الثقافة الرسمية للمجاملة: مفتاح التفاعل الاجتماعي بين الإيرانيين
ثقافة الإيرانيين معقدة للغاية، لدرجة أنه قد يقول شخص كلمة في حين يقصد عكسها تمامًا! في إيران، كلمة «لا» لا تعني دائمًا رفضًا صريحًا، تمامًا كما قد يقول لك أحدهم «تفضل» وهو في الحقيقة يقصد «من الأفضل أن تذهب»! إيران هي أرض «المجاملة»، حيث يتميز الناس بالكرم، لكنهم يبالغون في إظهار هذا الكرم. لذا، فإن فهم ثقافة المجاملة ضروري خصوصًا لغير الإيرانيين الذين يتعاملون مع الإيرانيين، لأن المجاملة جزء من هوية الإيرانيين.
جذور ثقافة المجاملة في إيران
بين الإيرانيين، تُعد المجاملة وسيلة لإظهار المودة والأدب. ويعتبر الخبراء أن هذه الثقافة تعكس النظرة العالمية والبنية الثقافية لإيران. بالطبع توجد المجاملة في ثقافات أخرى، لكنها لا تصل إلى درجة التعقيد والانتشار التي تراها في الثقافة الإيرانية. لقد امتدت ثقافة المجاملة في إيران حتى أصغر التصرفات الاجتماعية.
على سبيل المثال، إذا كان شخصان إيرانيان يريدان المرور عبر باب في نفس الوقت، يجب أن يتبادلا المجاملات ليعطي أحدهما الآخر الأولوية. وتزداد الأمور تعقيدًا إذا كان هناك ثلاثة أشخاص أو أكثر؛ عندها تتجلى المجاملة على ألسنة الجميع، وفي النهاية يجب على شخص أن يتنازل مع الاعتذار ليتمكن الآخرون من الدخول واحدًا تلو الآخر.

گاهی وسط تعارفها کار گره میخورد!
المجاملة والعادات اليومية
المجاملة مرتبطة بصفات عديدة لدى الإيرانيين. يكفي أن تكون ضيفًا على الإيرانيين لتندهش من مجاملاتهم! يعتقد الإيرانيون أن الضيف يجب أن يشبع عند الجلوس على المائدة، لذا يسعون لجعل الضيف يأكل دون إحراج. أحيانًا يُشبع الضيف ويستمر في تناول الطعام بسبب إصرار المضيف. وبعد ذلك، يأتي دور الشاي والحلويات والمقبلات الأخرى.
ثقافة المجاملة مرتبطة ليس فقط بالضيافة، بل أيضًا بالأدب والتواضع، وهي مؤشر على كرم الشخص وسخائه.
الأسباب الاجتماعية والثقافية
وفقًا للباحثين، أحد جذور ثقافة المجاملة في إيران هو وجود بنية هرمية عمرها آلاف السنين، حيث يكون التجنب من المواجهة المباشرة والاحترام المفرط ضرورياً للحفاظ على الكرامة والتفاعل الاجتماعي. تُستخدم المجاملة لتجنب الطلبات المباشرة ولحماية ماء الوجه وتهيئة بيئة آمنة للتواصل.
كيفية التعامل مع المجاملة الإيرانية
-
في التعاملات المالية أو المهنية: إذا قدم لك شخص خدمة يُتوقع مقابلها أجر (مثل سائق تاكسي أو بائع)، يمكنك رفض العرض مؤدبًا في البداية، حتى لو أصر.
-
في المواقف الاجتماعية والودية: إذا كانت المجاملة بدافع الحب والاحترام (مثل صديق يوصل لك من المطار)، لا تقم بالدفع، واعتبر رفض الدفع احترامًا للعلاقة.
-
عدم القبول الفوري: لا تقبل المجاملة في المرة الأولى، فالإيرانيون عادة يكررون عرضهم عدة مرات. إذا كنت مترددًا، يمكنك السؤال بلطف للتأكد من نية الشخص.
| الإسم | الثقافة الرسمية للمجاملة: مفتاح التفاعل الاجتماعي بين الإيرانيين |
| الدولة | إیران |
| نوع | آخر |
| تسجیل | لا یوجد تسجیل |


Choose blindless
العمى الأحمر العمی الأخضر العمی الأبیض اللون الأحمر من الصعب رؤیته اللون الأخضر من الصعب رؤیته اللون الأزرق من الصعب رؤیته أحادی اللون أحادی اللون خاصتغییر حجم الخط:
تغییر المسافة بین الکلمات:
تغییر ارتفاع الخط:
تغییر نوع الماوس: