• 19/04/1447 - 14:00
  • 13
  • وقت القراءة : 2 دقيقة

حفل وداع وتسليم بين المستشار الثقافي السيد كميل باقر والمستشار الجديد السيد محمد رضا مرتضوي

نظم سعادة السفير الإيراني مجتبى أماني حفل توديع وتسلم بين المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد كميل باقر والمستشار الثقافي الجديد السيد محمد رضا مرتضوي، في مقر السفارة ببيروت.

بداية آيات بينات من القرآن الكريم من القائم بأعمال السفارة السيد صمدي، بعدها تحدث السفير أماني عن معرفته بكل من السيد كميل باقر والسيد مرتضوي، مثنياً على جهود باقر على مدى ثلاث سنوات استطاع خلالها أن يعمق الروابط الثقافية بين لبنان وإيران، وثمن وقوفه إلى جانب الشعب اللبناني المقاوم في معركة أولي البأس، متحملاً كل المخاطر والصعوبات، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة، كما توجه إلى مرتضوي مشيداً بعمله سابقاً في المستشارية كملحق ثقافي وبعدها كمسؤول للشؤون الدولية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حيث كانت له بصماته في التقريب بين المذاهب الإسلامية.

ثم كانت مداخلات لعدد من الحاضرين، فتحدث كل من مفتي جبل عامل الشيخ حسن عبدالله، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، مسؤول الملف الثقافي في "حزب الله" علي الموسوي، عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الشيخ محمد موعد من اتحاد علماء فلسطين، رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان، الأديب والشاعر ميشال كعدي، منسق عام جبهة العمل الإسلامية الشيخ زهير جعيد، مسؤولة جمعية سكن أميرة برغل، الدكتورة دلال عباس، فضلاً عن عدد من علماء السنة ومشايخ الدروز والأساتذة الجامعيين.

وأشاد معظمهم بمزايا السيد كميل "الذي حفر عميقاً في ذاكرة اللبنانيين بتواصله مع كل فئات الشعب ومد جسور المودة مع النخب والجمعيات ومراكز الدراسات والمراكز البحثية والجمعيات الشبابية والنسائية"، كما شدد المتحدثون على همة السيد مرتضوي كمستشار ثقافي جديد له باع كبير في معرفة لبنان بكل أطيافه، متمنيين له التوفيق في مهامه الجديدة وهو قادم إلى لبنان من خلفية ثقافية علمائية تمكنه من بناء علاقات أمتن بين الشعبين اللبناني والإيراني.

بعد ذلك تحدث باقر عن تجربته في لبنان كمستشار ثقافي استطاع خلالها التواصل مع كل مكونات الشعب اللبناني ونخبه، واعتبر أن "لبنان هو جبهة أساسية للمقاومات في المنطقة أسقط كل المشاريع الأميركية وأفشل العدوان الصهيوني بتعاضد أهله وشبابه ومقاومته الذين كانوا السد المنيع في وجه المؤمرات ومحاولات تدجينه وسلبه سيادته الوطنية، وقال أن ما بين لبنان وإيران من روابط تاريخية تؤكد متانة العلاقات الثقافية الضاربة القدم، واستعرض أهم المحطات التي سعى من خلالها أن يؤسس لمخزون كبير من التفاعل الثقافي والعلمي والفني بين لبنان وإيران، وتمنى في ختام كلمته للسيد مرتضوي كل التوفيق في مسؤولياته التي اعتبرها أمانة يسلمها اليوم لمن يستحق تحمل الأمانة".

 

مرتضوي

الكلمة الأخيرة كانت للسيد مرتضوي الذي قال: "كمستشار ثقافي للجمهورية الإِسلامية الإيرانية في بلدكم العزيز لبنان المقاوم، والذي هو بلدي الثاني، أتمنى أن نتمكن معاً من فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والعلمي والأكاديمي بين بلدينا الشقيقين".

ووعد بأَن "يكون له تواصل أوسع في أقرب فرصة مع كل النخب لمناقشة كافة القضايا الثقافية التي لها الأولوية في ظل التحديات التي تواجه منطقتنا من محاولات صهيونية–أميركية للسيطرة على ثرواتها وسلب إرادة شعوبها ومصادرة حرياتها وسيادتها وكرامتها".

وختم: "إن تعزيز الحوار وتبادل الخبرات والتواصل بين النخب في إيران ولبنان يشكل خطوة راسخة نحو توطيد أواصر الأخوة وترسيخ القيم الإنسانية والإلهية المشتركة بيننا،متوجهاً بالشكر إلى سعادة السفير على إقامته لهذا الحفل وشاكراً المستشار السيد كميل باقر، ومتمنياً له كل التوفيق في مهامه الجديدة".

لبنان بیروت

لبنان بیروت

الصور

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بک واضغط على Enter

تغییر حجم الخط:

تغییر المسافة بین الکلمات:

تغییر ارتفاع الخط:

تغییر نوع الماوس: