متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة

متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة

متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة

في المجتمعات الشرقية، يُعتبر النور من أهم عناصر الحياة. وتُعد أهميته كبيرة لدرجة أن بعض الأديان الشرقية تعتبره مقدساً وتخصص له طقوساً للاحتفاء به. كما أن للنور في العمارة والأدب الشرقيين طابعاً رمزياً، وقد أُقيمت العديد من القصص حوله. ربما تعكس هذه المقدمة أهمية المتحف الذي يُعرف باسم قصر المرائي في یزد، والذي يعتبر النور والإضاءة موضوعه الرئيسي!

تُعتبر عمارة قصر المرائي في یزد، التي كانت تُستخدم سابقاً كفندق خاص، واحدة من بين عشرين متحفاً فعالاً في المدينة. تم إدراج هذا المعلم التاريخي في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية في عام 1999م.

تاريخ عمارة قصر المرائي

تم بناء هذا المنزل في عام 1941م بواسطة شخص يُدعى صراف زاده، الذي كان من تجار یزد المشهورين وكان يُعرف أيضاً كعضو في البرلمان الإيراني. استُخدم هذا القصر كفندق خاص لفترة طويلة بعد بنائه. بعد الثورة الإسلامية في عام 1979م، تم تحويل هذا القصر إلى متحف.

العمارة في متحف قصر المرائي

تعد عمارة قصر المرائي من نوع الكوشك، وهو قصر يُحيط به حديقة. تبلغ مساحة الحديقة 8174 متر مربع، بينما تبلغ المساحة المبنية للمتحف 837 متر مربع. حديقة القصر الجميلة تحتوي على بركة كبيرة تضفي جمالاً لا يُمكن وصفه.

جزء من المساحة الداخلية لمتحف قصر المرائي

تُواجه العديد من غرف قصر المرائي بركة المياه، وهذه المنطقة من القصر هي المكان الذي يُستخدم للاستمتاع في فصل الربيع. يظهر في هذا المبنى مزيج من العمارة الإيرانية والأوروبية. الممرات الطويلة في القصر تعكس تأثيرات العمارة الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين، بينما يُظهر استخدام النور والمرآة في تزيين الغرف مهارات المعماريين الإيرانيين. الغرف في القصر تحتوي على نوافذ وأبواب ملونة ونقوش جميلة، ما يجعلها تظهر بشكل رائع من الخارج. وتُعد الزخارف الجبسية وأعمال المرآة في كل غرفة من أبرز الجماليات التي يمكن رؤيتها، حيث تظهر على الجدران لوحات فنية جميلة من أشهر الفنانين الإيرانيين.

زخرفة سقف متحف قصر المرائي

يتكون القصر من قاعة ملكية، غرفة حوض الماء، وغرف نوم، بالإضافة إلى ممرات متداخلة. ومع ذلك، يتميز تصميم غرفة حوض الماء عن باقي أجزاء القصر، حيث يوجد في وسط هذه الغرفة حوض حجري رائع. الزخارف على السقف واللوحات الجدارية في هذه الغرفة تجذب الأنظار. في الوقت الحاضر، يُستخدم حوض الماء في القصر كمعرض لعرض المعارض الفنية المختلفة. يمكن اعتبار هذا القصر مثالاً على إبداع المعماريين الإيرانيين الذين جمعوا بين الجبسية، والمرآة، واللوحات الجدارية جنباً إلى جنب مع الأبواب الخشبية والنوافذ الملونة، مما أضفى توازناً كاملاً على القصر. هذا التوازن يبرز في الداخل والخارج على حد سواء.

