• 24/11/1445 - 14:17
  • 34
  • وقت القراءة : 2 minute(s)

حركة الأمة نظمت محاضرة بمناسبة الذكرى 35 لرحيل الإمام الخميني

نظمت حركة الأمة محاضرة بمناسبة الذكرى 35 لرحيل الامام الخميني (ره) تحت عنوان: "نهجه أثمر طوفاناً وحّد الأمة"، حاضر فيها المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ كميل باقر، وأمين عام حركة الأمة سماحة الشيخ عبد الله جبري، وذلك في المركز الرئيسي للحركة ببيروت.

 نظمت حركة الأمة محاضرة بمناسبة الذكرى 35 لرحيل الامام الخميني (ره) تحت عنوان: "نهجه أثمر طوفاناً وحّد الأمة"، حاضر فيها المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ كميل باقر، وأمين عام حركة الأمة سماحة الشيخ عبد الله جبري، وذلك في المركز الرئيسي للحركة ببيروت.

 بداية اللقاء مع آيات بينات من القرآن الكريم وتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح شهداء فلسطين وجنوب لبنان ووالدة أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وكلمة ترحيبية من مسؤولة اللجنة النسائية في حركة الأمة الحاجة حياة كتوعة.

أمين عام حركة الأمة سماحة الشيخ عبد الله جبري، لفت إلى أنه في ظل المجازر الموجودة في فلسطين، لا تزال إيران تدعم المقاومين على كل المستويات لتعزيز صمودهم، والسؤال هنا: أين دولنا العربية والإسلامية مما يحصل في فلسطين اليوم؟ الأمهات في إيران أنشأن جيلاً يساعد المجاهدين في فلسطين، وهذه هي التربية التي أوصى بها الإمام الخميني، منطلقاً من الكتاب والسنة وأهل البيت والصحابة، فأين هنّ أّمهات العالم الإسلامي لمساندة أمهات فلسطين؟

 المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، أكّد أن الإمام (قده) رسّخ رؤية الإسلام المحمدي الأصيل بمنهجه فأحيا الأمة الإسلامية في عصرنا الحديث، لافتاً إلى أننا اليوم عندما ننظر إلى العالم نجد أن قضية المرأة من أهم القضايا، وإذا أردنا أن نلخص وجهات نظر المدارس الفكرية حول قضية المرأة نستطيع القول إن هناك توجهين أساسيين حول المرأة: المقاربة الأولى هي المبنية على أساس الفكر المادي الغربي والحضارة الغربية التي تظلم المرأة بحجة الانفتاح، وهذه المقاربة متداولة بشكل كبير في العالم، ومع الأسف رائجة أيضاً في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية، من خلال أساليب متنوعة، وهناك في المقابل المقاربة الثانية ذات التوجه الإسلامي بعنوانها، لكنها تخدم المقاربة الغربية، وغالباً ما تكون متشددة ومتنطّعة، وتظلم المرأة ودورها الريادي.

وهناك اتجاه ثالث وهو التوجه الإسلامي الأصيل، وهو الاتجاه الصحيح الذي ينصف المرأة ويعطيها حقوقها ودورها الرائد في المجتمع، والمرأة المسلمة تريد أن تأخذ حقها وهذا من المبادئ الأساسية في ديننا الإسلامي تجاه كل القضايا المبنية على العدالة والذي يعطي للمرأة حقوقًا أكثر من الرجل في كثير من الأحيان، وللأسف تحت شعار المساواة يأخذ الغرب من حقوق المرأة ويظلمها تحت الشعارات الزائفة، في الرؤية الإسلامية الفرق الكبير بين النظرية الإسلامية والنظريات الغربية. في الرؤيا الإسلامية الأسرة هي الخلية الأساس لتأسيس المجتمع، بينما في الرؤيا الغربية لا مكان للأسرة، فالفرد هو الأساس لتأسيس المجتمع، وهذا معتقد خاطئ.

لبنان بیروت

لبنان بیروت

الصور

:

:

:

: