السيد علي الخامنئي

الزعيم الثاني للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

آية الله السيد علي حسيني الخامنئي ، ولد في 19 أبريل 1939 في مدينة مشهد ، معروف بآية الله السيد علي الخامنئي ، زعيم جمهورية إيران الإسلامية. بدأ تعليمه في مكتبة المنزل ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية في دار التعليم دياناتي ثم إلى مدرسة نواب العلمية في مشهد وأكمل المرحلة الابتدائية في تلك المدرسة. بعد ذلك، حضر دروس آية الله ميلاني والحاج الشيخ هاشم قزويني. ثم انتقل إلى العراق وشارك لبعض الوقت في دروس الفقه ومبادئ الدين لآيات  الله العظام كالحكيم والخوئي والشهرودي وميرزا باقر الزنجاني وميرزا ​​حسن يزدي وآغا ميرزا ​​حسن بجنوردي. و بعد عام عاد إلى البلاد ودرس في مدينة قم دروس للإمام الخميني وآية الله بروجردي والشيخ مرتضى حائري اليزدي ، وتعلم الفلسفة على يد العلامة الطباطبائي.

بدأ كفاحه خلال نشاط أتباع الإسلام. ففي عام 1333 شمسي كتب في مشهد منشوراً عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحذر فيه من عدم مراعاة القواعد والمظاهر الإسلامية. بعد حادثة الفيضية في قم عام 1342 شمسي، أرسله الإمام الخميني (رحمه الله) ليوصل رسائل إلى آية الله ميلاني وبعض العلماء والدعاة في مشهد. كانت هذه بداية سلسلة من المحاضرات والتنوير في مختلف مدن إيران، مما أدى إلى اعتقاله وسجنه عدة مرات.

بعد انتصار الثورة الإسلامية في أبريل 1979ميلادي ، كان مسؤولاً عن رعاية أوضاع شعب سيستان وبلوشستان. بعد ذلك تولى منصب نائب في المجلس الثوري و أصبح نائباً لوزير الدفاع ، وفي ديسمبر من العام نفسه انتخبه الإمام الخميني (رحمه الله) لرئاسة الحرس الثوري الإسلامي. وعيّن بعد وفاة آية الله طالقاني إمام الجمعة في طهران. في الوقت ذاته كان عضوا في المجلس الأعلى للدفاع وكان حاضرا في هذه الجبهة مرات عديدة.

في الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي انتخب نائباً عن طهران ودخل المجلس. أثناء عضويته في البرلمان ، أصيب في انفجار قنبلة في مسجد أبو ذر بطهران في 27 يوليو / تموز 1981.

بعد استشهاد الشهيد بهشتي انتخب أميناً عاماً لحزب الجمهورية الإسلامية وتولى هذا المنصب حتى حل الحزب (1987ميلادي). تولى منصب رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية لما يقرب من ثماني سنوات منذ سبتمبر 1981 ميلادي، وبعد وفاة الإمام الخميني (رحمه الله)، تم انتخابه ليكون ثاني زعيم لجمهورية إيران الإسلامية من قبل ممثلي الشعب في مجلس خبراء القيادة.