افتتاح الدورة 62 لتعليم اللغة الفارسية
المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية يقيم حفل افتتاح للدورة الثانية والستين لتعليم اللغة الفارسية
أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية حفل افتتاح للدورة الثانية والستين لتعليم اللغة الفارسية ، و ذلك في يوم الخميس الموافق لـ 17/11/2022 م - 26/8/1401هـ ش، و حضر حفل الافتتاح الأساتذة مدرسو و مدرسات اللغة الفارسية في المركز ، بالإضافة إلى مجموعة من طلاب المركز.
افتتاح الدورة 62 لتعليم اللغة الفارسية
أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية حفل افتتاح للدورة الثانية والستين لتعليم اللغة الفارسية ، و ذلك في يوم الخميس الموافق لـ 17/11/2022 م - 26/8/1401هـ ش، و حضر حفل الافتتاح الأساتذة مدرسو و مدرسات اللغة الفارسية في المركز ، بالإضافة إلى مجموعة من طلاب المركز.
و ألقيت في هذه الافتتاحية عدة كلمات استهلتها الدكتورة ميرفت سلمان - مدرسة اللغة الفارسية في المركز و في جامعة تشرين - توجهت خلالها بالشكر إلى إدارة المركز و إلى كوادره على جهودهم الكبيرة في متابعة الدورات و شؤون الطلاب ، و أشارت في كلمتها إلى أن اللغة الفارسية هي مفتاح للتعرف على حضارة و ثقافة الشعب الإيراني ، مؤكدة على أنها حضارة غنية جداً ، وفيها ثقافات متنوعة وأقوام و ديانات مختلفة ، وهي تفيد طلاب المجالات العلمية بسبب التطور العلمي الكبير الذي تشهده إيران ، و تفيد أيضاً طلاب المجالات الأدبية لأن الأدب الفارسي من أغنى الآداب في العالم، و وصفت اللغة الفارسية بأنها من اللغات العذبة و الجميلة ، و أنها لغة سهلة ولكنها تحتاج إلى المتابعة و الالتزام بالحضور و الجد و المثابرة.
الدكتورة رنا جوني - مدرسة اللغة الفارسية في المركز و في جامعة تشرين و رئيسة قسم اللغة الفارسية في المعهد العالي للغات في جامعة تشرين - أكدت في كلمتها على أن اللغة الفارسية تحوي تراثاً أدبياً وعلمياً كبيراً و أشارت إلى أن تعلم الفارسية أصبح اليوم ضرورة ، و خصوصاً بعد المواقف المشرّفة التي وقفتها إيران في الحرب السورية ، فعندما أغلقت كل دول العالم أبواب الدراسة في وجه الطلاب السوريين كانت إيران هي البلد الوحيد الذي استقبل الطلاب الموفدين و الطلاب الذين حصلوا على منح دراسية في الجامعات الإيرانية و على أعلى المستويات ، و أشارت الدكتورة إلى أن تعلم اللغة الفارسية أصبح واجباً حضارياً و ثقافياً ، و هو من باب رد الجميل للشعب الذي وقف إلى جانبنا ، و بينت أن إيران هي البلد الوحيد الذي قدّم الدماء دفاعاً عن سوريا حيث اختلط الدم الإيراني مع الدم السوري على الأرض السوريّة.
الدكتور رامز الليوا - مدرس اللغة الفارسية في المركز و في جامعة البعث – أكد في كلمته على أن اللغة الفارسية هي اللغة الثانية في العالم العربي و الإسلامي من حيث عدد المتكلمين ، و دعا الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد لتعلّم اللغة الفارسية لكي يستفيدوا منها في العديد من المجالات و خصوصاً في المجال الدراسي، لافتاً إلى أن الجامعات الإيرانية تصنّف ضمن الجامعات الأولى عالمياً، و تشمل كل الاختصاصات العلمية و الأدبية ، و نوّه إلى أن اللغة الفارسية هي لغة بلد قوي و مفعم بالعلوم والثقافة والحضارة و الاقتصاد، و أشار الدكتور إلى أن نوابغ الفكر و الفقه و العلم في الثقافة الإسلامية معظمهم من الفرس، و منهم من وضع أسس اللغة العربية مثل ابن مسكويه و سيبويه و غيرهم من العلماء .
طالب اللغة الفارسية في المركز العقيد الطيار و الكاتب الروائي صفوان إبراهيم أكد على مدى سعادته وافتخاره بتعلم اللغة الفارسية في المركز ، مضيفاً أنه يشكر إدارة المركز و الطاقم التدريسي المتميز الذي يتألف من أفضل المدرسين، ونوّه إلى أنه أحب اللغة الفارسية و رغب في تعلّمها بعد أن تعرّف على بعض الإخوة الإيرانيين الموجودين في سوريا؛ و الذين تركوا في نفسه تأثيراً كبيراً و انطباعات جميلة بما يتصفون به من أخلاق و صدق و إخلاص في العمل، و أشار إلى أنه يشعر وكأنه ضمن أسرته أثناء تواجده في المركز ، ونصح الطلاب الجدد بالالتزام بالحضور ليحققوا أكبر استفادة ممكنة من المدرسين و من الخدمات المتميزة التي يقدمها المركز لطلابه.
و تخلل الافتتاح عرض فيلم تعريفي يعرض أجمل و أبرز المعالم السياحية و التاريخية في إيران، بالإضافة إلى الإشارة إلى أهم الإنجازات الحضارية و العلمية التي تشهدها إيران في شتى المجالات و على كافة الأصعدة.
أکتب تعلیقک.