الإمام الخميني من وجهة نظر الساسة و مفكري العالم
مما لا شك فيه أن الإمام الخميني (رض) كان واحداً من أشهر القادة الدينيين والسياسيين في العالم في عصره والعصر الحاضر والعصور الآتية و أن الكثير من العلماء والقادة السياسيين قاموا بذكر أقوال في وصف الإمام الخميني(رض) أثناء حياته وبعد وفاته نأتي على ذكر بعضها باختصار
مما لا شك فيه أن الإمام الخميني (قده) كان واحداً من أشهر القادة الدينيين والسياسيين في العالم في عصره والعصر الحاضر والعصور الآتية وأن الكثير من العلماء والقادة السياسيين قاموا بذكر أقوال في وصف الإمام الخميني (قده) أثناء حياته وبعد وفاته نأتي على ذكر بعضها باختصار:
سماحة قائد الثورة الإسلامية: الإمام الخميني (قدس سره) حقيقة حية خالدة
سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله - الأمين العام لحزب الله - لبنان
الإمام الخميني (قده) كان اهتمامه بفلسطين والقدس منذ انطلاقتها، فلم تبدل التحديات العالمية حرفاً في موقفه، ومسألة فلسطين هي مسألة عقائدية وليست موضوعاً لا للمساومة ولا للتفتيت، والإمام كان الداعية الدائم للوحدة والتكامل بين المسلمين وبين المستضعفين أيضاً، وكان يتحدث عن الجامع الإبراهيمي بين الديانات السماوية وأتباع الديانات السماوية".
الإمام الخميني (قده) فقيه كبير وفيلسوف عظيم، وعارف، ومفكر إسلامي مبدع ومجدد، وله مواصفات ذاتية كثيرة، وله مواصفات لما أحدثه في تاريخ الأمة وما أسسه للمستقبل".
نيلسون مانديلا - رئيس جمهورية أفريقيا الجنوبية السابق وبطل النضال ضد العنصرية والتمييز العنصري
كان الإمام الخميني (رض) ابن الإسلام المعروف. لقد كان له نصيب كبير في إرشاد الأجيال المسلمة الحالية والقادمة إلى الطريق الصحيح.
راشد الغنوشي - قائد حركة النهضة الإسلامية - تونس
تتجلى شخصية الإمام الخميني (رض) بمثابة قائد عقائدي وسياسي وثوري يحمل على عاتقه آلام جميع العمال. إن هذه الشخصية في الواقع تبلور لتطلعات وآمال الأمة كافة وتسير بها نحو الطريق الواضح والصحيح.
فهمي هويدي - مفكرعربي ومصري كبير
حقق الإمام الخميني (رض) الانتصار للمستضعفين والتقدم المهم للمواقف الإسلامية في العالم المعاصر.
لقد أثبتت أقواله أن الدين عنصر مؤثر وفعال في تحريك الشعوب. على عكس الذين ادعوا أن الدين هو أفيون الشعوب وعامل على خمولها وضعفها.
"البابا جون بول الثاني" زعيم الكاثوليك في العالم
إنني دائماً أدعو لكم ولقائدكم. فمن الواجب التحدث حول ما فعله (الإمام الخميني) في بلاده وفي جزء واسع من العالم باحترام كبير وفكر عميق.
الأسقف كابوتشي - ممثل المسيحيين الفلسطينيين في ايطاليا
كان الإمام أباً لمستضعفي العالم. إنه زعيم روحي، وقائد سياسي - ديني عظيم.
لقد كان انتصار إيران على القوى العظمى في العالم، نتيجةً للإيمان القوي للشعب بالله وقيادة الإمام الخميني (قدس سره).
فاليري مارشينكو - المبلغ المسيحي وعضو لجنة السلام في الاتحاد السوفيتي سابقاً
أنا مسيحي من الارثوذوكس. لقد قام الإمام الخميني (قدس سره) بعملٍ عظيمٍ في لفت أنظار وانتباه الاتحاد السوفيتي نحو الدين، والتحق بالرفيق الأعلى وكان قد أدّى واجبه تجاه جميع المؤمنين.
الدكتور البناء - مفكر
لقد كان الإمام الخميني (رض) العالم الذي أنهى الألفية الميلادية الثانية وسيظل شعاع أفكاره النورانية يسطع على آفاق الألفية الثالثة.
لقد كان عالماً أساس فكره يستند إلى الإسلام الأصيل المحمدي والأفكار الأساسية الأصولية وجامع لتوجهات هي تراث أهل البيت عليهم السلام.
الفين تافلر - عالم ومنظّر أمريكي معروف
لقد استطاع الإمام الخميني من خلال الاستفادة من قوة المذهب السيطرة على جزء كبير من القوة التي كانت لسنوات تحت سلطة الدول. عندما أصدر الإمام الخميني (رض) فتاوى إهدار دم سلمان رشدي في الواقع كان يرسل رسالة تاريخية لجميع قادة العالم عجز عن تحليلها الكثيرون، فلم يكن المحتوى الأساسي لرسالة الإمام شيء سوى حلول عصر جديد من الحكم العالمي، ينبغي على الغرب أن يدرسه بدقة. ذلك لأن الإمام الخميني (رض) يعتبر من شخصية بارزة بدأت نهضةً وستغير في المستقبل حركته هذه ساحة الأفكار الإنسانية ومكانة حكومات الدول وسلطة الحكومات الوطنية.
احمد شيخ زهير - إمام جماعة جامع مدينة بوسطون الأمريكية
الإمام الخميني(رض) في قلوبنا والجميع يعشقه بكل صدق وأمانة.
علي حسن موويني - رئيس جمهورية تنزانيا الأسبق
لقد كان لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (رض) في عصرنا عون كبير في انتصار المظلومين ضد الظالمين. لقد أفنت هذه الثورة طاقتها في النضال من أجل حرية أفريقيا من الاستعمار وكذلك في النضال العالمي ضد الظلم والاستغلال.
راجيو غاندي - رئيس وزراء الهند الفقيد
حينما رحل الإمام (رض) فقد العالم قائداً دينياً وثورياً عظيماً وذو نظرة واسعة.
امام بخاري - قائد مسلمي الهند
كان الإمام الخميني رجلاً مؤمناً، ومجتهداً وصانعاً للتاريخ خلال العقد الأخير، رجل مجاهد لا مثيل له في المائة سنة الماضية. الإمام الخميني (رض)، ولقد خلّف مخزوناً كبيراً سيظل على ألسنة الجميع خلال مئات السنين.
عمر كرامي - رئيس وزراء لبنان السابق
إن الصحوة الإسلامية في العالم مرهونة بثورة الإمام الخميني (رض).
الاسقف كابوتشي - أسقف بيت المقدس
الإمام الخميني (رض) ليس لإيران فقط، بل إن جميع محرومي العالم سواء المسلمين أو غير المسلمين يعتبرونه مخلصّهم.
الدكتور رمضان عبدا - الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية
إن الإمام الخمني هو المثل الأعلى للإنسانية للوصول إلى العزة والكرامة والاعتزاز. لذا يجب تعريف سيرة هذا الإمام الراحل للأمة الإسلامية ليتسنى لها اتخاذ الطريق السليم للحياة. إن الإمام الراحل (رض) يعتبر نور الهداية، وزاد الحياة ومخزون الإنسانية بالنسبة للناس المصلحين والأجيال القادمة.
الشهيد فتحي شقاقي - مؤسس حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية
لقد منح انتصار الثورة الإسلامية في إيران الثقة لشعب فلسطين. لقد أوضح لنا أن انتصارنا يعتمد ويتبع لانتصار الإمام الخميني (رض). إن الانتفاضة هي إحدى ثمار الصحوة الإسلامية التي أوجدها الإمام الخميني (رض) في المنطقة وخاصة في فلسطين.
نوري المالكي - رئيس وزراء العراق
أثبت الإمام الخميني (رض) أن الإسلام قادر على تشكل الأفكار وحفظ هويته في عصر تطور علوم الحكومات وذلك على أساس الأصول. بعد انتصار الثورة الإسلامية وبإلهام من توجيهات الإمام (رض) وبروح تطالب بالحق والعدل هب مستضعفوا العالم لمجابهة قوى الاستكبار. لقد طرح الإمام (رض) شعار لا شرقية ولا غربية الأمر الذي شجع الدول الصغيرة في العالم على الوقوف ضد القوى العظمى لطلب الاستقلال.
جلال طالباني - رئيس جمهورية العراق
إن تصميم الإمام الخميني (رض) في مواجهة الاستعمار ومؤامراته كان بمثابة شوكة في أعين المستعمرين واستطاعت نهضة الإمام إحباط مؤامراتهم.
مسعود بارزاني - رئيس اقليم كردستان العراق
لقد فتح الإمام الخميني بصفته أعظم شخصية سياسية ودينية في هذا العصر أفقاً جديدةً أمام المسلمين والمظلومين في العالم. لقد كان الأكراد دائماً ينعمون بالرعاية المعنوية والإنسانية للإمام (رض) ويكنون له محبة خاصة.
السيد ساجد نقوي - قائد شيعة باكستان
لقد وردت الكثير من الأقوال والخطابات حول الشخصية الإلهية لسماحة الإمام الخميني (رض) إلا أنها لا تزال مجهولة. ويجب السعي بشكل أكبر نحو طريق معرفة حياة هذا الإمام العظيم (رض) وجعله المعيار لبناء الذات. سيبقى ذكر الإمام خالداً على الدوام في قلوب المحرومين والمستضعفين.
بي نظير بوتو - رئيسة وزراء الباكستان الفقيدة
إن للجمهورية الإسلامية الإيرانية أهمية كبيرة بالنسبة لنا. إن رسائل الإمام (رض) ستكون النور الذي يهتدي به المسلمون في المستقبل، وسيستفيد المسلمون مستقبلاً من الشعاع النوراني لأفكاره السامية.
غلام اسحاق خان - رئيس جمهورية باكستان
لم يكن الإمام الخميني قائداً لايران فحسب بل القائد العظيم للعالم الإسلامي. إنه شخصية شجاعة وتتمتع بنظرة إسلامية عميقة وستبقى العزة التي أعادها للإسلام إلى الأبد.
الدكتور مصطفي أيوب - عالم أمريكي مسلم ومسؤول مجموعة دراسات الأديان في جامعة تامبل الأمريكية
أعتقد أن من جملة أهم الآثار لنهضة الإمام الخميني (رحمه الله) هي أنها حولت الحكومة في بلد كبير وذو أهمية إسلامية من ماهيته العلمانية إلى الماهية الإسلامية والدينية. وبهذا فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت أنموذجاً للحركات الإسلامية في العالم. أرى أن الإمام من ناحية القدرة الفكرية لم يكن شخصاً أو ظاهرة فردية بل كان من صنّاع التاريخ.
الدكتور ادريس كتاني - الكاتب المغربي المعروف وأحد أعضاء مجمع كبار العلماء في المغرب
أعتقد أن أهم عمل قام به الإمام الخميني (رض) هو المحافظة على بقاء الثورة إسلامية بعد انتصارها. لإيضاح قولي هذا يجب أن أشرّح لكم جزءاً من التاريخ المعاصر الذي شهدته بنفسي.
احمد هوبر - مفكر مسلم من سويسرا
عندما بدأت بالقراءة حول الإمام (رحمه الله) منذ عام 79-1978م وخاصة من المصادر الإيرانية. أصبت بحيرة شديدة وهي أنه لماذا كان الإمام الخميني (رض) أول قائد ديني في قرنناً يحدث ثورةً جمعت في أركانها ثلاثة أهداف معاً هي الدينية والسياسية والثقافية.
الدكتور غياث الدين صديقي - المفكر التحرري الإنجليزي وعضو في برلمان مسلمي انجلترا
لقد كان لشخصية الإمام الخميني (رض) أثراً عميقاً على العالم الحديث وخاصة الأمة الإسلامية. منذ زمن بعيد لم يكن لدينا قائد لأقواله تأثير. في رأيي لقد كانت هذه أهم خاصية للإمام. لقد كان الناس يشعرون أنه أي عمل كان يقوم به سماحته ليس سوى من أجل عزة الإسلام والكيان الإسلامي.
الپروفيسور حامد - أستاذ في علم الإسلام في جامعة كاليفورنيا الأمريكية
مهما فعل مسلم بأن يمجد ويعظم شخصية معنوية عظيمة، ولأن العظمة والكبرياء فقط لله ولا يمكن إطلاق هذه الصفات سوى على الله سبحانه وتعالى فمن الأفضل في المقابل القول عند استعمال مثل هذا اللفظ أن عظمة وكبرياء الله تجلت في شخصية ذلك الشخص وحولته إلى آية من "الله". لقد كان الإمام الخميني تلك الآية بالتأكيد. يعرف جيداً كل شخصٍ حظي بلقائه أنه حتى عندما لا ينطق بكلمة أو قول كم له من تأثير بالغٍ على الشخص. يقبع سر هذا التأثير في الخصلة الإلهية هذه.
ميخائيل غورباتشوف - زعيم الإتحاد السوفييتي السابق
كان يفكر أوسع من الزمن ولم يكن يتسع له بعد المكان. لقد استطاع أن يترك أثراً عظيماً على تاريخ العالم.
هنري كسينجر - وزير خارجية أمريكا الأسبق
لقد جعل آية الله الخميني، الغرب يواجه أزمة حقيقية في التخطيط، لقد كانت قراراته مدوّيةً كالرعد بحيث لا تدع مجالاً للساسة والمنظرين السياسيين لاتخاذ أي فكر أو تخطيط. لم يستطع أحد التكهن بقراراه بشكل مسبق. كان يتحدث ويعمل وفقاً لمعايير أخرى، تختلف عن المعايير المعروفة في العالم، كأنه يستوحي الإلهام من مكانٍ آخر، إن معاداته للغرب نابعة من تعاليمه الإلهية، ولقد كان خالص النية في معاداته أيضاً.
الدكتور فرانسيسكو اسكودرو بداته - رئيس اتحاد المجتمعات الإسلامية - اسبانيا
إن شخصية الإمام (رض) المحيية أمر لا يمكن إغفاله في العالم الإسلامي. وتعد واحدةً من أكبر الشخصيات في القرن الراهن.
الشهيد الشيخ راغب حرب - من زعماء حزب الله لبنان
يعتبر المسلمون اللبنانيون أن الثورة الإسلامية هي ثورتهم، إن حدوث الثورة الإسلامية عرّض مصالح القوى العظمى المهيمنة للخطر.
الدكتور محمد يحيى - أستاذ الأدب الإنكليزي في جامعة عين شمس
لقد منح الإمام الخميني الأمة الإسلامية فكراً سديداً، لا ينافق ولا يجاري أهواء الطغاة وعرض الإسلام في حقيقته، ثورة ضد المتكبرين والطغاة وما أكثرهم اليوم في عالمنا الإسلامي، كما تميز بسلوكه الشخصي المتواضع والعفيف فضرب المثل للقائد المسلم الملهم والرائد كما فجر أكبر ثورات عالمنا المعاصر.
الدكتور ابراهيم الدسوقي شنا - أستاذ اللغة الفارسية بجامعة عين شمس
لا يختلف اثنان على أن آية الله الخميني من أهم شخصيات القرن العشرين وأنه قام بشيء لم يستطع أي عالم مسلم في السنوات الأخيرة أن يقوم به وأنه طرح الثورة الإسلامية على الواقع من مجرد حلم يطوف بخيال الناس إلى واقع وأنه كمفكر سوف تظل بصماته موجودة في جميع الحركات الإسلامية وأنه نقطة انعطاف في التاريخ الإسلامي المعاصر فيشار إليه في الأحداث التي تقع بعد الثورة والتي وقعت قبل الثورة وما قام به حاضر يستشرقه الجميع فمثل هذا الصرح لا ينهار ولكن ستظل بصماته على وجه التاريخ مرسومة.
الأستاذ مجدي أحمد حسين عضو مجلس الشعب المصري السابق
إن الإمام الخميني كان واحداً من أكبر قادة الثورات المعاصرة الذي أثار حوله كثير من الجدل ولكن ما يهمنا أنه كان أول قائد ثورة إسلامية في عهد الإستعمار الجديد الذي جاء خلفاً للإستعمار العسكري التقليدي، وقاد الإمام الخميني أول ثورة إسلامية في مرحلة الإستقلال الشكلي الذي حصلت عليه الدول الإسلامية من أجل تحقيق الإستقلال الحقيقي القائم على أساس الإسلام المتميز بلا شرقي ولا غربي، ومن هنا كان للثورة وقائدها السبق في خوض هذا المجال.
الشهيد السيد عباس الموسوي - الأمين العام السابق لحزب الله
هو رجل المواقف الشجاعة والحكمة والسياسة، والأب الحنون لكل المسلمين في العالم. عندما نقرأ شخصية الإمام نرى فيه أنموذجاً مصغراً لشخصية رسول الله وعيسى بن مريم وعلي ابن أبي طالب والحسن والحسين، فهو العابد الذي إذا نظرت إلى عبادته تصورت أنه لا يعرف إلا العبادة.
الشيخ محمد سعيد نعماني
كان الإمام عبداً مخلصاً في العبودية لا ينظر إلى الحياة وتعقيداتها إلا من خلال الله تعالى، هذه النظرة الربانية الإلهية هي التي صبغت جوانب حياة هذا الإنسان العظيم.. ومن هذه النقطة استحال على أعدائه من قوى الاستكبار أن يكشفوا سر قوة هذه الشخصية، لقد منح الله إمامنا الراحل من الصفات التي قلما يصل إليها إنسان في عصر ما بعد المعصومين، كان يحدد الهدف ويشخص الداء بكل دقة، ولم تكن تهمه التفاصيل الثانوية أو الأمور الجانبية. كان يرى مكمن الخطر يتمثل اليوم، وكما نشاهد بكل وضوح، في هيمنة الامبريالية والصهيونية العالمية في كل الشرق، ولقد رزق الله إمامنا أمة على مستوى المسؤولية فضحّت وما تزال بكل شيء في سبيله، إضافة إلى طائفة من الأنصار رباهم من روحه وفكره فزاد كل واحد منهم علماً من أعلام الفكر وفارساً في ميادين الجهاد، وهل يمكن أن ننسى وينسى معنا لبنان بالأخص، ما كان يمثله موسى الصدر أعاده الله، وهل ننسى ما كان يمثله الشهداء العظام أمثال الشهيد بهشتي؟ يا أبناء روح الله، يوماً بعد يوم تشتد المعركة ضراوة مع الامبريالية الأميركية وكذلك المعركة المفتوحة مع الكيان الغاصب لفلسطين الحبيب، فلنكن على مستوى المواجهة، في حياة الإمام كان هو الضمانة، واليوم نحن بحاجة لهذه الضمانة، وستبقى الجمهورية الإسلامية وفية لمبادئ الإمام وتعتبرها أمانة في أعناقها.
العلامة محمد مهدي شمس الدين - نائب رئيس المجلس الشعي الأعلى في لبنان
السمتان البارزتان في تكوين شخصية الإمام هما أنه فقيه جليل من أكبر الفقهاء، والسمة الثانية هو أنه كان رجلاً بارزاً من رجال العرفان، كان رجلاً متألهاً، بهذا الفقه وبهذا العرفان، وبما حباه الله من مزايا عظيمة، فجر ثورة ما تزال تنمو وتتجدد، الثورة لم تخب بعد، ولن تتوقف. وهذه الثورة لم تكن ثورة سياسية على نظام سياسي في بلد مظلوم، بل كانت ثورة على المحتوى الفكري والحضاري للنظام. إن هذا الإمام العظيم لم يكن نتاج إيران القوية والوطنية، كما أنه ليس من نتاج إيران الإسلامية، فقد كان نتاج الإسلام الخالص فقط، خارج إيران وخارج كل إطار آخر، ولو قدر الله أن يولد الإمام في مكان آخر لتحدث لغة أخرى، ولكان هو الإمام الخميني نفسه وإن كان هناك تهم مذهبية أو طائفية اتهمت بها إيران، فإنما هي أخطاء ارتكبها أشخاص عمداً أو عن غير عمد في إيران أو خارجها. رفض الإمام العزيز الدخول في لعبة التواطؤ على المستضعفين فسمي ظلامياً وإرهابياً، والمستكبر هو الذي رفض أن يعايش إيران، وإيران يدها ممدودة على قاعدة الآية المباركة: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله)، حين قام الإمام بثورته لم يكن وحيداً بل كان الله تعالى يسدد خطواته، وكل الشعب الإيراني معه، وأيضاً كان معه تلامذته المخلصون من أمثال الشهداء الذين قضوا في انفجار مقر الحزب الجمهوري في إيران.
الدكتور عبدالله الراسي
الإمام الخميني الذي حمل صادقاً رسالة الإسلام، وكان رجل العدل والمساواة ونبراس الفضيلة والأخلاق، وقائد الالهام والعطاء، فكان ذلك الحب له والتعظيم لشخصه. إن من يقف على المفاهيم التي أرادها الإمام أن تنتشر بين صفوف الأمة، يجد أنها مفاهيم إسلامية صافية، فيها الإخلاص لله تعالى والجهاد في سبيل الله من أجل خلاص خلق الله ومن يتبصر من بسلوك الإمام وتصرفاته يجد أنه كان لا يروم إلا وجه الله تعالى، مما جعل له ذلك الشأن العظيم في الأمة الإسلامية، وهذه كلها دلالات وإمارات ساطعة للرعاية الإلهية للإمام الخميني سواء في تربيته الإسلامية أم في تربيته الإنسانية، ولو لم يرع عهد الله في ما اختص به، لما برز له هذا التأثير على جماهير العالم الإسلامي بأسره، نعم إنه تقدير الله تعالى، وصنع رب العالمين، توكيداً للقاعدة الإسلامية: من أراد الله به خيراً فقهه في الدين، فكيف إذا كان فقهه واجتهاده ليس في الدين وحسب، وإنما في مصير الإنسان ووجوده الشامل؟
عاكف حيدر
إن التزام الإمام الخميني بالإسلام وعلى الوجه الأكمل هو الذي أسس لإقامة الجمهورية الإسلامية في إيران وإقامة الحكم الإسلامي، حكم الله، حكم القرآن، ولم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق في هذا العصر الجحود بالذات، ولولا طاعته الحكيمة لرب العالمين المرتكزة على علم ومعرفة غنيين بكتابه وسنة رسوله لاستحال الأمر. فالقرآن الكريم كون مسطور والكون قرآن منظور، وقد رأى قائد الأمة الإسلامية الكون كله في سطور القرآن ولم تعد به حاجة إلى ما هو غير ذلك. هذا الإلتزام اللصيق بكتاب الله والإلتصاق بالإسلام حتى الذوبان فيه لم يكن دعوة للناس إلا بعد أن كان التزاماً ذاتياً كاملاً وكلياً، ومنذ خفقة الحس في نبضه حتى مبايعته قائداً للأمة، وبقي بعد ذلك على ما هو عليه حتى لاقى وجه ربه. والعظمة الذاتية لقائد الأمة تتجلى في ثقته بقدرة الإسلام وثقته بذاتية المسلم.
محمد القوماني، رئيس منظمة ( الحرية والأنصاف)
إن الثورة الإسلامية الإيرانية وعلى ضوء أفكار الإمام الخميني (قدس سره) ومنذ البداية، اعتمدت على الشعب، وربطت كافة مؤسساتها بالانتخابات، وبذلك أوجدت ارتباطاً من الصميم بين الشعب والحكم في ظل الإسلام.
الدكتور محمد التريكي - أستاذ جامعة الزيتونة وباحث إسلامي
بشعار الإسلام وتبيين أصول مقارعة الظلم، أيقظ الإمام الخميني (قدس سره)، ليس الأمة الإسلامية فقط، بل وجميع مستضعفي العالم، واحكم الوحدة الإسلامية، عن طريق التمسك بالمشتركات الموجودة بين المسلمين كـ: وحدانية الله تعالى، النبي الخاتم (ص)، القرآن الكريم والقبلة الواحدة. وهكذا، استطاع أن يجعل الإهتمام بقضية فلسطين، أولوية محور الثورة الإسلامية.
الدكتور رشيد الصكلي – أستاذ جامعة منستير وباحث إسلامي
لقد جعل الإمام الخميني (قدس سره) كافة الثورات العربية والإسلامية، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، مدينة له، مهدياً إلى الشعب الإيراني، تعابير جديدة حول الديمقراطية الحقيقية، بالابتعاد عن كل كذب ونفاق.
الدكتور فتحي القاسمي - أستاذ جامعة المنار ورئيس مركز ابن خلدون
كان الإمام الخميني (قدس سره) عالماً محورياً، زعيماً عظيماً، فيلسوفاً حكيماً وسياسياً كبيراً. وبما كان يتمتع به من ذكاء وعلم إسلامي وتجربة بالثورات السابقة، استطاع جيداً أن يمحّص العدو الرئيسي، وجعل مكافحة اسرائيل الغاصبة على رأس لائحة نضال الشعب. إن إغلاق سفارة العدو الصهيوني في بداية الثورة وتحويلها إلى سفارة فلسطين، يدل على هذا النظر الثاقب للإمام (قدس سره)، لقد جعل الإمام الخميني (قدس سره) مناضلة أمريكا واسرائيل والاستكبار العالمي، نقطة ثقل ثورته، وكافح بقوة التيارات الاستعمارية والاستكبارية المشؤومة، بشكل لم تستطع فيه أن تعتدي أو تتمدد (على حساب الثورة الإسلامية).
السيد عبد القادر غوقة - أحد المناضلين الوطنيين الإسلاميين التونسيين
كانت ثورة الإمام الخميني (قدس سره)، ثورة تعدت الحدود، مبتعدة عن العصبية الدينية، كأصح تجربة ديمقراطية مبنية على العقل والدين.
ديفيد روسي - أستاذ التاريخ بمدينة ميلان الإيطالية
كان الإمام الخميني (قدس سره)، عارفاً ومفكراً عظيماً، وما الثورة الإسلامية إلا وليدة حبّه وعشقه الكبير للاسلام وللأمة الإيرانية وللإنسانية.. كانت الثورة الإسلامية في إيران جزءاً من تحرك نحو عالم متعدد الأقطاب ليس لدولة امتيازاً أو أفضلية على دولة أخرى.
الدكتور أبي عبد العاطي عبيد - خبير إعلامي وعضو اللجنة المركزية لحزب المؤتمر الوطني السوداني
النهضة الإسلامية في العالم، بنيان شيّد على يد الإمام الخميني (قدس سره)، بنيان يتمتع بقوة فكرية وعقلية وسياسية واقتصادية، وتحرك محكم لن يتوقف عن الحركة مطلقاً.
رستم اوف - باحث وصحافي كازاخستاني
باعتقادي أن الإمام الخميني (قدس سره)، لم ولن يختص بالشعب والأمة الإيرانية، بل هو ملك للعالم الإسلامي وللبشرية جمعاء. لقد كان إنساناً عصامياً فذاً حظي بإعجاب واحترام العالم أجمع.
شافي عبدالقادر - إمام وخطيب المركز الإسلامي بمدينة بانكوك في تايلند
الإمام الخميني شخصية فذة ونادرة، وإن العالم بأسره وخاصة المسلمين بأمس الحاجة إليه في عصرنا الحاضر.
الدكتور عبود وحيد العيساوي - عضو مجلس النواب العراقي
الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (قدس سره)، شكلت القطب الآخر للعالم في مواجهة الاستكبار العالمي لأميركا وحلفائها.
حجة الإسلام صلاح الدين حسن - رئيس هيئة العلماء وأئمة المساجد في باكستان
ان الهدف الرئيس للإمام الخميني (قدس سره)، تمثل في إرساء العدالة وتحقيق الوحدة والانسجام بين كافة المسلمين سنة وشيعة.. ان الصحوة الإسلامية التي عمّت البلدان العربية إنما هي مستوحاة من الثورة الإسلامية.
هيتوشي سوزوكي - مفكر وباحث ياباني
ان الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (قدس سره)، أوجد دافعاً وحافزاً قوياً لدى المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وبالتالي أدت إلى ظهور وانطلاقة الصحوة الإسلامية في العديد من البلدان.
سيد علي الصافي الموسوي - باحث وصحافي من ولاية جامو - كشمير الهندية
الإمام الخميني (قدس سره)، رمز المقاومة في مواجهة الظلم والامبريالية الأميركية.
يوحنا عقيقي - القس المسيحي الماروني
باعتقادي أن الإمام الخميني (قدس سره)، كان عنصراً فاعلاً ومؤثراً للغاية، وشخصية بارزة صانعة للتاريخ، و قد استطاع أن يغير مخططات الجغرافيا السياسية المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط.. إن الإمام الخميني (قدس سره) لم يحي البعد الروحي فقط، بل والبعد الإنساني أيضاً، وليس للشعب الإيراني وحده، وإنما للانسانية بأسرها أينما وجدت .
اسحاق دولامو - ناشط إعلامي من افريقيا الجنوبية
إن إيران اليوم، وببركة ويمن الارشادات القيمة لسماحة الإمام الخميني (قدس سره)، تضطلع بدور رئيس ومحوري في المنطقة وفي الساحة الدولية على حد سواء.. باعتقادي أن البعد العرفاني والمعنوي لدى الإمام الخميني، يعد الجانب الأبرز في شخصية سماحته. وأن الخصال والأبعاد الأخرى التي تجلت في سيرته، بما في ذلك نجاحاته السياسية، إنما هي مستلهمة من الجانب المعنوي هذا.
كريم جبّار عبد الدّراجي، رئيس قسم إعلامي في العراق
الإمام الخميني (قدس سره) استطاع أن يدخل إلى إيران ويؤسس دولة إسلامية ويسقط شاهنشاهية عظمى، مسيطرة ومستكبرة في هذا المجتمع دون إراقة دماء.
عبد الرحمن محلفي - رئيس مجلس الفتوى بأوروبا لمعاملات الحلال
لقد كانت رسالة الإمام الخميني الموجهة للشعب الأوربي حول كيفية التمييز بين الإسلام الحقيقي والإسلام المزيّف ذلك لأن الإسلام اليوم في خطر. فالمجموعات السلفية تمارس نشاطاتها باسم الإسلام لكنها ليست من يمثل الإسلام الحقيقي؛ فما هي سوى أدوات بيد أمريكا والصهيونية. إن أفكار سماحة الإمام الخميني وآرائه حول قضية معرفة الإسلام الحقيقي تساعدنا كثيراً وهذه هي رسالة الإمام الخميني لنا نحن الأوروبيون.
أنورالهزيمي - عضو هيئة الإمام الحسين عليه السلام في الكويت
الإمام عمل نهضة في العالم، حرك الركود الذي كان في العالم وموج ارتداداتها باقٍ إلى اليوم ومستمر إلى قيام الحجة وأنا أشبهها بثورة الإمام الحسين (ع) بفرق النسبة، في تلك الفترة كانت الأمة نائمة وكانت مغلوبة على أمرها وكانوا مبتعدين من الإسلام وكان الإنحراف والإمام الحسين (ع) بدمه الشريف عمل هذه النهضة وغير الاتجاه، الإمام الخميني بدون تشبيه، تقريباً نفس هذا لكن ليس بدمه بل بفكره وبجهاده الثقافي، الإسلامي والديني وبارتباطه بالله حرك موج للعالم الإسلامي وللعالم كله، حرك هذه الموجة، حيث الناس رجعت إلى أصولها ورجعت إلى إنسانيتها.
حسن حيدر دياب - الصحافي والكاتب الكرواتي
الإمام الخميني (قدس سره) قد غير التاريخ، ويذكرون ذلك على ألسنتهم. إن الثورة والتغيير الذي أوجده الإمام الخميني، بعث على أن يتوجه الكثيرون في العالم لمطالعة أفكاره ونظراته.
الدكتور عبدالناصر جبري - عميد كلية الدعوة الإسلامية في لبنان وأمين عام حركة الأمة
الإمام الخميني (قدس سره)، إمام أهل الشريعة وإمام أهل الحقيقة.
مظفر الربيعي - مدير المركز الثقافي العراقي في إيران
الإمام الخميني (قدس سره) حقق حلم الأنبياء، بأنه أنشأ دولة إسلامية حقيقية تدعو إلى نبذ العنف وتدعو إلى التسامح والتعاون في ما بين الناس على الكرة الأرضية بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني أو الطائفي وهذا هوعين الصواب وعين الهدف الأساسي الذي يريده الإسلام الحقيقي. وإنّ حركة الإمام الخميني (قدس سره) هي صحوة لكل البلدان الإسلامية وهذه الصحوة هي صحوة فكرية قبل أن تكون صحوة سياسية.
الشيخ محمد نمر زغموت - رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات
الثورة الإسلامية غيرت مجرى التاريخ ولم تكن ثورة عادية وقامت لتحرير جميع الشعوب العربية والإسلامية.
محسن محمد حيدر من دولة الكويت
هو إنسان مؤثر على الشعوب وعلى العالم وعلى الناس جميعاً ولا بد لنا أن نقرأ عن هذا الإمام لنستفيد من أفكاره ونطابقه في حياتنا يومياً.
الشيخ محسن الآراكي - رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية
الإمام الخميني (قدس سره) هو الذي استطاع أن يحي القضية الفلسطينية من جديد وأن يحي روح الأمل في الشعوب الإسلامية.
الأستاذ الدكتور محمد هشام سلطان - أستاذ دراسات إسلامية الجامعة من الأردن
الإمام الخميني (قدس سره) هو الذي ثبت هذه الجمهورية الإسلامية وجمع كل المسلمين الشيعة والسنة في لواء واحد.
حسين ديراني - عامل حقوق الإنسان وكاتب سياسي في استراليا
الإمام الخميني هو مجدد وبذل قصارى جهده لإقامة الدولة الإسلامية المباركة، الدولة الإسلامية التي انطلقت هي دولة المستضعفين فلا تخص الجمهورية الإسلامية فقط بكل المستضعفين في العالم، عمل الإمام الخميني على الوحدة الإسلامية كي يجمع الأمة على المصالح الإسلامية المشتركة. حقاً من بركات الإمام الخميني وثورته المباركة هي جمع الأمم الإسلامية تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، كي تكون عزيزة كريمة تواجه أعداء الأمة الإسلامية الذين يريدون انشقاق الأمة، ولكن ان شاء الله برأيي الأمة الإسلامية والسنة والشيعة تتقدم إلى أن يأتي الإمام المهدي (عج).
الشيخ محمد حبيب عبد الله حسن - عضو علماء بلاد الشام من الأردن
منذ أن قامت الثورة الإسلامية إلى الآن، لم نر الصحوة الإسلامية بمفهوم الإسلام الحقيقي كما رأينا من سماحة آية الله الخميني وبالنسبة للثورة الإيرانية هي أول ثورة دعمت الأمة العربية والإسلامية ضد الاستكبار العالمي كأمريكا واسرائيل و... التي تريد أن تغتصب ثروات الأمة العربية والإسلامية للأسف وهذه من ناحية، ومن ناحية ثانية نحن على صعيد المستوى العربي والإسلامي يوجد جهل كبير جداً حول مفاهيم الثورة الإسلامية ومفاهيم سماحة آية الله الخميني وهذا تحقير منا لأننا لم نفكر بهذا الفكر النوراني الإلهي الذي قدمه للبشرية، نحن لم ننشر هذا الفكر الجميل وهذا تقصير منا وليس من الثورة الإسلامية وقيادة الثورة الإسلامية في إيران. وبالنسبة إلى آية الله الخميني (قدس سره) كان من أهم الإيجابيات أن إسلامه كان محمدياً وليس كما يزعم الناس أنه كان طائفياً لم يتكلم من منطق الطائفية ولم يتكلم من المنطق الشيعي كما يدعون، وانه إمام كل الإسلام ونشكر الله سبحانه وتعالى أن سهل إلى سماحة آية الخميني (قدس سره) هذه الثورة المباركة ومن جاء على طريقه سماحة آية الله الخامنئي .
الشيخ علي محمد إمام و خطيب مسجد عكا من لبنان
إن فكر الإمام الخميني ملتحم بفكر رسول الله (ص) وبالدين الحنيف وخاصةً في أفكار وضع الدولة الإسلامية ليأنس زعماء العرب والدول الموجودة اليوم بهذا الفكر الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة لتبقى مستمرة.
السيد جعفر فضل الله من لبنان
في الواقع هناك ثلاث عناصر رئيسية نتحدث عنها وأعتقد أن تمثّل عناصر القوة الإسلامية لحركة الإمام الخميني التي أثمرت الثورة والدولة، الأمر الأول هو أن اتخذ القرآن دستوراً واتخذ الإسلام من معدنه الأصيل، والأمر الثاني هو القيادة نفسها لأن الإمام الخميني كان قائداً بكل معنى وكان يعيش الثقة بالله وكان يعيش الطمأنينة أمام التحديات، والعنصر الثالث وهو الناس، الذي كان يوليه الإمام الخميني (قدس سره) عناية كبيرة واهتمامه بهذه العناصر الثلاثة هي التي أرست قواعد الثورة، هي التي انتصرت من خلالها الثورة.
الشيخ اسدالله والي مفتي زامبيا
انّ الإمام الخميني، أب أول دولة إسلامية في القرن المعاصر. عالم ومبتكر نظرية الوحدة الإسلامية في العالم. كان مظهر التجلي الواقعي بالعمل بالقرآن وسيرة أهل البيت (ع). كان كل سعيه يتمحور حول إقامة الإسلام الحقيقي.
الدكتور محمود السيد - سورية
كان الإمام الخميني، مصلحاً اجتماعياً كبيراً، فجّر ثورة إنسانية على أساس الحق والعدالة والمحبة، دون النظر إلى اللون، والعنصر والقومية.
رباب جوهري شمس – لبنان
إن اللسان قاصر عن التفوه حول هذه الشخصية. لقد أوصل الثورة الإسلامية إلى منصة النصر، وقضى على الطواغيت في الداخل قبل الخارج. فاتح أبواب النور ليس فقط إمام المسلمين، بل وإمام كافة الشعوب في العالم.. وقد أخذ آراءه وأفكاره من الإسلام الأصيل، فهو ذو مكانة خاصة في قلوب الناس، أما أنا، فلا يمكنني التعبير عما اكنه تجاهه من احساس وعاطفة!
محمد ذاكي - استاذ جامعي - السودان
في الحقيقة، الإمام الخميني، أحد كبار المجدّدين المسلمين، ليس في القرن الحاضر فقط، بل وفي كافة فترات الغيبة الكبرى، وليس فقط لمجموعة إسلامية خاصة، بل ولكافة المجموعات الإسلامية. إن سلوكه وعرفانه، لا يخفى على أحد.
مولودي ارسلاني - نائب مفتي الجمهورية الكرواسية
الإمام الخميني (قدس سره) كان قائداً حقيقياً يهتم بأمور المسلمين وأستطيع أن أقول أنه مجدد القرن.
ناصر العبدلي - نائب رئيس تحريرالجريدة الكويتية من الكويت
الإمام الخميني (قدس سره) شخصية نادرة في العالم الإسلامي وسبب هذه الندرة هو أنه متميز بروح ثورية عكس كثير من رجال الدين الذين دائماً يميلون إلى قبول الواقع وعدم مواجهة المشاكل التي يعاني منها المجتمع وله كتاب جميل جداً وهو كتاب الحكومة الإسلامية، وقد تحول هذا الكتاب إلى ما يشبه الرمزية في العالم الإسلامي لأن هذا الكتاب أحد الكتب الهامة في الفكر الإسلامي عن كيفية إدارة الحكومات.
أکتب تعلیقک.