قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف

قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف

قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف

 يعد منزل علي مَسيو واحدًا من المنازل التاريخية في مدينة تبريز، ويعود تاريخه إلى فترة القاجاريين (أواخر القرن الثامن عشر الميلادي). كما أن وجود منزل خطائي التاريخي في جوار هذا المعلم التاريخي يوفر إمكانية زيارة كل من المعلمين في وقت واحد. طوال حياته، كان هذا المنزل مكانًا لتجمع مشروطه خواهان تبريز وإجراء المفاوضات واتخاذ القرارات الخاصة بهم.

من كان علي مَسيو؟

كان كربلائي علي تبريزي أحد النشطاء في حركة المشروطية في مدينة تبريز. وكان والده، حاج محمد باقر تبريزي، من الشخصيات البارزة في تبريز، ولهذا كان علي مَسيو يمتلك ثروة كبيرة وكان يسافر إلى فرنسا عدة مرات. كانت هذه الرحلات سببًا في أن يلقبّه الناس بـ "مَسيو". وقد أدت زياراته المتكررة إلى فرنسا إلى تعرّفه على الثورة الفرنسية وخلق عقيدته في المشروطية. لم يكن علي مَسيو يقتصر في دراسته على الثورة الفرنسية فقط، بل درس أيضًا الثورات الكبرى الأخرى في العالم، وكان على دراية تامة بأوضاع المجتمعات التي شهدت ثورات. هذا الفهم العميق جعله يؤثر بشكل كبير على آراء مشروطه خواهان تبريز.

وفقًا لبعض الأدلة، توفي علي مَسيو في عام 1910 ميلادي (1289 هجري شمسي) عن عمر يناهز 44 عامًا. سبب وفاته لا يزال غامضًا.

خصائص منزل علي مَسيو

بالمقارنة مع المنازل الأخرى التي تركها أغنياء تبريز، يعد منزل علي مَسيو أقل مساحة. الظروف الحرجة في فترة بناء هذا المنزل أدت إلى توفير مداخل سرية للسكان. ربما كان أحد الأسباب التي جعلت منزل علي مَسيو يُختار كمكان لتجمع مشروطه خواهان تبريز هو طريقة بناءه الخاصة. في الطابق السفلي للمنزل، توجد طرق تؤدي إلى المنازل المجاورة. خلال تجديد المنزل، تم اكتشاف إسطبل مخفي تحت الأرض، ربما كان يتم فيه تربية الحيوانات لاستخدامها في حالات الهروب.

على غرار المساحة العامة للمنزل، فإن مدخل المنزل ليس كبيرًا، والطريق المؤدي إلى الداخل يختلف عن طريق الخروج. فور دخول المنزل، تجذب الغرف المتداخلة الأنظار، حيث تكون الغرف صغيرة نسبيًا وغالبًا ما تكون متصلة ببعضها. وقد صُممت الغرف بطريقة متشابكة إلى درجة أن الزوار قد يفقدون طريقهم بينها.

أما بالنسبة لطريقة ربط الفناء الداخلي بالفناء الخارجي، فهي تختلف عن المنازل الأخرى في تلك الفترة. على الرغم من أن الحفاظ على التناسق كان أحد مبادئ بناء المنازل الإيرانية، فإن بناء هذا المنزل جاء بشكل غير متماثل في طبقتين. في ثلاثة أقسام من الفناء الداخلي يوجد غرف. ويُعدّ التزيين الجصّي للواجهة الخارجية لمنزل علي مَسيو من أجمل السمات التي يتميز بها.

لقد جعلت خصائص هذا المنزل وطريقة بنائه البعض يعتقدون أن هذا المنزل كان المنزل الثاني لعلي مَسيو، وكان يُستخدم فقط للاجتماعات والمناسبات الخاصة بمشروطه خواهان.

تحويل منزل علي مَسيو إلى متحف

بعد أن تم تسجيل منزل علي مَسيو في عام 2003 ميلادي (1382 هجري شمسي) ضمن قائمة الآثار الوطنية الإيرانية، قامت بلدية تبريز بتحويل المنزل إلى متحف. في هذا المتحف، تم عرض آثار وصور من حركة المشروطية في مدينة تبريز. كما تُعرض بعض الأدوات الحربية والأسلحة التي استخدمها مشروطه خواهان في هذا المتحف. سيكون زيارة هذا المتحف في منزل كان يومًا ما مكانًا لتجمع وحوار بعض من أبرز قادة حركة المشروطية في إيران تجربة فريدة توفر لمحة عن أجواء أحد أهم الأحداث في تاريخ إيران المعاصر.

 

الإسم قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف
الدولة إیران
ولایةأذربیجان الشرقیة
مدینةتبریز
نوعتاریخی
قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف

قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف

قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف

 يعد منزل علي مَسيو واحدًا من المنازل التاريخية في مدينة تبريز، ويعود تاريخه إلى فترة القاجاريين (أواخر القرن الثامن عشر الميلادي). كما أن وجود منزل خطائي التاريخي في جوار هذا المعلم التاريخي يوفر إمكانية زيارة كل من المعلمين في وقت واحد. طوال حياته، كان هذا المنزل مكانًا لتجمع مشروطه خواهان تبريز وإجراء المفاوضات واتخاذ القرارات الخاصة بهم.

من كان علي مَسيو؟

كان كربلائي علي تبريزي أحد النشطاء في حركة المشروطية في مدينة تبريز. وكان والده، حاج محمد باقر تبريزي، من الشخصيات البارزة في تبريز، ولهذا كان علي مَسيو يمتلك ثروة كبيرة وكان يسافر إلى فرنسا عدة مرات. كانت هذه الرحلات سببًا في أن يلقبّه الناس بـ "مَسيو". وقد أدت زياراته المتكررة إلى فرنسا إلى تعرّفه على الثورة الفرنسية وخلق عقيدته في المشروطية. لم يكن علي مَسيو يقتصر في دراسته على الثورة الفرنسية فقط، بل درس أيضًا الثورات الكبرى الأخرى في العالم، وكان على دراية تامة بأوضاع المجتمعات التي شهدت ثورات. هذا الفهم العميق جعله يؤثر بشكل كبير على آراء مشروطه خواهان تبريز.

وفقًا لبعض الأدلة، توفي علي مَسيو في عام 1910 ميلادي (1289 هجري شمسي) عن عمر يناهز 44 عامًا. سبب وفاته لا يزال غامضًا.

خصائص منزل علي مَسيو

بالمقارنة مع المنازل الأخرى التي تركها أغنياء تبريز، يعد منزل علي مَسيو أقل مساحة. الظروف الحرجة في فترة بناء هذا المنزل أدت إلى توفير مداخل سرية للسكان. ربما كان أحد الأسباب التي جعلت منزل علي مَسيو يُختار كمكان لتجمع مشروطه خواهان تبريز هو طريقة بناءه الخاصة. في الطابق السفلي للمنزل، توجد طرق تؤدي إلى المنازل المجاورة. خلال تجديد المنزل، تم اكتشاف إسطبل مخفي تحت الأرض، ربما كان يتم فيه تربية الحيوانات لاستخدامها في حالات الهروب.

على غرار المساحة العامة للمنزل، فإن مدخل المنزل ليس كبيرًا، والطريق المؤدي إلى الداخل يختلف عن طريق الخروج. فور دخول المنزل، تجذب الغرف المتداخلة الأنظار، حيث تكون الغرف صغيرة نسبيًا وغالبًا ما تكون متصلة ببعضها. وقد صُممت الغرف بطريقة متشابكة إلى درجة أن الزوار قد يفقدون طريقهم بينها.

أما بالنسبة لطريقة ربط الفناء الداخلي بالفناء الخارجي، فهي تختلف عن المنازل الأخرى في تلك الفترة. على الرغم من أن الحفاظ على التناسق كان أحد مبادئ بناء المنازل الإيرانية، فإن بناء هذا المنزل جاء بشكل غير متماثل في طبقتين. في ثلاثة أقسام من الفناء الداخلي يوجد غرف. ويُعدّ التزيين الجصّي للواجهة الخارجية لمنزل علي مَسيو من أجمل السمات التي يتميز بها.

لقد جعلت خصائص هذا المنزل وطريقة بنائه البعض يعتقدون أن هذا المنزل كان المنزل الثاني لعلي مَسيو، وكان يُستخدم فقط للاجتماعات والمناسبات الخاصة بمشروطه خواهان.

تحويل منزل علي مَسيو إلى متحف

بعد أن تم تسجيل منزل علي مَسيو في عام 2003 ميلادي (1382 هجري شمسي) ضمن قائمة الآثار الوطنية الإيرانية، قامت بلدية تبريز بتحويل المنزل إلى متحف. في هذا المتحف، تم عرض آثار وصور من حركة المشروطية في مدينة تبريز. كما تُعرض بعض الأدوات الحربية والأسلحة التي استخدمها مشروطه خواهان في هذا المتحف. سيكون زيارة هذا المتحف في منزل كان يومًا ما مكانًا لتجمع وحوار بعض من أبرز قادة حركة المشروطية في إيران تجربة فريدة توفر لمحة عن أجواء أحد أهم الأحداث في تاريخ إيران المعاصر.

الإسم قصة منزل علي مَسيو وتحويله إلى متحف
الدولة إیران
ولایةأذربیجان الشرقیة
مدینةتبریز
نوعتاریخی

استنادا الي الضرورات الآنفه الذكر في مجال العلاقات الثقافيه مع شعوب العالم ، فان رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه حددت اهدافها ضمن اطر معينه ، منها تطوير و تعزيز العلاقات الثقافيه مع الشعوب و الامم المختلفه في العالم ، في سبيل ايجاد لغه واحده للحوار و التفاهم ، و ايضا القيام بالتبادل الثقافي ، و تقديم الصوره الكامله و اللائقه للثقافه و الحضاره الايرانيه و الاسلاميه ، و السعي لتعزيز العلاقات الثقافيه بين ايران و سائر دول العالم و كذلك المنظمات الدوليه ، و السعي الجاد لتحقيق الوحده الاسلاميه ، و التعريف الصحيح بمذهب اهل البيت (ع) و التخطيط و التحرك في مسير تحقيق الهدف المقدس و هو حوار الاديان و الحوار بين الحضارات [المزید]

أدخل النص الخاص بک واضغط على Enter

تغییر حجم الخط:

تغییر المسافة بین الکلمات:

تغییر ارتفاع الخط:

تغییر نوع الماوس: