عيد النوروز هو واحد من أهم الأعياد التي يحتفل بها الشعب الإيراني والكردي وشعوب آسيا الوسطى، عيد، طالما ارتبط اسمه بالربيع والخضرة والحياة.

يحتفل الشعب الإيراني الشقيق في كل عام بعيد النوروز الذي هو بداية رأس السنة الهجرية الشمسية وبداية الربيع، الأول من فروردين, أي الحادي والعشرين من آذار (الانقلاب الربيعي)، وتصبح إيران قبل أيام العيد خلية نحل استعداداً لهذا الحدث السعيد، وهذه المقالة هي نبذة تاريخية عامة عن جذور هذا العيد.

يعيش الإيرانيون هذه الأيام أجواء الاستعداد لرأس السنة الفارسية التي يسمونها النوروز، وهو العيد القومي الذي وصل إليهم منذ عصور ما قبل الإسلام، ويبدأ من أول يوم من فصل الربيع (20مارس)، ويعبر الشعب الإيراني عن احتفائه بعيده القومي من خلال مجموعة من العادات والطقوس التي عرفت المد والجزر بحسب الظروف التاريخية والسياسية، وقد شاركت شعوب آسيا الوسطى الشعب الإيراني هذا العيد، مع احتفاظها بقدر كبير من التميز في تفاصيل احتفالها بأيام النوروز.

إستقبل المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، في مقر المستشارية، رئيس جامعة "المعارف" البروفسور علي علاء الدين ونائبه البروفسور جلال جمعة على رأس وفد من عمداء كليات الجامعة.

رعى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد ابراهيم أمين السيد حفل افتتاح حديقة الإمام الخامنئي وإطلاق كتاب "الحفاظ على البيئة" للإمام السيد علي الخامنئي، وذلك في ملعب نادي أجيال في مدينة الهرمل، بحضور المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، مسؤول ملف النازحين في حزب الله نوار الساحلي، مدير مديرية البقاع في جمعية مؤسسة جهاد البناء خالد ياغي، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، علماء دين وفعاليات بلدية واختبارية واجتماعية وتربوية وثقافية وبيئية.

هناك مفارقةٌ كبيرة بين رؤية الحضارة الإسلامية للبيئة ورؤية الحضارة المادية الغربية تجاه هذه القضية المهمة، ككثيرٍ من القضايا الإنسانية والمجتمعية الأخرى. الحضارة الغربية رغم شعاراتها الرنانة ارتكبت أسوأ الجرائم الفتاكة ضدّ البيئة والطبيعة. العلم دون الأخلاق، والرأسمالية الاستهلاكية المتَوحّشة، والفردانية الشخصية، التي تشكّل الدعائمَ الرئيسية لهذه الحضارة المادية، تُعَدُّ جذورَ أغلب الكوارث البيئية في أنحاء العالم كافةً.

الحكيم العارف.. الشاعر الفارسي نظامي الكنجوي بما لا تحملُ الأجيالُ العربيةُ الحاليَّة الكثير من المعرفةِ بالشاعر الفارسي العملاقِ نظامي الكنجوي، لكن اهتمام إيران بمفكريها و شعرائها المبدعين فتح الأبواب للغُرف المغلقة في ذاكرة الشعوب العربية للتركيز على حياة نجمٍ شاعريٍّ سطعَ في سماء

الأستاذ عليرضا فدوي الملحق الثقافي و مدير المركز الثقافي لسفارة لجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية استقبل فضيلة الشيخ محمد رضا حاتم ؛ إمام و خطيب جامع الزهراء - عضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف السورية ؛ وذلك يوم الخميس الموافق 9/3/2023 م __ 18/12/1401 هـ ش

بمناسبة الذكرى السنوية لتكريمه؛ أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية ندوة ثقافية أدبية؛ تناولت سيرة و مؤلفات شاعر الفضيلة الحكيم نظامي كنجوي