• 19/04/1443 - 14:24
  • 9
  • وقت القراءة : 1 دقيقة

المرأة ركن أساسي في جوهر البنية المجتمعية الإيرانية

المرأة هي نواة المجتمع وهي العمود الفقري لتنشئة الأجيال، لهذا فإن الاهتمام بدو المرأة في المجتمع أساس كل شيء ويُبنى عليه كل نجاح، ومن هذا المفهوم أعطت إيران للمرأة مكانة مرموقة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وفعلت المرأة الإيرانية كل ما بوسعها للتغلب على الصعاب التي كانت فيها قبل الثورة الإسلامية، والوصول للنجاح في كل المجالات.

المرأة هي نواة المجتمع وهي العمود الفقري لتنشئة الأجيال، لهذا فإن الاهتمام بدو المرأة في المجتمع أساس كل شيء ويُبنى عليه كل نجاح، ومن هذا المفهوم أعطت إيران للمرأة مكانة مرموقة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وفعلت المرأة الإيرانية كل ما بوسعها للتغلب على الصعاب التي كانت فيها قبل الثورة الإسلامية، والوصول للنجاح في كل المجالات.
 
أصبحت المرأة الإيرانية مثال فنراها في ميدان العمل والأسرة معاً، كما يعتبر اشتغال النساء وممارسة النشاط الاجتماعي خارج بيئة المنزل بعداً آخراً من أبعاد التجربة الحياتية للمرأة، و يحق لها ممارسة الدور في مختلف الحقول العلمية والبحثية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
 
وهكذا قدمت الثورة الاسلامية الإيرانية مثل هذا النموذج العصري للمرأة من وحي التعاليم الإسلامية، التي تقر بالدور المؤثر للنساء خارج وداخل البيئة المنزلية، وإن أهم ميزات انتصار المرأة الإيرانية بدأ في ترفعها عن الماديات وانطلاقها في التحدي اليومي مع اثبات وجودها.
 
كما أن إيمان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي بقدرات المرأة وأهميتها في المشاركة الفعالة بمختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة وتمتعها بحقوقها الكاملة، أعطت المرأة الإيرانية المزيد من الثقة لإثبات نفسها أكثر وتفوقها، فأصبحنا نرى المرأة في المجال السياسي والبرلمانات والمجال الثقافي والفني....
 
  المرأة الايرانية حققت نمواً سياسياً كبيراً يدفع بالفئات السياسية في المجتمع الايراني الحالي، إلى الرهان بشكل خاص على دور النساء والفتيات في النشاط السياسي .
 
والدور المرأة في الفن الإيراني لا يقل أهمية عن دورها بمجال السياسة، ما لفت أنظار الكثيرين بعد الثورة هو أن هذا الفن استطاع أن يكون في خدمة النساء ومطالبها بشكل واسع النطاق، فلقد كان الدور المعبر للمرأة أمام وخلف كواليس السينما انتصاراً غير متوقع للمرأة، بعبارة أخرى، استطاعت المرأة الايرانية بشكل فاق حجم أن تستفيد من السينما التقليدية على طريق التحديث.
 
فالسينما لم تعد وسيلة تجميلية بل اصبحت بمثابة أداة لنشر اليقظة والوعي في المجتمع، دون أن تثنيها تحكم الرجال على مقاليد الإخراج وكتابة السيناريو.
 
نجاح المرأة الإيرانية أن النساء والفتيات حصلن، على حصتهن في المجتمع الإيراني المتنامي بما يناسب مكانتهن وكرامتهن.
 
تطور الدولة سياسياً واقتصادياً وعليماً حُكماً ستتأثر جميع جوانب التنمية، وبذلك ستمضي البلاد نحو طريق التقدم قدمًا وإعطاء فرصة للمرأة للاضطلاع بدورها في تحقيق التطور والتنمية الوطنية الشاملة.
مدیر سایت

مدیر سایت

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: