• 2/04/1446 - 13:00
  • 16
  • وقت القراءة : 4 minute(s)
سيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله

حفل تآبیین بمناسبة استشهاد سيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله

وسط حشد جماهيريٍ كبير و بحضور رسمي و شعبي كبيرين أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية حفلاً تأبينياً لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله (رض) و ذلك يوم السبت الموافق لـ 5/10/2024م ... 14/7/1403هـ ش

وسط حشد جماهيريٍ كبير و بحضور رسمي و شعبي كبيرين أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية حفلاً تأبينياً لسيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله (رض) و ذلك يوم السبت الموافق لـ 5/10/2024م ... 14/7/1403هـ ش

افتتح المجلس بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ جعفر فضة.

و في كلمته قدم الملحق الثقافي و مدير المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية الأستاذ حامد ملكوتي أحر التعازي وأصدق المواساة للأمة الإسلامية باستشهاد سيد شهداء المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه وبارك له أرفع الأوسمة الإلهية وسام جده الإمام الحسين عليه السلام  محققاً أغلى أمانيه ومحققاً أسمى مراتب الإيمان شهيداً على طريق القدس وفلسطين، مشيراً إلى أن سماحته كان رمزاً عالمياً للمستضعفين في وجه المستكبرين وقدوة  ومثالاً للأحرار والشرفاء الباحثين عن الحرية في شتى أنحاء العالم.

و لفت أ.ملكوتي إلى أننا نتذكر بكل فخر و اعتزاز سماحة السيد حسن نصر الله ومسيرته الحافلة بالتضحيات و الانتصارات في سبيل تحرير لبنان و تحرير القدس والأقصى المبارك، و بين انه علينا أن نتذكر كل يوم وصية سماحته و كلماته و إرشاداته و أن نسير على دربه و نهجه حتى نحقق النصر النهائي على أعداء الحرية و أعداء الإنسانية ، و الذي سيكون قريباً إن شاء الله وسنصلي في المسجد الأقصى ببركة دمائه الطاهرة التي تعتبر امتداداً لدماء جده الإمام الحسين عليه السلام ، و التي ستزهر لشعوبنا نصراً وعزة و سيادة.

مدير مجمع الرسول الأعظم في اللاذقية السيد أيمن زيتون في كلمته التي بدأها بتقديم التعازي و التبريكات باستشهاد سيد المقاومة أشار إلى أننا كنا نأمل أن نلتقي بسماحتك لنستلهم الدروس و لنأخذ القوة فأنت الأب و أنت السند و أنت الذي تعطي في أشد اللحظات التي تشعر فيها الأمة أنها و صلت إلى طريق مسدود فتفتح لها آفاق الأمل و آفاق النصر و آفاق المستقبل المشرق الذي تعتقد بأنه سيعم الأمة بنصر الله و بنور الله عز و جل.

و أشار السيد زيتون إلى أننا على العهد باقون و لن نتخلى عن نهج سيد المقاومة مهما كانت المحن و التحديات، مؤكداً على اننا سنزداد قوة و سنحمل الراية حتى تحدير القدس و زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب من الوجود.

و لفت السيد زيتون إلى أن المسيرة لن تنتهي، و أن راية المقاومة ستبقى مرفوعة في يد السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله، وما هذه الصواريخ التي تم إطلاقها في عملية الوعد الصادق٢ إلا دليل على استمرار نهج المقاومة بقوة و ثبات، حيث وجهت هذه العملية صفعة قوية للكيان الغاصب و لكل من يقف وراءه من قوى الغدر والعدوان.

 

أمين سر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اللاذقية الأستاذ حسين الزبن ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية حيث أشار الأستاذ الزبن إلى أن سيد المقاومة قد استشهد دفاعاً عن القدس و عن فلسطين و عن لبنان و دفاعاً عن الأمة كلها، وعن جميع المقدسات، و أشاد بنضاله و صموده الذي جعله ينال الحسنيين كليهما ، و هما الشهادة و النصر معاً.

و لفت الزبن إلى أن سماحته قد نال أرفع الأوسمة ألا وهو وسام الإمام الحسين عليه السلام فحقق بذلك أسمى مراتب الايمان و العقيدة.

و أضاف قائلاً: إننا نعاهد سيد المقاومة على مواصلة الجهاد في مواجهة العدو الصهيوني و متابعة السير في طريق الشهادة الذي مهده لنا لأن سماحته باقٍ في قلوب شعوب و أبناء محور المقاومة و جميع الثوار و الأحرار حول العالم بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس.

و ختم الأستاذ الزبن كلمته بقوله : إننا على خطاك يا سيد المقاومة باقون وعلى أهدافك سائرون وعلى طريق القدس ماضون حتى تحقيق النصر النهائي بإزالة هذا الكيان المجرم من الوجود.

 

إمام و خطيب جامع الزهراء (ع) فضيلة الشيخ محمد رضا حاتم في مطلع كلمته أشار إلى أنه يكفي سيد المقاومة فخراً أن الذين قتلوه هم قتلة الأنبياء والمرسلين ، وهم الذين تفردوا بنقض العهود والمواثيق، و هم الذين تحدوا الله سبحانه وتعالى، فكانوا يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و لكن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.

و لفت الشيخ حاتم إلى أن رحيل سيد المقاومة ليس مجرد غياب بل هو صرخة مدوية في قلوبنا، ستترك فينا نورًا لا يخبو، ودرسًا في الإخلاص لا ينسى، و ختم كلمته بقوله : لقد صنعت معنى التضحية وكتبت بدمائك الطاهرة فصول الكرامة، فهنيئًا لك الخلود الأبدي في أعلى عليين مع الأنبياء و الصديقين.

و قد تخلل حفل التأبين إلقاء قصائد و خواطر وجدانية تتحدث عن مناقب و شمائل الراحل الكبير لعدد من الشعراء و الأدباء و المحبين ؛ وهم:

مصطفى خضير، زاهر جميل قط ، محمد حشمة ، عزيز ديب ، حيدر نعيسة ، و أوس درويش.

و في ختام الحفل التأبيني تجول الحضور في أرجاء معرض "انتصار الدم" الذي أقيم في صالة المركز، و الذي يتضمن صوراً و كلمات خالدة  لسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه.

 

لاذقیه سوریه

لاذقیه سوریه

الصور

أکتب تعلیقک.

:

:

:

: