سيد محمود خان ميرزا حسابي

مشاهير

محمود حسابي

سيد محمود خان ميرزا حسابي الملقب بالبروفيسور حسابي، ولد في 23 فبراير 1903في طهران، كان فيزيائيًا وسناتورًا ووزيرًا للتعليم ومؤسس الفيزياء الجامعية في إيران.

بدأ الأستاذ حسابي تعليمه الابتدائي في بيروت في مدرسة الكهنة الفرنسيين، حفظ القرآن وديوان حافظ ، وكان على دراية جيدة ببوستان وكلستان للشاعر السعدي، وملحمة الشاهنامه للفردوسي، والرومي المثنوي ، وأصول قائم مقام ، والشعر والموسيقى الإيرانية التقليدية، والموسيقى الكلاسيكية الغربية. ونجحت في العديد من الألعاب الرياضية. في سن السابعة عشر حصل على بكالوريوس الآداب. و في سن التاسعة عشر حصل على بكالوريوس في العلوم، ثم بكالوريوس في علم الأحياء، ودرجة البكالوريوس في الهندسة المدنية، ودرجة البكالوريوس في هندسة التعدين ، والهندسة الكهربائية ، ودكتوراه في الفيزياء، وأكثر من ذلك. كما درس بشكل أكاديمي الطب والرياضيات وعلم الفلك.

كان يجيد هذا الأستاذ أربع لغات حية: الفرنسية والإنجليزية والألمانية والعربية ، وكان يجيد اللغة السنسكريتية واللاتينية واليونانية والبهلوية والأفيستان والتركية والإيطالية. عشق الدكتور حسابي إيران و الثقافة والأدب والمعتقدات التقليدية والدينية في هذه الأرض، وبالإضافة إلى أسفارهإلى العديد من دول العالم ، فقد سافر إلى جميع أنحاء إيران، وترك العديد من الملاحظات والخواطر على هذه الرحلات الداخلية والخارجية المثمرة.

في مجال البحث العلمي: نشر الأستاذ 25 مقالاً وأطروحة وكتاباً. نظريته عن "لانهاية الجسيمات" معروفة جيدا بين العلماء والفيزيائيين في جميع أنحاء العالم. الأستاذ هو الطالب الإيراني الوحيد للبروفيسور أينشتاين، وخلال حياته تبادل الآراء مع علماء من الطراز العالمي مثل شرين دينجر ، بورن ، فيرمي ، ديراك ، بوهر، وغيرهم ، ومع فلاسفة وشخصيات أدبية مثل أندريجيد ، برتراند راسل. ، إلخ. تم اختياره من قبل الجمعية العلمية العالمية "كأول رجل علمي في العالم" في عام (1990) ولقّب بـ "أبو الفيزياء الإيرانية" في مؤتمر الفيزياء الإيراني الستين.

وقد فاز أيضًا بالعديد من الميداليات ، مثل وسام الحكومة الفرنسية ، ووسام الكوماندوز دولا للمانحين ، ووسام المستوى الأول للحكومة الفرنسية ، و وسام افيسيه لاجيون دونور.

ألف البروفيسور الحسابي كتبًا في العلوم الفيزيائية ، استخدم معظمها كمراجع أكاديمية.أيضًا، نظرًا لاتساع نطاق دراساته ، فقد تم كتب العديد من الكتب الثقافية والأدبية مثل الثقافة الحسابية والحروف الفارسية والكلمات والعبارات الفارسية وقدرة اللغة الفارسية والعديد من العناوين المتنوعة الأخرى، والتي يمكن ذكرها على التالي: قانون تاسيس جامعة طهران ، الفيزياء للسنتين الأولى والثانية من المدرسة الثانوية ، الأسماء الإيرانية، ملاحظات فيزيائية، جامعة طهران، قاموس الفيزياء المتخصص ، منظور الكهنوت ، الشجرة العائلية الحسابية، فيزياء الحالة الصلبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية ، ملاحظات الكم ، الأفعال الفرنسية بالفارسية ، الكلمات و العبارات الفارسية، تاريخ ايران، الديناميكية الكهربائية، وجهة النظر الالكترونية، المجلد الأول للثقافة الحسابية (المجلدات اللاحقة جاهزة للنشر) بالإضافة إلى العديد من الأطروحات في مختلف المجالات الفيزيائية والثقافية في سيرته الذاتية.

توفي هذا المعلم الإيراني العظيم في 3 سبتمبر 1992 في جنيف، ويقع قبره ، بناءً على طلبه، في مسقط رأس عائلته في مدينة تفرش.