اللوحات الجدارية في متحف قصر الآیة

الأشياء المعروضة في متحف قصر الآیة

يحتوي متحف قصر الآیة على 124 قطعة أثرية مصنوعة من الفخار، الزجاج، البرونز والنحاس، وتُعرض في عدة أقسام من المتحف. أكثر أقسام المتحف إثارة للاهتمام هو قسم عرض معدات الإضاءة. في هذا القسم، تُعرض المصابيح الزيتية، المصابيح المثبتة، المصابيح المعلقة، المصابيح القاعدية، المصابيح اليدوية، أنواع الشموع المثبتة واليدوية، المصابيح النفطية والغازية، بالإضافة إلى الأدوات الكهربائية. وتعد المصابيح الزيتية القديمة في هذا القسم من أقدم الأشياء المعروضة في المتحف. كما يتم عرض مجموعة من المخطوطات القديمة، العملات، الكتب، الطوابع، الأسلحة، الأقفال، لجام الخيل (أحدها يعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد)، نماذج من الأدوات البرونزية، وأنواع مختلفة من المرايا. تتمحور معظم الأعمال المعروضة في هذا المتحف حول أدوات إنتاج النور أو الأدوات المرتبطة بالإضاءة. تشمل قاعات المتحف: رواق عتيق، رواق خمسة، رواق أفرنج، رواق نور، رواق مشکات، رواق مخمل، رواق منظر، رواق آینه، ورواق آبگون.

الإسم متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة
الدولة إیران
ولایةیزد
مدینةیزد
نوعالعلوم والتکنولوجیا
متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة

متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة

متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة

 في المجتمعات الشرقية، يُعتبر النور من أهم عناصر الحياة. وتُعد أهميته كبيرة لدرجة أن بعض الأديان الشرقية تعتبره مقدساً وتخصص له طقوساً للاحتفاء به. كما أن للنور في العمارة والأدب الشرقيين طابعاً رمزياً، وقد أُقيمت العديد من القصص حوله. ربما تعكس هذه المقدمة أهمية المتحف الذي يُعرف باسم قصر المرائي في یزد، والذي يعتبر النور والإضاءة موضوعه الرئيسي!

تُعتبر عمارة قصر المرائي في یزد، التي كانت تُستخدم سابقاً كفندق خاص، واحدة من بين عشرين متحفاً فعالاً في المدينة. تم إدراج هذا المعلم التاريخي في قائمة الآثار الوطنية الإيرانية في عام 1999م.

تاريخ عمارة قصر المرائي

تم بناء هذا المنزل في عام 1941م بواسطة شخص يُدعى صراف زاده، الذي كان من تجار یزد المشهورين وكان يُعرف أيضاً كعضو في البرلمان الإيراني. استُخدم هذا القصر كفندق خاص لفترة طويلة بعد بنائه. بعد الثورة الإسلامية في عام 1979م، تم تحويل هذا القصر إلى متحف.

العمارة في متحف قصر المرائي

تعد عمارة قصر المرائي من نوع الكوشك، وهو قصر يُحيط به حديقة. تبلغ مساحة الحديقة 8174 متر مربع، بينما تبلغ المساحة المبنية للمتحف 837 متر مربع. حديقة القصر الجميلة تحتوي على بركة كبيرة تضفي جمالاً لا يُمكن وصفه.

جزء من المساحة الداخلية لمتحف قصر المرائي

تُواجه العديد من غرف قصر المرائي بركة المياه، وهذه المنطقة من القصر هي المكان الذي يُستخدم للاستمتاع في فصل الربيع. يظهر في هذا المبنى مزيج من العمارة الإيرانية والأوروبية. الممرات الطويلة في القصر تعكس تأثيرات العمارة الأوروبية في القرنين التاسع عشر والعشرين، بينما يُظهر استخدام النور والمرآة في تزيين الغرف مهارات المعماريين الإيرانيين. الغرف في القصر تحتوي على نوافذ وأبواب ملونة ونقوش جميلة، ما يجعلها تظهر بشكل رائع من الخارج. وتُعد الزخارف الجبسية وأعمال المرآة في كل غرفة من أبرز الجماليات التي يمكن رؤيتها، حيث تظهر على الجدران لوحات فنية جميلة من أشهر الفنانين الإيرانيين.

زخرفة سقف متحف قصر المرائي

يتكون القصر من قاعة ملكية، غرفة حوض الماء، وغرف نوم، بالإضافة إلى ممرات متداخلة. ومع ذلك، يتميز تصميم غرفة حوض الماء عن باقي أجزاء القصر، حيث يوجد في وسط هذه الغرفة حوض حجري رائع. الزخارف على السقف واللوحات الجدارية في هذه الغرفة تجذب الأنظار. في الوقت الحاضر، يُستخدم حوض الماء في القصر كمعرض لعرض المعارض الفنية المختلفة. يمكن اعتبار هذا القصر مثالاً على إبداع المعماريين الإيرانيين الذين جمعوا بين الجبسية، والمرآة، واللوحات الجدارية جنباً إلى جنب مع الأبواب الخشبية والنوافذ الملونة، مما أضفى توازناً كاملاً على القصر. هذا التوازن يبرز في الداخل والخارج على حد سواء.

اللوحات الجدارية في متحف قصر الآیة

الأشياء المعروضة في متحف قصر الآیة

يحتوي متحف قصر الآیة على 124 قطعة أثرية مصنوعة من الفخار، الزجاج، البرونز والنحاس، وتُعرض في عدة أقسام من المتحف. أكثر أقسام المتحف إثارة للاهتمام هو قسم عرض معدات الإضاءة. في هذا القسم، تُعرض المصابيح الزيتية، المصابيح المثبتة، المصابيح المعلقة، المصابيح القاعدية، المصابيح اليدوية، أنواع الشموع المثبتة واليدوية، المصابيح النفطية والغازية، بالإضافة إلى الأدوات الكهربائية. وتعد المصابيح الزيتية القديمة في هذا القسم من أقدم الأشياء المعروضة في المتحف. كما يتم عرض مجموعة من المخطوطات القديمة، العملات، الكتب، الطوابع، الأسلحة، الأقفال، لجام الخيل (أحدها يعود إلى الألفية الثانية قبل الميلاد)، نماذج من الأدوات البرونزية، وأنواع مختلفة من المرايا. تتمحور معظم الأعمال المعروضة في هذا المتحف حول أدوات إنتاج النور أو الأدوات المرتبطة بالإضاءة. تشمل قاعات المتحف: رواق عتيق، رواق خمسة، رواق أفرنج، رواق نور، رواق مشکات، رواق مخمل، رواق منظر، رواق آینه، ورواق آبگون.

الإسم متحف قصر المرائي، معرض النور والإضاءة
الدولة إیران
ولایةیزد
مدینةیزد
نوعالعلوم والتکنولوجیا

استنادا الي الضرورات الآنفه الذكر في مجال العلاقات الثقافيه مع شعوب العالم ، فان رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه حددت اهدافها ضمن اطر معينه ، منها تطوير و تعزيز العلاقات الثقافيه مع الشعوب و الامم المختلفه في العالم ، في سبيل ايجاد لغه واحده للحوار و التفاهم ، و ايضا القيام بالتبادل الثقافي ، و تقديم الصوره الكامله و اللائقه للثقافه و الحضاره الايرانيه و الاسلاميه ، و السعي لتعزيز العلاقات الثقافيه بين ايران و سائر دول العالم و كذلك المنظمات الدوليه ، و السعي الجاد لتحقيق الوحده الاسلاميه ، و التعريف الصحيح بمذهب اهل البيت (ع) و التخطيط و التحرك في مسير تحقيق الهدف المقدس و هو حوار الاديان و الحوار بين الحضارات [المزید]

أدخل النص الخاص بک واضغط على Enter

تغییر حجم الخط:

تغییر المسافة بین الکلمات:

تغییر ارتفاع الخط:

تغییر نوع الماوس: