جامعة الإمام الخميني الدولية

جامعة الإمام الخميني الدولية

جامعة الإمام الخميني الدولية

ان تطور الأمكانيات التعليمية على مستوى التعليم العالي أدى إلى ان تحظى معظم محافظات إيران اليوم بجامعات شاملة. وتعد جامعة الإمام الخميني الدولية في قزوين إحدى هذه الجامعات الشاملة التي حققت تقدماً كبيراً على المستوى الأكاديمي والعلمي بين فروع الجامعات الواقعة خارج العاصمة.

 

جامعة الامام الخميني: نبذة تاريخية

بدأ تأٍسيس جامعة الإمام الخميني الدولية في قزوين بعد المصادقة  على مشروع قانون في المجلس التشريعي الإيراني. وكان قد تم تقديم مشروع القانون هذا إلى البرلمان في عام 1983 من قبل حكومة جمهورية إيران الإسلامية آنذاك بهدف إنشاء مركز دولي إسلامي للتعليم العالي. وبالتالي  ، بدأت جامعة القدس الدولية عملها في نفس ذلك العام.

وفي عام 1991، أخذ هذا المركز الأكاديمي اسم "جامعة الإمام الخميني الدولية" بعد دمجه مع (مجمع دهخدا للتعليم العالي) ويمارس  هذا المركز عمله كجامعة شاملة لمحافظة قزوين وهو يعتبر من  أفضل الجامعات في إيران.

 

معلومات عن جامعة الامام الخميني الدولية

تم بناء هذه الوحدة الجامعية على أرض مساحتها 230 هكتارا. وتمارس حاليا سبع كليات نشاطها في هذه الجامعة:

1. التكنولوجيا  والهندسة

2. الأدب والعلوم الإنسانية

3. العمارة وتشیید المدن

4. العلوم الاجتماعية

5. الزراعة والموارد الطبيعية

6. العلوم الأساسية

7. العلوم والبحوث الإسلامية

 

كما يوجد في الجامعة مركز يسمى  مركز "تعليم اللغة الفارسية" ومهمته الأساسية هو إقامة دورات وورش عمل لتعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها. ويتم تقديم  التعليم في هذا المركز على اساس المهارات الأساسية  اللغوية الأربعة و على المستويات المختلفة  من المرحلة الاولى حتى المراحل المتقدمة.

وبصورة عامة يتم في هذه الجامعة تقديم ثلاث دورات على مستوى البكالوريوس، و39 دورة على مستوى البكالوريوس المستمر، ودورة واحدة على مستوى الماجستير، و57 دورة على مستوى الدراسات العليا، و37 دورة على مستوى الدكتوراه .

 

الأمكانيات البحثية لجامعة الامام الخميني الدولية

يوجد في جامعة الامام الخميني الدولية مركز أبحاث يسمى "أبحاث المستقبل"  تأسس عام 2011 ويعمل تحت إشرافه خمس أقسام علمية.

وتصدر المجلات البحثية لجامعة الإمام الخميني العالمية في 21 عنوانًا (ثلاثة عناوين باللغة الإنجليزية و18 عنوانًا باللغة الفارسية). وقد تجاوز إجمالي عدد الإصدارات المنشورة من هذه المجلات ال 300 إصدار حتى الآن. وأكثر من 2500 مقالة من هذه المقالات المنشورة متاحة للباحثين.

 كما تم افتتاح مكتبة جامعة الإمام الخميني الدولية كمكتبة حديثة في عام 1999 وتبلغ بنيتها التحتية أكثر من أربعة آلاف متر مربع. كما يقوم  المختبر  المركزي لهذه الجامعة الذي يمتلك أجهزة متطورة ودقيقة في مجال التحليل الطيفي وتحليل العناصر والتحليل الحراري والكروماتوغرافي، بتقديم خدماته للطلبة والباحثين.

كما إن  وجود منتزه العلوم والتكنولوجيا بجوار هذه الجامعة، والذي تم تأسيسه  بهدف استكمال السلسلة الاقتصادية للقطاعين العلمي والتعليمي، مكّن الأكاديميين من الاستفادة من الفوائد الاقتصادية لأبحاثهم. وقد تأسس هذا المركز عام 2005.

ويذكر ان عدد الطلاب الإيرانيين وغير الإيرانيين في الجامعة يصل إلى حوالي 9 آلاف شخص، منهم أكثر من 2 ألف شخص يدرسون في مرحلة الدراسات التكميلية العليا.

.

الأنشطة الدولية

 لتحسين وتعزيز مستواها التعليمي  أقامت جامعة الإمام الخميني الدولية علاقات تعاون مع جامعات مختلفة في العالم.ويعتبر التعاون مع جامعة فالنسيا الإسبانية في مجال الأبحاث المتعلقة بالكيمياء، والتعاون مع الجامعات الروسية وتوقيع عدة مذكرات تفاهم معها، واللقاءات المشتركة مع المسؤولين في جامعة شنغهاي الدولية وتبادل الزيارات معها من أهم أنشطة هذه الجامعة في مجال التعامل  الدولي خلال السنوات الماضية. ويستقطب هذا المركز الأكاديمي كل عام عددا من الطلابً الاجانب الراغبين بمواصلة دراستهم في الجامعات الإيرانية. ويدرس في هذه الجامعة حوالي 400 طالب، معظمهم من الدول المجاورة لإيران، إلى جانب ذلك تم ايضا توفير امكاتيات مناسبة لاستقبال الطلاب من دول العالم الأخرى، بحيث يتواجد حاليًا في هذه الجامعة طلاب ينتمون الى  15 قومية مختلفة.

ونعنبر جامعة الإمام الخميني الدولية واحدة من أهم الجامعات في إيران. وبحسب تصنيف شنغهاي الذي صدر في عام 2023، نجحت جامعة الإمام الخميني الدولية في تقديم نفسها كواحدة من الجامعات الرائدة في إيران باحرازها المرتبة  151 إلى 200 عالميا في مجال الهندسة وقسم الهندسة الميكانيكية.

الإسم جامعة الإمام الخميني الدولية
الدولة إیران
151
نوع
9000
400
معلومات الإتصال ٠٢٨٣٣٧٨٠٠٢١
الموقع الالکترونیhttp://www.ikiu.ac.ir/en/

استنادا الي الضرورات الآنفه الذكر في مجال العلاقات الثقافيه مع شعوب العالم ، فان رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه حددت اهدافها ضمن اطر معينه ، منها تطوير و تعزيز العلاقات الثقافيه مع الشعوب و الامم المختلفه في العالم ، في سبيل ايجاد لغه واحده للحوار و التفاهم ، و ايضا القيام بالتبادل الثقافي ، و تقديم الصوره الكامله و اللائقه للثقافه و الحضاره الايرانيه و الاسلاميه ، و السعي لتعزيز العلاقات الثقافيه بين ايران و سائر دول العالم و كذلك المنظمات الدوليه ، و السعي الجاد لتحقيق الوحده الاسلاميه ، و التعريف الصحيح بمذهب اهل البيت (ع) و التخطيط و التحرك في مسير تحقيق الهدف المقدس و هو حوار الاديان و الحوار بين الحضارات [المزید]

:

:

:

: