الخوارزمي ( أبو الجبر)
محطات بارزة في حياة الخوارزمي ( أبو الجبر) .. في حوار مع د. ريم صقر على صحيفة الوحدة السورية
بمناسبة الذكرى السنوية لتكريم العالم و الفيلسوف الكبير أبو جعفر الخوارزمي نشرت صحيفة الوحدة السورية حواراً أجرته مع الدكتورة ريم صقر(دكتوراه في تاريخ الشرق القديم ، ومحاضرة في قسم التاريخ و في كلية التربية - جامعة تشرين) رصدت من خلاله محطات بارزة في حياة الخوارزمي و سيرته الزاخرة بالإنجازات العلمية التي ساهمت بشكل كبير في تطوّر الحضارة الإنسانية .
بمناسبة الذكرى السنوية لتكريم العالم و الفيلسوف الكبير أبو جعفر الخوارزمي نشرت صحيفة الوحدة السورية حواراً أجرته مع الدكتورة ريم صقر(دكتوراه في تاريخ الشرق القديم ، ومحاضرة في قسم التاريخ و في كلية التربية - جامعة تشرين) رصدت من خلاله محطات بارزة في حياة الخوارزمي و سيرته الزاخرة بالإنجازات العلمية التي ساهمت بشكل كبير في تطوّر الحضارة الإنسانية .
و استعرضت الدكتورة صقر جزءاً من حياة هذا العالم العظيم مشيرةً إلى أن اسمه محمّد بن موسى الخوارزمي، و يكنّى ( أبو جعفر )، لافتةً إلى أنه من أشهر العلماء الفرس، وأصله من مدينة خوارزم و قدمتْ عائلته إلى بغداد التي كانت وقتها منارة العلم وقبلة العلماء من شتى الأنحاء والأصقاع.
و أشارت الدكتورة إلى أن الخوارزمي يلقب ﺑ ” أبي الجبر” لإنجازاته الهامّة في هذا المجال التي كانت حجر الأساس في نشوء هذا العلم الذي يعرف في اللّغات الأوربية Algebra ، وقد أخذ اسمه من كتاب الخوارزمي “حساب الجبر والمقابلة”، ويعود إليه إيجاد أول الجداول العربية عن المثلثات، حيث ترجمت مؤلّفاته حول ذلك إلى اللاتينية في القرن الثّاني عشر الميلادي، وعدّ الخوارزمي من خلال كتاب “مدخل إلى تاريخ العلوم” للمؤرخ الأمريكي جورج سارتن ؛ عالم الرّياضيات الأوّل في القرن التاسع الميلادي .
و في ردها على سؤال حول أهم مؤلفاته عدّدت الدكتورة صقر أسماء أبرز مؤلفاته و هي كتاب الجبر والمقابلة، الزّيج الثاني ، العمل بالاسطرلاب ، كتاب صورة الأرض ، تقنين البلدان، السّند هند الصغير ، كتاب الجمع والتّفريق.
و في معرض حديثها نوّهت الدكتورة إلى أن الخوارزمي احتلّ المرتبة 26 في تصنيف 100 عالم مميز لجميع العصور، وبقيت كتب الرّياضيات في أوروبا لأكثر من مئة عام تبدأ بعبارة “هكذا قال الخوارزمي”.
و في نهاية اللقاء نوّهت الدكتورة إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقيم في الثالث عشر من شهر تموز من كل عام فعاليات تكريمية للعالم الخوارزمي، حيث تعقد باسمه المؤتمرات والنّدوات والمهرجانات العلمية التّخصصية في شتى الجامعات ومراكز البحوث العلمية الإيرانية، ومن أبرزها “مهرجان الخوارزمي الدّولي” الذي يقدّم الجوائز القيّمة للعلماء والمّخترعين ذوي الإنتاجات العلمية والبحثية المتميزة بعدة مستويات ولمختلف الفئات العمرية داخل الجمهورية وخارجها.
لقراءة المقال كاملاً يرجى الدخول على الرابط التالي :
أکتب تعلیقک.