وقدمها الأستاذ الشيخ "سلام الركابي" ، وقد حضر الورشة ٢٠ متدرب ومتدربة من مختلف الاعمار.

وتحدثت (الدرورة) عن معنى الذكاء العاطفي بقدرة الفرد على فهم مشاعره ومشاعر الآخرين والتعامل معها بمهارة لينال الإنسان السعادة ويعيش بهدوء في مجتمعه.

 

فنجد حولنا اناس ناجحين بعملهم متميزين اكاديميا ولكن عاجزين عن إدارة حياتهم الخاصه لأنهم ببساطه لم ينمو ذكاءهم العاطفي، فالزعل واللوم المستمر وعدم تقبل رأي الطرف الآخر وغيرها من المشاعر تسلبنا بهجة الحياه وتعكر صفو ماءها.

 

بتعبيرنا عن مشاعرنا الجميله. وحسن الظن والتجاوز عن الأخطاء نسمات باردة تهب تلطف أجواء حياتنا الساخنه وتخفف مافيها من توتر وضغوط. فالتغافل ينهي الكثير من المشاكل قبل استفحالها. فليس كل شيء يستحق الاهتمام.

 

كما سلطت الضوء على الذكاءات المتعددة واستراتيجية الخروج من الصندوق.

 

ولم تغفل (الدروره ) عن ذكر الذكاء العاطفي في الإسلام من دعوته للتسامح والتعاطف بين ابناءه بذكر العديد من الآيات الكريمة التي تناولت هذا الأمر، منها(. .. ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ .. )سورة آل عمران[١٥٩]

 

واختتمت الورشة بمناقشة استراتيجيات ذكية لإدارة ازمات الحياة وكان تفاعل الحضور حماسيًا في النقاش ومشاركة الرأي وتفاعلياً واضحا من خلال الأنشطة التي طرحت في الورشه.