• 28/07/1446 - 12:21
  • 39
  • وقت القراءة : 1 دقيقة

برعايةٍ المستشار الثقافيّ: جمعيَّة وتعاونوا أطلقت حملتها المواكِبَة لعودة النّازحين إلى قُراهم الحدوديَّة

برعايةٍ من المستشار الثقافيّ للجمهوريَّة الإسلاميَّة السيّد كميل باقر، أطلقَت جمعيَّة "وتعاونوا" حملتها المواكِبَة لعودة النّازحين إلى قُراهم الحدوديَّة بتأمين الإعانات الغذائيَّة والتموينيَّة والصحيَّة، والتي تضمّ مطابخ ميدانيّة خدمةً للأهالي العائدين للمناطق الحدوديّة.

برعايةٍ من المستشار الثقافيّ للجمهوريَّة الإسلاميَّة السيّد كميل باقر، أطلقَت جمعيَّة "وتعاونوا" حملتها المواكِبَة لعودة النّازحين إلى قُراهم الحدوديَّة بتأمين الإعانات الغذائيَّة والتموينيَّة والصحيَّة، والتي تضمّ مطابخ ميدانيّة خدمةً للأهالي العائدين للمناطق الحدوديّة.

الحملة التي تحملُ عنوان "أبواب الجنان" والتي تتضمَّن جملةً من الأنشطة التطوعيَّة المجتمعيَّة استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك انطلقَت في افتتاحيّتها بحفلٍ حضره عدد من الفعاليات الاجتماعيَّة والتطوعيَّة والدّاعمين.

وفي كلمته الافتتاحيَّة أكد رئيس الجمعيَّة السيّد عفيف شومان على دور الجمعيَّة الذي بات يشمل نطاقات واسعة من الجغرافيا اللّبنانيَّة وحرصها على تقديم المزيد في خدمة هذا الشعب الصامد والمعطاء، كما تقدَّم شومان بوافر الشُّكر للجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا على الدعم المستمر والمتواصل من خلال قوافل المساعدات الكبيرة أو المساهمات المختلفة مادياً ومعنوياً لتأمين كل ما يحتاجه أهلنا النازحين، ومؤكدًا على استمرار الشراكة والتعاون خلال المرحلة القادمة تقديم المساعدات الغذائية والحصص التموينية وتأمين الأدوية للأهل العائدين.

ومن جانبه أكّد راعي الحفل السيّد باقر في كلمته على رفعة وسموّ المبادرة لخدمة النّاس كونها من أجلّ العبادات، ولكونها من مرتكزات مدرسة الإمام الخمينيّ رضوان الله تعالى عليه، سيّما وأنَّ هذه المبادرات تتّسم بالمبادرة التطوعيَّة وهو ما يضاعف قدرها وأجرها عند الله تعالى.

كما أشادَ بدَوْر الجمعيَّة ومساعيها التي تمثّل اليوم شجرةً مباركةً في هذه الطريق المبارك الذي قضى فيه قادتنا وعظماؤنا سعداء، لافتًا إلى التجسيد العمليّ لفعل "وتعاونوا" النابع من عمق التوصيات القرآنيَّة، كما ان هذا السعي وأهله من المتخندقينَ في الخطّ الأماميّ لمواجهة الاستكبار العالميّ.

وقد تطرّق باقر للتضامن اللافت الذي جمع الشعبين الشقيقين الإيرانيّ واللبنانيّ في الحرب العدوانيَّة الأخيرة مشيدًا بالتكافل الاستثنائيّ الذي بادر به الشعب الإيراني تجاه لبنان وشعبه وهو مهما علا فإنّه أقلّ الواجب وأزهد العطاء تجاه الشعب اللبنانيّ العزيز.

وقد أبدى المستشار الثقافيّ فخر واعتزاز الجمهوريَّة الإسلاميّة الإيرانيَّة بدعمها الواضح والمُعلَن والمتنوع في كلّ المجالات مساندةً للشعب اللبنانيّ العزيز، وقد كانَ جليّا قبلَ العدوان الأخير، وتضاعف أثناء العدوان، وسيتضاعف أكثر وأكثر ما بعده خدمةً لهذا الشعب الكريم والأبيّ الذي نرفع به رؤوسنا.

لبنان بیروت

لبنان بیروت

الصور

أکتب تعلیقک.

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: