عمر الخيام و رباعياته الشهيرة في صحيفة الوحدة السورية
صحيفة الوحدة السورية تنشر مقالاً أدبياً حول الشاعر الإيراني الكبير عمر الخيام بقلم الرئيس السابق لقسم اللغة العربية في كلية الآداب و العلوم الإنسانية في جامعة تشرين الدكتور عدنان الأحمد ؛ تحت عنوان " عمر الخيّام والرباعيات"
نشرت صحيفة الوحدة السورية مقالاً أدبياً حول الشاعر الإيراني الكبير عمر الخيام بقلم الرئيس السابق لقسم اللغة العربية في كلية الآداب و العلوم الإنسانية في جامعة تشرين الدكتور عدنان الأحمد ؛ تحت عنوان " عمر الخيّام والرباعيات" ، حيث تم نشره تزامناً مع "يوم التكريم السنوي" لهذا الشاعر العظيم و ذلك يوم الأربعاء 18/5/2022م - 22/2/1401هـ ش.
نشرت صحيفة الوحدة السورية مقالاً أدبياً حول الشاعر الإيراني الكبير عمر الخيام بقلم الرئيس السابق لقسم اللغة العربية في كلية الآداب و العلوم الإنسانية في جامعة تشرين الدكتور عدنان الأحمد ؛ تحت عنوان " عمر الخيّام والرباعيات" ، حيث تم نشره تزامناً مع "يوم التكريم السنوي" لهذا الشاعر العظيم و ذلك يوم الأربعاء 18/5/2022م - 22/2/1401هـ ش.
أشار الدكتور الأحمد في مطلع مقاله إلى أن اسم هذا العالم يقترن في الذاكرة العربية المعاصرة بأغنية "رباعيات الخيام" التي غنتها السيدة أم كلثوم، ولذلك يتوهّم كثيرون أن عمر الخيّام كان شاعراً فحسب موضحاً أنه كان عالماً عظيماً من علماء الفلسفة والرياضيات والفلك بالإضافة إلى موهبته الشعرية الفذّة.
و تحدث الدكتور الأحمد عن سيرة حياة هذا الرجل العظيم مبيناً أهم المراحل و الأحداث التي مر بها في حياته المفعمة بالعلم والعطاء و الإبداع في شتى المجالات ، ثم انتقل للحديث عن الجانب الشعري من شخصيته و خصوصاً فيما يتعلق بموضوع "الرباعيات" موضحاً أنها مقطوعة شعرية تتألف من أربعة أبيات يكون الأول والثاني والرابع منها على روي واحد، في حين يأتي الثالث غير مقيد بهذا الروي. و بيّن أنها كتبت بالفارسية، واختلف الناس في عددها، بل وفي نسبة بعضها إلى الخيام، ولا غرابة في ذلك؛ إذ إنها لم تظهر إلاّ بعد وفاته بفترة طويلة، فبقيت في ذاكرة الناس وعلى ألسنتهم، وهذا وحده يقوّي احتمال أن يكون قد طرأ عليها قدر من التغيير، زيادة أو تبديلاً أو غير ذلك. و أضاف أنه من المعروف أنّ الشعر الذي يلامس وجدان الناس ويعبّر على نحو دقيق عما في نفوسهم يحظى بانتشار واسع، ويصير أشبه بالموروث الجمعي الذي لا يخصّ فرداً بعينه، بل يقبل الإضافة إليه من كل من تقبل الجماعة إضافته، ولدينا في الشعر العذري، ولاسيما شعر مجنون ليلى، ما ينهض دليلا على ذلك.
و أشار الدكتور إلى أن أوّل ترجمة للرباعيات كانت للغة الإنجليزية، وظهرت سنة 1859، ثم ترجمتْ ترجمات كثيرة، أجنبية وعربية، ولكن الترجمة العربية التي حظيت بالشهرة الواسعة هي ترجمة الشاعر المصري أحمد رامي ، و لفت الدكتور إلى أنّ دعوة الخيام إلى اغتنام اللذات لا تعني دعوة إلى اقتحام المحرمات، لأنّ في الحلال لذات كثيرة أيضاً، وعندما يعلن عن حيرته بين الفكر، لا يريد بالضرورة أنه حار بين المذاهب والمعتقدات و لكنه أراد التعبير عن موقفه من اختلاف الناس في آرائهم ومذاهبهم ومشاربهم، وادّعاء كل جماعة منهم أنها تمتلك الحقيقة.
و خلص الدكتور الأحمد إلى أن قدرة الأفكار التي عالجتها الرباعيات على مواجهتنا بأسئلة تمتحن وعينا بذواتنا ومعتقداتنا، تعبر بوضوح عن عظمتها وعظمة الشاعر الذي أبدعها.
لقراءة المقال كاملاً يرجى الدخول على الرابط التالي :
http://wehda.alwehda.gov.sy/culture/161699-2022-05-18-05-39-50.html
أکتب تعلیقک.