من أطفال اللاذقية إلى أطفال غزة
"غزة الجريحة بألوانهم .. من أطفال اللاذقية إلى أطفال غزة"
أرسل أطفال اللاذقية رسالة تضامنية إلى الأطفال الصامدين في مدينة غزة الفلسطينية من خلال فعالية خاصة أقامها المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية تحت عنوان :"غزة الجريحة بألوانهم .. من أطفال اللاذقية إلى أطفال غزة" في يوم الأربعاء الموافق لـ 8/11/2023م – 17/8/1402هـ ش
"غزة الجريحة بألوانهم .. من أطفال اللاذقية إلى أطفال غزة"
أرسل أطفال اللاذقية رسالة تضامنية إلى الأطفال الصامدين في مدينة غزة الفلسطينية من خلال فعالية خاصة أقامها المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية تحت عنوان :"غزة الجريحة بألوانهم .. من أطفال اللاذقية إلى أطفال غزة" في يوم الأربعاء الموافق لـ 8/11/2023م – 17/8/1402هـ ش
و تضمنت الفعالية قيام عدد كبير من الأطفال برسم لوحة جماعية كبيرة تعبر عن مساندتهم و تعاطفهم مع أطفال غزة الجريحة و ذلك تحت إشراف الفنانة التشكيلية عدوية ديوب.
ثم استمع الحضور إلى قصيدة شعرية باللغة الفارسية تروي معاناة أهل غزة في ظل الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني يومياً بحق هذا الشعب المظلوم ، حيث ألقى القصيدة اثنان من طلاب اللغة الفارسية في المركز ؛ و هما : الطالب جعفر قرص و الطالب عبد الوهاب حمادة ، ثم قاما بترجمتها إلى اللغة العربية تحت إشراف الدكتورة ميرفت سلمان مدرّسة اللغة الفارسية في المركز.
و أدّى مجموعة من الأطفال الموهوبين مشهداً مسرحياً بعنوان "عائدون" يتناول قضية الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني و الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، و يؤكد على تشبث الفلسطينيين بأرضهم و إصرارهم على استعادة حقوقهم المشروعة و دفاعهم عنها مهما كان الثمن غالياً.
ثم ألقت الطالبة ضي تموز قصيدة "يا تلاميذ غزة" للشاعر الراحل نزار قباني .. و التي أبدعها منذ أكثر من ثلاثين عاماً مخاطباً فيها أطفال غزة الذين يعطون دروساً حقيقية في الصمود و النضال و التضحية للعالم أجمع.
الملحق الثقافي و مدير المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية الأستاذ علي رضا فدوي و في تصريح لوسائل الإعلام أشار إلى أن هذه الفعالية هي للتأكيد على تضامننا مع أهلنا و أشقائنا الصامدين في فلسطين المحتلة ... الذين يتعرضون لأبشع جرائم الحرب و الإبادة الجماعية ... و أقسى أشكال الحصار الظالم على يد جيش الكيان الصهيوني الغاصب ... على مرأى و مسمع من كل دول العالم .... وبدعمٍ لا محدود من دول الاستكبار العالمي و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ... التي تزعم دفاعها عن حقوق الإنسان و الحرية و الديمقراطية.
و أكد أ. فدوي على أن إيران و سورية و جميع شعوب محور المقاومة سيبقون على العهد دائماً ، و سيضحون بالغالي و النفيس حتى يتحقق الوعد الإلهي بهزيمة هذا الكيان المجرم ... وإزالة هذه الغدة السرطانية من الوجود.
و تضمنت الفعالية معرضاً لصور فنية و لوحات كاريكاتورية تتمحور حول موضوع جرائم الكيان الصهيوني بحق أهلنا الصامدين في غزة الصامدة.
أکتب تعلیقک.