أبو محمد مشرف الدين مصلح بن عبد الله بن مشرف
أبو محمد مشرف الدين مصلح بن عبد الله بن مشرف
سعدي
سعدي الشيرازي واسمه الكامل أبو محمد مشرف الدين مصلح بن عبد الله بن مشرف ولقبه سعدي ولد عام 1184 م في شيراز. ويتمتع هذا الشاعر والكاتب والخطيب الإيراني الشهير بعدة ألقاب منها: أفصح المتكلمين، استاذ الكلام و الشيخ الجليل ومن مؤلفاته الخادة "بستان" و "كلستان".
مما يشير إلى عبقرية سعدي أنه يعلم دروسا أخلاقية من أصغر الحوادث في حياته. يرى سعدي الأخطاء والعيوب ويحاول أن يقترح أفضل الآداب والقواعد من خلال قصائده بعيدًا عن أي نوع من النقد الحاد ، ويثير دائمًا مسألة العلاقة بين الإنسان والله. يذكر سعدي في أعماله رحلاته إلى آسيا الوسطى والهند والشام ومصر والمملكة العربية السعودية والحبشة وفلسطين والمغرب العربي.
هناك العديد من الكتب والأعمال التي تركها سعدي، ولكن من أهم أعماله: "كلستان" في النثر الفارسي الجميل والطليق، و "البستان" وهو كتاب شعر في مجال أخلاقيات آداب الحياة ديوان شعري يحتوي على قصائد و غزليات و رباعيات رائعة. كان لأعماله الأثر الكبير ليس فقط على المتكلمين باللغة الفارسية و إنما على المفكرين الغربيين أيضا كأمثال ولتر و جوته.
لقد ترك سعدي تأثيراً لا يمكن إنكاره على اللغة الفارسية بحيث هناك تشابه كبير بين اللغة الفارسية الحديثة ولغة سعدي و تدرس أعماله منذ فترة طويلة في المدارس والمكتبات كمرجعر لتعليم اللغة الفارسية وآدابها ، وقد تم اقتباس العديد من الأمثال الشائعة في اللغة الفارسية من أعماله.
قلد العديد من الشعراء والكتاب الفارسيين أسلوبه. وجدت أعمال سعدي في وقت لاحق طريقها إلى الموسيقى ، وغنى الفنانون العديد من قصائده الغنائية. تم تسجيل أول يوم من الشهر الثاني في السنة الشمسية وهو يوم بداية كتابة كتاب كلستان على أنه يوم سعدي تكريماً له. تم تشكيل العديد من المؤسسات الأدبية والثقافية باسم سعدي، ودائمًا ما تعقد المؤتمرات الأدبية باسمه في إيران وحول العالم. وهو أول شاعر إيراني ترجمت أعماله إلى إحدى اللغات الأوروبية.
توفي سعدي عام 1291 م يقال أن قبر هذا الشاعر الإيراني العظيم يقع في منطقة سعدية بش
الإسم | أبو محمد مشرف الدين مصلح بن عبد الله بن مشرف |
الدولة | إیران |