• 17/04/1443 - 16:13
  • 8
  • وقت القراءة : 1 دقيقة

ما جديد العلاقات بين طهران ودمشق؟

العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران لم تكن وليدة الأزمة السورية، وإنما شهدت تحالفاً استراتيجياً منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وتمكنت دمشق وطهران من الاحتفاظ بحيوية علاقاتهما الثنائية، وقاومت الضغوط الأمريكية التي فرضتها واشنطن بسبب سياستها المعادية.

العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران لم تكن وليدة الأزمة السورية، وإنما شهدت تحالفاً استراتيجياً منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وتمكنت دمشق وطهران من الاحتفاظ بحيوية علاقاتهما الثنائية، وقاومت الضغوط الأمريكية التي فرضتها واشنطن بسبب سياستها المعادية.
حاولت الإدارة الأمريكية أن تزعزع طبيعة العلاقات بين سورية وإيران، لأن تحالفهما يشكل أكبر خطر عليها، والحديث عن إضعاف التعاون السورية_الإيراني هـو محـض أمنيـات أمريكية – إسرائيلية، لا إمكانية واقعية لتحققه.
فقد اتجهت القيادة السياسية في كلا البلدين إلى توثيق أواصر العلاقات بينهما بشكل أكثر جدية من قبل، والعمل على إيجاد صيغ أفضل لهذه العلاقات بهدف الوصول إلـى تفاهم مشترك فيما يخص القضايا الإستراتيجية المهمة لهما.
وبلغت هذه العلاقات أوجهها في مختلف المجالات، ولعبت العلاقات الاقتصادية دوراً مهماً وارتبط الطرفان، باتفاقيات عززت تلك العلاقات.
اتفاق السياسات والعلاقات بين دمشق وطهران أعطت قوة عظمى في وجه أمريكا خصوصاً، أثناء الحرب الكونية التي فرضت على دمشق، مما جعل أمريكا تواجه ضغطاً كبيراً، وأثبتت السياسة السورية والإيرانية قوتهما بفشل السياسات الغربية المفروضة عليهما.
عززت طهران تعاونها الاقتصادي مع سورية لإخراجها من الأزمة السياسية والاقتصادية التي فُرضت عليها، خاصة بعد فرض ترامب قانون قيصر على الشعب السوري، ومحاصرته اقتصادياً وسياسياً.
ومن هنا فإن الجانب المهم في جوانب العلاقة الإستراتيجية بين الطـرفين، هي استقلالية القرار السوري واستقلالية القرار الإيراني، وتأكيد الرأي الإيراني بأن امن سورية هو أمن إيران.
ما دفع السياسات الغربية لزيادة الضغوطات الاقتصادية ومحاصرة البلدين أكثر، وما كان من طهران ودمشق إلا زيادة تماسكهما وتعاضدهما لمنافسة تلك السياسات وإفشالها، وإثبات مقولة "الصديق وقت الضيق".
مدیر سایت

مدیر سایت

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: