المستشار الثقافي السيد كميل باقر يجول على عددٍ من عوائل شهداء حركة أمل في قضاء صور
جال المستشار الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان السيد كميل باقر على عددٍ من عوائل شهداء حركة أمل في قضاء صور.
جال المستشار الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان السيد كميل باقر على عدد من عوائل شهداء أفواج المقاومة اللبنانية - أمل في قضاء صور، برفقة المسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، المسؤول الثقافي في الإقليم الشيخ ربيع قبيسي.
وقد انطلقت الجولة من دار الإفتاء الجعفري في صور، وبدأت بزيارة عائلة الشهيد غالب الحاج في بلدة البازورية، بحضور مفوض إقليم جبل عامل قاسم حيدر ومسؤول المنطقة الثامنة محمد عقيل، بعدها انتقل الوفد إلى بلدة عين بعال حيث التقى عائلة الشهيد حسن سكيكي بحضور المسؤول الثقافي في المنطقة الثانية المهندس حسن فاضل، ثم زار الوفد عائلة الشهيد حسين عزام في بلدة صديقين وعائلة الشهيد جعفر اسكندر في رشكنانيه.
وقد تحدّث السيد كميل باقر خلال الجولة عن مكانة الشهداء وعظمة الصبر والثبات لدى عوائلهم الذين نستمد منهم القوة والعزم والصمود، قائلاً "إن الأخوة في حركة أمل هم امتداد لخط أمير المؤمنين ولبوا نداءه في نصرة المظلوم، وهنيئاً للشهداء الذين عشقوا الشهادة فأعطاهم الله ما أرادوا"، مؤكداً أنهم قدوة للشباب والأجيال القادمة، "فقد رحلوا وتركوا لنا مسؤولية الحفاظ على هذا النهج والخط، لذا علينا أن نبقى أوفياء لهم".
وختم أن هذه الشهادة شهادة مباركة وأن بطولة عمل الشهداء سننقلها لكل المجتمعات وستشهدها الأجيال القادمة.
بدوره تحدث المفتي حسن عبد الله قائلاً أنه من واجبنا مواجهة أي عدوان من قبل العدو الاسرائيلي، مؤكداً أن كل ما نحن فيه من عز وفخر هو بفضل الشهداء الذين حفظوا التاريخ كله، مشيراً إلى أن التربية هي الأساس، مثنياً على دور عوائل الشهداء وحسن تربية أبنائهم على هذا الخط وتوجيههم نحو سيد الشهداء وحب آل البيت (ع)، قائلاً "أن الشهداء هم وسام شرف لنا وأنوار مضيئة لنا في الأوقات المظلمة".
وفي كلمة للمهندس علي اسماعيل أشار إلى دور حركة أمل في الوقوف الى جانب الأهالي في ظل الأوضاع الصعبة، مثنياً على دور الدفاع المدني في هذا المجال، وكل المجاهدين الذين لم يتركوا القرى، مؤكداً أن هذه الحركة ممتدة من إرث الإمام الحسين في كربلاء وهي حركة الرسل والأنبياء والأولياء وأنها ستبقى وفية لقائدها الإمام موسى الصدر الذي علمنا كيف نواجه العدو الإسرائيلي بكل ما أوتينا من قوة.