• 21/08/1444 - 20:46
  • 222
  • وقت القراءة : Less than one minute

البيئة والطبيعة، بين الحضارة الغربية والحضارة الإسلامية

هناك مفارقةٌ كبيرة بين رؤية الحضارة الإسلامية للبيئة ورؤية الحضارة المادية الغربية تجاه هذه القضية المهمة، ككثيرٍ من القضايا الإنسانية والمجتمعية الأخرى. الحضارة الغربية رغم شعاراتها الرنانة ارتكبت أسوأ الجرائم الفتاكة ضدّ البيئة والطبيعة. العلم دون الأخلاق، والرأسمالية الاستهلاكية المتوحّشة، والفردانية الشخصية، التي تشكّل الدعائم الرئيسية لهذه الحضارة المادية، تعدّ جذور أغلب الكوارث البيئية في أنحاء العالم كافةً.

هناك مفارقةٌ كبيرة بين رؤية الحضارة الإسلامية للبيئة ورؤية الحضارة المادية الغربية تجاه هذه القضية المهمة، ككثيرٍ من القضايا الإنسانية والمجتمعية الأخرى. الحضارة الغربية رغم شعاراتها الرنانة ارتكبت أسوأ الجرائم الفتاكة ضدّ البيئة والطبيعة. العلم دون الأخلاق، والرأسمالية الاستهلاكية المتوحّشة، والفردانية الشخصية، التي تشكّل الدعائم الرئيسية لهذه الحضارة المادية، تعدّ جذور أغلب الكوارث البيئية في أنحاء العالم كافةً.

من كلمة المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر في حفل افتتاح حديقة الإمام الخامنئي وإطلاق كتاب "الحفاظ على البيئة" للإمام السيد علي الخامنئي (دام ظلّه).
 
لبنان بیروت

لبنان بیروت

أکتب تعلیقک.

:

:

:

: