«وثيقة المقاومة العالمية».. كيف تُقرأ رسالة السيد خامنئي إلى الطلاب الأميركيين؟
شاركَ المستشار الثقافيّ للجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة السيد كميل باقر في اللقاء الذي نظّمته مجموعة من المبادرات الشبابية الفاعلة في إطار فكر الإمام الخامنئي (١٤ مبادرة) تحت عنوان "وثيقة المقاومة العالمية"، حيث سُلّط الضوء على مضامين ودلالات رسالة الإمام السيد علي الخامنئي إلى الشباب الجامعيّ في الولايات المتحدة الأميركية.

شاركَ المستشار الثقافيّ للجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة السيد كميل باقر في اللقاء الذي نظّمته مجموعة من المبادرات الشبابية الفاعلة في إطار فكر الإمام الخامنئي (١٤ مبادرة) تحت عنوان "وثيقة المقاومة العالمية"، حيث سُلّط الضوء على مضامين ودلالات رسالة الإمام السيد علي الخامنئي إلى الشباب الجامعيّ في الولايات المتحدة الأميركية.
وقد ضمّ اللقاء سماحة الشيخ حسين زين الدين والباحث في العلاقات الدولية الدكتور محمد حسن سويدان، متناولين فيه مضامين الرسالة من الزوايا النفسية والثقافية والإنسانية والفطرية والسياسيّة، إلى جانب رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، وحشد من الإعلاميين والناشطين الثقافيين والطلاب الجامعيين.
وصرّح السيد كميل في ختام اللقاء بمقابلةٍ صحفيَّة أن "إصدار الإمام الخامنئي لهذه الرسالة كقائد لجبهة المقاومة يحمّلنا مسؤولية كبيرة كجنود وأفراد في هذه الجبهة، وفي المحور".
وشدد في حديثه لموقع العهد على ضرورة "الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية وجهوزية المخاطَب الغربي للإصغاء إلى مثل هذه الرسائل، للتواصل الحقيقي والمؤثر مع الشباب في الغرب لإيجاد شبكة عالمية للمقاومة".
ولفت السيد كميل إلى الحاجة "للتشبيك ولتوسعة الجبهة، وهذا ما قصده القائد من خلال هذه الرسالة، وأراد أن يوسّع دائرة المقاومة الإنسانية والعالمية والفطرية، وأضاف إلى هذه الجبهة مجموعة كبيرة من الشباب الغربي".