ويقدم الکتاب فی مقدمة مطولة تاريخ  المدرسة المصرية  منذ سطعت فی بدایات القرن العشرین على ید الآباء المؤسسین مثل الشیخ أحمد ندا.

وعن الکتاب یقول مؤلفه: "مزامیر القرآن، هو رد اعتبار لمدرسة القرآن المصریة التی تتعرض من سنین طویلة لحملات شرسة لصالح مدرسة القرآن الخلیجیة ونجومها. وقد اخترت سبعة من أعمدة هذه المدرسة (محمد رفعت، مصطفى إسماعیل، عبد الباسط، المنشاوی، البنا، الحصری، الطبلاوی) مع حفظ الألقاب والمقامات. . والاعتراف بأن هناک عشرات أخرین من العمالقة والمزامير.

ويقدم الکتاب هؤلاء السبعة الکبار من جانب مختلف وغیر مسبوق التناول وهو علاقتهم بالموسیقی وذلک من عدة وجوه.

ويضيف: «الکتاب یقدم تحلیل موسیقی خاص بکل صوت. . مساحته. . قوته. . المقامات التی یتألق فیها. . أسلوبه وفرادته. . وذلک من خلال موسیقیین محترفین. . فتحلیل صوت الشیخ رفعت مثلا قام به المطرب الکبیر محمد ثروت والموسیقار هانی شنودة. . وصوت الشيخ  عبد الباسط  قام بتحلیله الموسیقار منیر الوسيمي».

وتابع: "الکتاب یتناول علاقة هؤلاء العمالقة بالموسیقى. . الشیخ رفعت مثلا کان سمیعا للسیمفونیات العالمیة ویقتنی أعمال بیتهوفن وموتسارت. . الشیخ البنا درس الموسیقى ومقاماتها دراسة احترافیة على ید الشیخ درویش الحریری أستاذ عبد الوهاب. . وعبد الوهاب کان من المعجبین بالطبلاوی ویسمیه صاحب النغمة المستحيلة.

وتجدر الاشارة الى أن منشورات «إبییدی» هی دار نشر مستقلة تقوم بنشر الأعمال المتمیزة فی مجالات الأدب والعلوم والأطفال من خلال مکاتبها بجمهورية  مصر  العربية وبالمملکة المتحدة.