كتاب تاريخ الأدب الفارسي الحائز على جائزة الشيخ حمد للترجمة و التفاهم الدولي
لقد أنجز في العقود الاخيرة العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت ايران المعاصرة بكافة أبعادها الثقافية والحضارية بما في ذلك الدين والتاريخ والجغرافية والأدب والفن والاقتصاد والسياسة وغيرها إذ تجلت تلك الدراسات والأبحاث بصورة كتب ومقالات متعددة ومتفرقة هنا وهناك بيد أن عدم وجود كتاب أو أثر جامع يضم بين ثناياه كافة الأبعاد المذكورة أعلاه عمد مركز الدراسات الثقافية والدولية التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية الى تأليف كتاب موسوعي جامع يفي بالغرض ويرقى الى مستوى الطموح.
لقد أنجز في العقود الاخيرة العديد من الدراسات والأبحاث التي تناولت ايران المعاصرة بكافة أبعادها الثقافية والحضارية بما في ذلك الدين والتاريخ والجغرافية والأدب والفن والاقتصاد والسياسة وغيرها إذ تجلت تلك الدراسات والأبحاث بصورة كتب ومقالات متعددة ومتفرقة هنا وهناك بيد أن عدم وجود كتاب أو أثر جامع يضم بين ثناياه كافة الأبعاد المذكورة أعلاه عمد مركز الدراسات الثقافية والدولية التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية الى تأليف كتاب موسوعي جامع يفي بالغرض ويرقى الى مستوى الطموح.
من هذا المنطلق اتخذ هذا الكتاب وجهة جديدة علها تجعل منه مرجعاً هاماً من مراجع الأدب الفارسي وقد تم الاستفادة في ذلك من آثار و مؤلفات كبار الأدب الفارسي من ايرانيين وغيرهم.
يتناول الكتاب في البداية دراسة المذاهب الفلسفية والكلامية على إعتبار أنها تشكل الخلفية الثقافية والأساس الذي تقوم عليه الآثار والمؤلفات الأدبية وفي الأجزاء التالية من الكتاب يتم بحث الاساليب الأدبية وفقا للمذهب الفلسفي الذي تقمّصه هذا الأسلوب الأدبي أو ذاك، كما ان في الجزء الأخير يتناول الكتاب الأنواع الأدبية والعصور (المراحل) الأدبية، لذلك فقد سلّط الضوء في هذا الكتاب على المذهب الفكري والفلسفي والأسلوب والعصور والأنواع الادبية.في هذا الكتاب تم اختيار الأنواع والأساليب الادبية والمذاهب الفكرية الأدبية كمحور أساسي للتعريف بالأدب الايراني في أرجاء المعمورة كافة ولجميع أبناء النوع الانساني، بعيداً عن كل المسافات الزمانية والثقافية والسياسية واللغوية.
ففي هذا المضمار تم التعريف بالشعراء والكتاب والآثار الادبية الايرانية البارزة التي لعبت دوراً هاماً في إرتقاء وسموّ الفكر والثقافة الانسانيتين وحازت على الشهرة والشّعبية في شتى بقاع الأرض، لما تحمله من رؤىً إنسانية عميقة وشاملة.
كتاب "تاريخ الأدب الفارسي" الذي تم إصداره بإشراف مركز الدراسات الثقافية والدولية التابع لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية وتم طبعه في دار الهدى للنشر هو من تاليف الدكتور "أحمد تميم داري" قام بترجمته الى اللغة العربية الدكتور "باسل احمد ادناوي" ،استاذ الادب الفارسي في دمشق الذي فاز بهذه الترجمة في الدورة السادسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة و التفاهم الدولي عام 2020 في دولة قطر.
وتسعى هذه الجائزة إلى تكريم المترجمين والنشر والمؤسسات الثقافية ودورها في تقوية أواصر الصداقة والتعاون بين دول العالم فيما تشجع الجائزة الابتكار ، وتعزز القيم السامية ، وتعزز التعددية والتفاهم الدولي.
إن تعميق المعرفة وثقافة الحوار ونشر الثقافة العربية والإسلامية وخلق تفاهم دولي وتعزيز دور الترجمة في نشر السلام والمعرفة هي أيضًا من بين أهداف هذه الجائزة وإيلاء اهتمام خاص لدور المترجمين في تقريب الثقافات.
أکتب تعلیقک.