متحف رضا عباسي
يعتبر متحف "رضا عباسي" في طهران، المقصد الثاني للسياح بعد المتحف الوطني، لما يحتويه من آثار وفنون ومخطوطات إسلامية، تعود إلى العهود الإسلامية التي مرت بها إيران.
سمي المتحف بهذا الاسم نسبة إلى "رضا عباسي" وهو من الرسامين الكبار في العهد الصفوي، الذي ولد في تبريز عام 974 هجري قمري وتوفي عام 1044 هجري قمري، أبدع فناً خاصاً به، لهذا لقب آنذاك برسام وخطاط وفنان العصر الصفوي، لما أبدعه في هذا المجال.
يضم المعرض أربع قاعات، هي:
- قاعة مرحلة ما قبل الإسلام، التي تتضمن آثاراً لآلاف السنين قبل الميلاد إلى نهاية المرحلة الساسانية.
- قاعة الفنون الإسلامية، التي تتضمن معادن من حقبة آل بويه والساسانية والسلجوقية وأول مخطوطات إسلامية بالخط الكوفي، إضافة إلى آثار من المغول وعهد التيمورية والصفوية والقاجارية.
- قاعة الرسم، التي تضم العديد من الرسومات من صدر الإسلام من القرن السادس هجري قمري، ومخطوطات ومراسلات من القرن السابع هجري قمري، وغيرها من القرن العاشر والحادي عشر.
- قاعة المخطوطات، وهي عبارة عن مخطوطات قرآنية لكلام الله المجيد، بأنواع الخطوط المختلفة مثل الكوفي والنسخ وغيرها.
إلى جانب كل هذا التاريخ، يوجد في المتحف مكتبة خاصة تحتوي على أكثر من 15 ألف كتاب بلغات مختلفة: الفارسية، الانجليزية، الفرنسية والألمانية، تتحدث عن تاريخ الفنون، علوم الآثار والرسم الكلاسيكي، إضافة إلى العديد من العناوين والمواضيع المتعلقة في هذا المجال.
يضم هذا المعرض آثاراً تاريخية من الألفية الخامسة قبل الميلاد إلى تاريخنا المعاصر، من كافة المراحل والعهود التي مرت بها إيران، وتم إضافة توضيحات إلى جانب كل الآثار باللغتين الفارسية والانجليزية، وتتكون هذه الآثار من المعادن، الذهب، الفضة والفخار. ويمكن القول أن المتحف يضم جميع آثار العصور الماضية ويمكن للسائح خلال أقل من ساعتين مشاهدتها كاملة. وتم تخصيص الإمكانات اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لزيارة المتحف.
والمكتبة في متحف رضا عباسي تحتوي على أكثر من 15 ألف مجلد، بلغات متعددة، ومجموعة كبيرة من الصحف والمجلات القديمة، وتم تخصيصها للمراكز البحثية والتحقيقات لطلاب الجامعات والمحبين للآثار والفنون وغيرها. أقدم كتاب موجود هنا عمره 300 عام يتمحور حول الآثار اليونانية.
الإسم | متحف رضا عباسي |
الدولة | إیران |