خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي
الإسم | خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي |
الدولة | إیران |
حافظ الشيرازي
العارف وشاعر إيران الكبير حافظ الشيرازي هو وليٌّ اعتبره الفرس قديماً من أولياء الله الصالحين، الذين حملوا في جوهرهم الشعر والعرفان والقرآن معاً، فكانت قصائده وغزلياته أشبه بالمناجاة والاستخارات، فراح الإيرانيون حتى اليوم يتفاءلون بديوانه الشعريّ المرفق بتفسير مفصّل لكل بيت.
يعدّ حافظ اليوم واجهة إيران الثقافية وعنوانها التعريفيّ، فلا يمكنك زيارتها من دون أن تقرأ بيتاً له هنا أو هناك على جدران المدينة، وفي الرسائل، وبين الكتب، وعلى هدايا العشاق وطاولات المدارس.
ولد حافظ ومعه ولد الحب والغناء والأمل، وكان ذلك على الأرجح في العقد الثاني من القرن الثامن الهجري، وهو خواجة شمس الدين محمد حافظ... ابن إيران البار. يرى الخواص أنه "شاعر الغزل" و"لسان الغيب" و"ترجمان الأسرار"، كما يعتبره العوام "كاشف الأسرار"، ويرون في غزلياته خليطاً من الفلسفة والعرفان والخمرة والعشق والهوى والتقاليد والعادات. وقد استطاع أن يصنع من هذه العجينة أجمل اللوحات، فتراها تعزف وتغني وهي صامتة.
هذا الشاعر الغزلي الفارسي الذي يعدّ أكبر الشعراء في البلاد، يحمل اسماً مستعاراً هو حافظ، وذلك لصلته العميقة والعجيبة بالقرآن المجيد، فهو لم يحفظ القرآن فحسب، وإنما كان عالماً به أيضاً، كما كان عالماً بالبلاغة، فعرف بالنحو والإعراب في القرآن، وتفاصيل اللغة العربية، ومفردات القرآن الكريم وعجائبه، والإشارة إلی القرآن الكريم في أشعاره لا حصر لها.
تعتبر هيكلية الأشعار الغزلية لحافظ، والتي تتمیّز أبیاتها بالاستقلال والتنوّع والتحویلات أکثر من أيّ أشعار غزلیة أخری، بما فیها أشعار الغزل الفارسیة التقلیدیة، متأثّرة بهیکلیة السور والآیات القرآنیة الکریمة.
ستون عاماً أو أقلّ من سبعین عاماً، قضاها في العزلة والسفر والحضر والمسجد والمدرسة، كان حافظ ينكب على القرآن الكريم. لذا، فإنّ ذهنه ولسانه على معرفة تامّة بجزئياته وحقائقه وحفظه وتدريسه. یمکن القول إنّ لدیه علماً وإلماماً تامّاً بجمیع التفاصیل والجزئیات والظاهر والباطن للقرآن الکریم والنقاط المعنویة فیه، ومردّ ذلك إلى أنسه الشدید بهذا الکتاب الإلهي، حتى يكاد يفكر بآیات القرآن الکریم کما یفعل مع أبیاته الشعریة.
الإسم | حافظ الشيرازي |
الدولة | إیران |
حافظ الشيرازي
العارف وشاعر إيران الكبير حافظ الشيرازي هو وليٌّ اعتبره الفرس قديماً من أولياء الله الصالحين، الذين حملوا في جوهرهم الشعر والعرفان والقرآن معاً، فكانت قصائده وغزلياته أشبه بالمناجاة والاستخارات، فراح الإيرانيون حتى اليوم يتفاءلون بديوانه الشعريّ المرفق بتفسير مفصّل لكل بيت.
يعدّ حافظ اليوم واجهة إيران الثقافية وعنوانها التعريفيّ، فلا يمكنك زيارتها من دون أن تقرأ بيتاً له هنا أو هناك على جدران المدينة، وفي الرسائل، وبين الكتب، وعلى هدايا العشاق وطاولات المدارس.
ولد حافظ ومعه ولد الحب والغناء والأمل، وكان ذلك على الأرجح في العقد الثاني من القرن الثامن الهجري، وهو خواجة شمس الدين محمد حافظ... ابن إيران البار. يرى الخواص أنه "شاعر الغزل" و"لسان الغيب" و"ترجمان الأسرار"، كما يعتبره العوام "كاشف الأسرار"، ويرون في غزلياته خليطاً من الفلسفة والعرفان والخمرة والعشق والهوى والتقاليد والعادات. وقد استطاع أن يصنع من هذه العجينة أجمل اللوحات، فتراها تعزف وتغني وهي صامتة.
هذا الشاعر الغزلي الفارسي الذي يعدّ أكبر الشعراء في البلاد، يحمل اسماً مستعاراً هو حافظ، وذلك لصلته العميقة والعجيبة بالقرآن المجيد، فهو لم يحفظ القرآن فحسب، وإنما كان عالماً به أيضاً، كما كان عالماً بالبلاغة، فعرف بالنحو والإعراب في القرآن، وتفاصيل اللغة العربية، ومفردات القرآن الكريم وعجائبه، والإشارة إلی القرآن الكريم في أشعاره لا حصر لها.
تعتبر هيكلية الأشعار الغزلية لحافظ، والتي تتمیّز أبیاتها بالاستقلال والتنوّع والتحویلات أکثر من أيّ أشعار غزلیة أخری، بما فیها أشعار الغزل الفارسیة التقلیدیة، متأثّرة بهیکلیة السور والآیات القرآنیة الکریمة.
ستون عاماً أو أقلّ من سبعین عاماً، قضاها في العزلة والسفر والحضر والمسجد والمدرسة، كان حافظ ينكب على القرآن الكريم. لذا، فإنّ ذهنه ولسانه على معرفة تامّة بجزئياته وحقائقه وحفظه وتدريسه. یمکن القول إنّ لدیه علماً وإلماماً تامّاً بجمیع التفاصیل والجزئیات والظاهر والباطن للقرآن الکریم والنقاط المعنویة فیه، ومردّ ذلك إلى أنسه الشدید بهذا الکتاب الإلهي، حتى يكاد يفكر بآیات القرآن الکریم کما یفعل مع أبیاته الشعریة
الإسم | حافظ الشيرازي |
الدولة | إیران |