والمكسرات، على أهالي نوفل لوشاتو، ووضعنا مع كل هدية زهرة. 
 
وأثناء توزيع الهدايا، شعرنا بأن الأمر أثار استغراب وتعجب الأهالي، إذ كان موضع تساؤل بالنسبة لهم أن يبادلهم قائد إيراني مسلم كل هذه المشاعر في ليلة ميلاد السيد المسيح، ويكن لهم الحب والاحترام. 
 
ومن بين هؤلاء، كانت هناك امرأة أخذت عيناها تفيض بالدموع إعجاباً بالإمام وهي تتسلم هديته.
 
لقد ترك سلوك الإمام هذا تأثيره في نفوس الأهالي لدرجة طالبوا بتحديد موعد لهم للقائه، فوافق على استقبالهم فوراً، وكان عددهم ما بين عشرة إلى خمسة عشر شخصاً، وقد جاءوا وهم يحملون باقات الزهور، فتفقد الإمام أحوالهم وسألهم إن كان لديهم طلباً خاصاً، فقالوا: كلا، ليست لدينا حاجة، لقد جئنا لرؤية سماحتك عن كثب، وما هذه الزهور إلا هدية محبة. 
 
فارتسمت ابتسامة على شفتي الإمام وراح يتسلم باقات الزهور من أيديهم واحدة تلو واحدة، ويضعها إلى جواره، ثم ودعوه ببهجة وسرور.
مدیر سایت

مدیر سایت

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: