• 9/08/1444 - 11:30
  • 319
  • وقت القراءة : 2 minute(s)

إطلاق كتاب مدرسة سليماني من كرمان الولادة إلى بغداد الشهادة في المستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان

أطلقت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ودار الولاء لصناعة النشر كتاب "مدرسة سليماني من كرمان الولادة إلى بغداد الشهادة" للكاتب الباكستاني حسن رضا نقوي، في احتفال أقيم في المستشارية في حضور حشد من الشخصيات.

أطلقت المستشارية  الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان ودار الولاء لصناعة النشر كتاب "مدرسة سليماني من كرمان الولادة إلى بغداد الشهادة" للكاتب الباكستاني حسن رضا نقوي، في احتفال أقيم في المستشارية في حضور حشد من الشخصيات.

بداية، تحدث مدير دار الولاء لصناعة الكتاب حسين خليفة فقال: "إن قاسم سليماني قد قام بعبور الحدود الجغرافية ودخل في قلوب وعقول الناس، حتى أن تأثيره على الفئة النخبوية من الجامعات غيرها".

أضاف: "إن سليماني رجل فريد من نوعه في محور المقاومة، وأن يقوم أخ من باكستان الدكتور السيد حسن رضا نقوي بتأليف كتاب عن الشهيد قاسم سليماني في اللغة الأردية في الهند وباكستان والمنطقة، دليل واضح على أن الشهيد سليماني بطل عالمي. أعتقد أن هذا الكتاب الذي يعرّف بالشهيد قاسم سليماني قطعاً مفيد لكل إنسان يتوق لمعرفة جوانب من شخصيته ودوره الريادي في صناعة الانتصارات".

ودعا الشباب والطلاب وغيرهم إلى قراءة الكتاب، وشكر الدكتور نقوي الذي عرّف من خلال كتابه بمدرسة الشهيد قاسم سليماني.

ثم كانت كلمة المؤلف حسن رضا نقوي الذي قال: الشهید قاسم سلیمانی لم یکن قدوة للمسلمین فقط بل کان المسیحیون والدروز والعلویون یقدرونه ویحترمونه. أنا من خلال مطالعاتي للقرون الثلاثة الأخيرة لم أجد أي شخص من غیر علماء الدین خدموا الإسلام والإنسانیة مثل الحاج قاسم سلیماني. لذلك، فإن كل فئات الشعب في إیران وسوریا وباکستان ولبنان وفلسطین والعراق کانوا یعتبرونه جزءاً منهم".

أضاف: الشعب الفلسطیني قال عنه إنه شهید القدس، واللبنانیون اعتبروه سید شهداء محور المقاومة، والعراقیون والسوریون اعتبروه سید شهداء الدفاع المقدس، الأفغانیون یعتبرونه بطلًا تاریخیًا، والباکستانیون یعتبرونه مؤسس جبهة المقاومة، والإیرانیون یلقبونه بلواء القلوب".

الكلمة الأخيرة كانت للمستشار الثقافي السيد كميل باقر الذي قال: نفس الاجتماع والحضور الجالسين على هذه المنصة (باكستاني وإيراني ولبناني وفلسطيني)، نفس هذا التنوع في هذه الصالة الصغيرة، والكل أجمع على شخصية اسمها قاسم سليماني. نفس هذا المشهد يكفي لكي نقول من هو قاسم سليماني، وما هي مدرسة سليماني، هذا المشهد يكفي ليدل على أممية هذه الشخصية وهذه الجبهة التي كان الحاج قاسم ركنًا أساسيًا في تأسيسها، دعمها، ترسيخها، تكريسها، تثبيتها وتوسعتها".

أضاف: نحن اليوم عندما نتحدث عن مدرسة الحاج قاسم، نتحدث عن مدرسة تلميذ من تلامذة الإمام الخميني الذي فجر الثورة وروح المقاومة والاستنهاض عند الشعوب المستضعفة والمسلمة، ومن أهم الركائز في هذه المدرسة أمميتها".

وتابع: نحن في المستشارية الثقافية وبالتعاون مع بقية الجهات الثقافية، عازمون ولدينا نية حقيقية لتوسعة هذه الجبهة، جبهة المقاومة، إلى أبعد الحدود ثقافيًا، وتأسيس جبهة ثقافية حقيقية".

وقال: اجتمعنا اليوم لإطلاق كتاب عن الحاج قاسم سليماني، لمؤلفه الباكستاني، ويتم نشره بلغات عدة، من بينها العربية هنا في لبنان، ونسعى ونبذل جهدنا في معركة الجهاد لتبيان هذه الحقائق، ولتأسيس هذه الجبهة الثقافية بالتعاون مع كل النخب من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأصحاب القلم والعلم والفكر في كل هذه المنطقة، بدءًا بباكستان والهند وإيران ولبنان وسوريا، وكل هذه الشعوب المسلمة والمستضعفة التي وقفت اليوم أمام الهيمنة الثقافية والحضارة الباطلة والمادية الغربية، وتريد أن تتحرر منها، وعلينا أن نتكاتف في هذا المجال، لأنه واجبنا".

وختم متمنيًا "للجميع قراءة ممتعة من خلال هذا الكتاب المفيد لمعرفة جزءًا من أبعاد شخصية الحاج قاسم سليماني".

وفي الختام، وقع الكاتب على النسخ المهداة للحضور.

لبنان بیروت

لبنان بیروت

أکتب تعلیقک.

:

:

:

: