• 22/07/1443 - 11:58
  • 9
  • وقت القراءة : 1 دقيقة

عادات زواج غريبة في إيران .. ضرب بالوسادة ومقصات وسكر نبات

تختلف التقاليد وعادات الزواج من بلد إلى آخر، غير أن تعدد القوميات والثقافات المختلفة في إيران كان له أثر آخر مباشر في تنوّع التقاليد والعادات الغريبة لدى الشعب الإيراني، لا سيما ما يتصل بالزواج. وهنا سنتعرف على أغرب عادات الزواج عند الإيرانيين منذ قديم الزمان وحتى الآن:

تختلف التقاليد وعادات الزواج من بلد إلى آخر، غير أن تعدد القوميات والثقافات المختلفة في إيران كان له أثر آخر مباشر في تنوّع التقاليد والعادات الغريبة لدى الشعب الإيراني، لا سيما ما يتصل بالزواج. وهنا سنتعرف على أغرب عادات الزواج عند الإيرانيين منذ قديم الزمان وحتى الآن:
ضرب الوسادة في قائِن
ضرب الوسادة على رؤوس الشباب في مدينة قائِن جنوب محافظة "خراسان جنوبي"، يعد إحدى التقاليد القديمة في تلك المنطقة.
ففي حفلة عقد القران، يضرب العريس بالوسادة رؤوس باقي الشباب العزاب بعد انتهاء الحفلة.
عسل عروس شيراز
أما في مدينة شيراز فالأمر يختلف. إذ قبل دخول العروس إلى بيت العريس، لا بد أن تأخذ قليلا من العسل بإصبعها وتضعه على الباب، وتمر من تحت مصحف القرآن الكريم وتضرب برجلها كأسا مملوءة بسكر نبات، دلالة على اليُمن والبركة والحياة الحلوة.
المقصات عند التركمان
تبدأ حفلة المقص عند التركمان حينما يقرأ العاقد خطبة العقد، في حين لا يحق لأحد الاتكاء على الجدار أثناء هذه المدة، حيث يوجد أربعة أشخاص في زوايا الغرفة يحملون المقصات، كرمز لقطع الألسنة وأيادي الحاقدين.
غصن نبات جيلان
في محافظة جيلان المطلّة على بحر قزوين، تأتي العروس بغصن من بيت أبيها وتغرسه في بيت زوجها، وفي بعض القرى، تربط أم العروس رجلي الدجاجة برجلي الديك بخيط من الحرير الملون، وترسلهما مقيدين مع بنتها إلى بيت العريس حيث تفك الخيط وتتركهما في مكان مخصص لهما. بعد ذلك، يدور الزوجان حول بئر الماء وترمي العروس فيها عملة من النقود تفاؤلا بالخير والبركة.
لوز وجوز يزد
تختلف التقاليد في مدينة يزد الواقعة في وسط البلاد، فبنات يزد يأخذن عند كل عصر من يوم الجمعة كيسا من اللوز أو الجوز، ويتجهن إلى منارة مسجد، ويكسّرن اللوز أو الجوز على كل درج من المنارة حتى وصولهن إلى الأعلى. فاذا بقي معهنّ شيء من الجوز أو اللوز يتفاءلن بالخير وبقرب الزواج.
قفل ومفتاح طهران
حينما كان يأتي النداف لينفش القطن في طهران، كانت البنات يقفزن من فوق آلته أملًا في أن يفك سوء حظهن في الزواج.
كما كانت تذهب عجوز من العائلة إلى أحد الشوارع مع قفل ومفتاح، وتطلب من أول شخص يمر من جانبها بأن يفتح القفل، شريطة أن يكون اسمه محمد أو علي، وهكذا تفك العقدة، حسب اعتقادهن.
مدیر سایت

مدیر سایت

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: