مقال عن الحكيم نظامي كنجوي في صحيفة الوحدة السورية
"شاعر الفضيلة نظامي كنجوي في ذكرى ميلاده الـ881"
نشر رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في اللاذقية د. محمد بصل مقالاً أدبياً في صحيفة الوحدة عن الشاعر الحكيم نظامي كنجوي ؛ تحت عنوان "شاعر الفضيلة نظامي كنجوي في ذكرى ميلاده الـ881" حيث تم نشره تزامناً مع "يوم التكريم السنوي" لهذا الشاعر العظيم.
انطلق الدكتور بصل في مقاله بالحديث عن العصر الذي عاش فيه الحكيم كنجوي و ما كان سائداً فيه من أحداث وفتن ومكائد واضطرابات، في الوقت الذي انتشرت فيه حركات التصوف واصفاً ذلك العصر بأنه عصر التصوف بامتياز ذاكراً على سبيل المثال لا الحصر عمر الخيام، والسهر وردي، وابن عربي، وابن الفارض ، وفريد الدين العطار.
ثم استفاض الدكتور بصل بالكلام عن الشاعر كنجوي و أشار إلى أنه كان فارسياً لغةً وثقافةً وتراثاً وأدباً ومعرفةً ، وكرّس حياته لخدمة اللغة الفارسية التي كتب فيها أروع الكتب وأغزرها مادةً شعريةً ملحمية لم يكن لها نظير، ولم يعرفها أحد غيره.
و عدّد الدكتور أهم و أبرز مؤلفات الشاعر الكنجوي ألا و هي (بنج غنج) أي الكنوز الخمسة، مشيراً إلى أنها عبارة عن خمس منظومات قصصية كتبت شعراً و هي ( مخزن الأسرار) ، (خسرو و شيرين) ، (ليلى ومجنون) ، (العروش السبعة) ، (إسكندر نامه).
و أكد الدكتور بصل على أن هذه الكنوز الخمسة هي التي جعلت لشاعرنا نظامي كنجوي ذلك العالم العظيم مكانة مرموقة في عالم الشعر الملحمي ، موضحاً أن هذا النوع من الشعر كان حكراً على الشعراء الأوربيين الذين أخذوه عن اليونانيين والرومان ,ولكن الواقع يقول إنّ فن كتابة الملحمة عرفته شعوب وأمم كثيرة, وبالتحديد الأمم التي تنحدر من الشرق.
و في ختام مقاله أشار الدكتور بصل إلى أنه و على الرغم مرور ثمانمائة وثلاثة عشر عاماً على وفاة الشاعر إلا أن الحشود الشعبية في إيران تتوافد لزيارة ضريحه, و الجهات الأهلية والحكومية تحتفي بتراثه العظيم.
لقراءة المقال كاملاً يرجى الدخول على الرابط التالي :
أکتب تعلیقک.