أبو حامد محمد بن أحمد الغزالي

مشاهير

كان أبو حامد محمد بن أحمد الغزالي (1058 م - 19 ديسمبر 1111 م) عالمًا وفيلسوفًا وعالمًا وفقيهًا وأحد أعظم رجال الصوفية الإسلامية العظيمة الذين ولدوا في مدينة طوس في إيران .

هناك الكثير من الآثار المكتوبة التي تركها الغزالي و يعتبر كتاب " تهافت الفلاسفة " أهمها و أكثرها تأثيراً والذي تناول فيه الفلاسفة ومعتقداتهم و الطرق الفلسفية و " إحياء علوم الدين" في التصوف و الأخلاق. وقام الغزالي في أواخر حياته بتلخيص هذا الكتاب في كتاب عرف بعنوان "كيمياء السعادة"

قام المستشرقون و العلماء أمثال غشه ، مالكدونالد ، غلدزيهر ، لويي ماسينيون، اسين بلاسيسوس، مونتغمري وات، موريس بوجير ، ميشيل ألار وعبدالرحمن البدوي بالبحث في مؤلفات الغزالي حيث قام عبد الرحمن بدوي بنشر كتاب " مؤلفات الغزالي " عام 1960 ميلادي. تم التعرف على 457 كتاب منسوب للغزالي حيث تم التأكد من أن 72 منها يعود للغزالي بدون شك.

يمكن تقسيم أعمال الغزالي إلى خمس أقسام حسب مراحل حياته:

الف- أعمال فترة اكتساب المعرفة

ب- أعماله فترة الدراسة و البحث

ج- أعماله فترة العزلة و الابتعاد عن الناس

د- فترة العودة للناس و المرحلى الثانية من الدراسة و البحث

ه- آخر سنوات حياته

دفن الغزالي في طبران في طوس الايرانية