خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي

خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي

خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي
حافظ 
خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي (727 هـ / 1315 م) شاعر إيراني عظيم وأحد أشهر الخطباء في العالم. لا يعرف سوى القليل عن عائلة خاجة حافظ وأسلافه ، ويبدو أن اسم والده كان بهاءالدين وأمه كانت من كازرون. في قصائده ، التي يمكن أن تكون المصدر الوحيد الموثوق لحياته ، هناك إشارات قليلة إلى حياته الشخصية والخاصة. عندما كان في سن المراهقة ، حفظ القرآن و ذلك حسب أربع عشرة رواية، ولهذا كان يلقب بحافظ. أهم أعمال حافظ هو ديوانه ، والذي يتكون من حوالي 500 غزلية، وعدة قصائد ، واثنين من المثنويين، وعدة مقطوعات ، وعدد من الرباعيات، والتي تم نشرها أكثر من أربعمائة مرة بأشكال وطرق مختلفة بالفارسية ولغات عالمية أخرى. 
يعتبر حافظ أكثر شاعر غنائي مخضرم في اللغة الفارسية. من المعروف أن ديوان حافظ موجود في كل منزل إيراني اليوم. الإيرانيون و بحسب عاداتهم القديمة، یقرؤون الطالع فی أعيادهم الدينية و المحلية كعيد النوروزعلى طاولة هفت سين أو ليلة يلدا. ربما يكون عدد المخطوطات البسيطة أو المذهبة في مكتبات إيران وأفغانستان والهند وباكستان وتركيا وحتى الدول الغربية أكبر من أي ديوان فارسي أخر.
ويسمي البعض حافظ "لسان الغيب". أي الذي يتكلم عن الغيب. يتحدث حافظ عن الحب الإلهي الذي هو موضوع غزله الصوفي. لم يغادر حافظ شيراز ولم يذهب في رحلة طويلة ، أو إذا ذهب في رحلة ، فمن المؤكد أنها لن تكون طويلة. يتضح اهتمام حافظ بمدينة شيراز من منظور ديوانه وقصائده الغنائية، وهذه الإشارات تنسجم مع الأحداث التاريخية في زمن حافظ. قبل أن يصبح شاعراً ، كان حافظ على دراية جيدة بالقضايا الدينية والفلسفية والصوفية ، وكانت رؤيته في نهاية تلقي التأملات والدقائق الاجتماعية.
حتى الآن ، تمت ترجمة ديوان حافظ ونشره بلغات مختلفة. حيث قام جوته، أكثر الكتاب الألمان عبقرية ، بتأليف كتابه "ديوان الغرب والشرق" متأثراً  "بديوان حافظ" ، وخصص الفصل الثاني بعنوان "مذكرة" كتب فيه قصائد بمدح حافظ.
توفي حافظ عام 1390شمسي في شيراز. في 11 أكتوبر من كل عام ، تقام احتفالات إحياء ذكرى حافظ على ضريحه في منطقة الحافظية في شيراز بمشاركة علماء إيرانيين وأجانب، و أطلقت ايران على هذا اليوم يوم ذكرى حافظ.
 
الإسم خواجة شمس الدين محمد بن بهاء الدين حافظ الشيرازي
الدولة إیران
حافظ الشيرازي

حافظ الشيرازي

حافظ الشيرازي

العارف وشاعر إيران الكبير حافظ الشيرازي هو وليٌّ اعتبره الفرس قديماً من أولياء الله الصالحين، الذين حملوا في جوهرهم الشعر والعرفان والقرآن معاً، فكانت قصائده وغزلياته أشبه بالمناجاة والاستخارات، فراح الإيرانيون حتى اليوم يتفاءلون بديوانه الشعريّ المرفق بتفسير مفصّل لكل بيت

يعدّ حافظ اليوم واجهة إيران الثقافية وعنوانها التعريفيّ، فلا يمكنك زيارتها من دون أن تقرأ بيتاً له هنا أو هناك على جدران المدينة، وفي الرسائل، وبين الكتب، وعلى هدايا العشاق وطاولات المدارس.

ولد حافظ ومعه ولد الحب والغناء والأمل، وكان ذلك على الأرجح في العقد الثاني من القرن الثامن الهجري، وهو خواجة شمس الدين محمد حافظ... ابن إيران البار. يرى الخواص أنه "شاعر الغزل" و"لسان الغيب" و"ترجمان الأسرار"، كما يعتبره العوام "كاشف الأسرار"، ويرون في غزلياته خليطاً من الفلسفة والعرفان والخمرة والعشق والهوى والتقاليد والعادات. وقد استطاع أن يصنع من هذه العجينة أجمل اللوحات، فتراها تعزف وتغني وهي صامتة.

هذا الشاعر الغزلي الفارسي الذي يعدّ أكبر الشعراء في البلاد، يحمل اسماً مستعاراً هو حافظ، وذلك لصلته العميقة والعجيبة بالقرآن المجيد، فهو لم يحفظ القرآن فحسب، وإنما كان عالماً به أيضاً، كما كان عالماً بالبلاغة، فعرف بالنحو والإعراب في القرآن، وتفاصيل اللغة العربية، ومفردات القرآن الكريم وعجائبه، والإشارة إلی القرآن الكريم في أشعاره لا حصر لها.

تعتبر هيكلية الأشعار الغزلية لحافظ، والتي تتمیّز أبیاتها بالاستقلال والتنوّع والتحویلات أکثر من أيّ أشعار غزلیة أخری، بما فیها أشعار الغزل الفارسیة التقلیدیة، متأثّرة بهیکلیة السور والآیات القرآنیة الکریمة.

ستون عاماً أو أقلّ من سبعین عاماً، قضاها في العزلة والسفر والحضر والمسجد والمدرسة، كان حافظ ينكب على القرآن الكريم. لذا، فإنّ ذهنه ولسانه على معرفة تامّة بجزئياته وحقائقه وحفظه وتدريسه. یمکن القول إنّ لدیه علماً وإلماماً تامّاً بجمیع التفاصیل والجزئیات والظاهر والباطن للقرآن الکریم والنقاط المعنویة فیه، ومردّ ذلك إلى أنسه الشدید بهذا الکتاب الإلهي، حتى يكاد يفكر بآیات القرآن الکریم کما یفعل مع أبیاته الشعریة.

 

 

الإسم حافظ الشيرازي
الدولة إیران
حافظ الشيرازي

حافظ الشيرازي

حافظ الشيرازي

العارف وشاعر إيران الكبير حافظ الشيرازي هو وليٌّ اعتبره الفرس قديماً من أولياء الله الصالحين، الذين حملوا في جوهرهم الشعر والعرفان والقرآن معاً، فكانت قصائده وغزلياته أشبه بالمناجاة والاستخارات، فراح الإيرانيون حتى اليوم يتفاءلون بديوانه الشعريّ المرفق بتفسير مفصّل لكل بيت

يعدّ حافظ اليوم واجهة إيران الثقافية وعنوانها التعريفيّ، فلا يمكنك زيارتها من دون أن تقرأ بيتاً له هنا أو هناك على جدران المدينة، وفي الرسائل، وبين الكتب، وعلى هدايا العشاق وطاولات المدارس.

ولد حافظ ومعه ولد الحب والغناء والأمل، وكان ذلك على الأرجح في العقد الثاني من القرن الثامن الهجري، وهو خواجة شمس الدين محمد حافظ... ابن إيران البار. يرى الخواص أنه "شاعر الغزل" و"لسان الغيب" و"ترجمان الأسرار"، كما يعتبره العوام "كاشف الأسرار"، ويرون في غزلياته خليطاً من الفلسفة والعرفان والخمرة والعشق والهوى والتقاليد والعادات. وقد استطاع أن يصنع من هذه العجينة أجمل اللوحات، فتراها تعزف وتغني وهي صامتة.

هذا الشاعر الغزلي الفارسي الذي يعدّ أكبر الشعراء في البلاد، يحمل اسماً مستعاراً هو حافظ، وذلك لصلته العميقة والعجيبة بالقرآن المجيد، فهو لم يحفظ القرآن فحسب، وإنما كان عالماً به أيضاً، كما كان عالماً بالبلاغة، فعرف بالنحو والإعراب في القرآن، وتفاصيل اللغة العربية، ومفردات القرآن الكريم وعجائبه، والإشارة إلی القرآن الكريم في أشعاره لا حصر لها.

تعتبر هيكلية الأشعار الغزلية لحافظ، والتي تتمیّز أبیاتها بالاستقلال والتنوّع والتحویلات أکثر من أيّ أشعار غزلیة أخری، بما فیها أشعار الغزل الفارسیة التقلیدیة، متأثّرة بهیکلیة السور والآیات القرآنیة الکریمة.

ستون عاماً أو أقلّ من سبعین عاماً، قضاها في العزلة والسفر والحضر والمسجد والمدرسة، كان حافظ ينكب على القرآن الكريم. لذا، فإنّ ذهنه ولسانه على معرفة تامّة بجزئياته وحقائقه وحفظه وتدريسه. یمکن القول إنّ لدیه علماً وإلماماً تامّاً بجمیع التفاصیل والجزئیات والظاهر والباطن للقرآن الکریم والنقاط المعنویة فیه، ومردّ ذلك إلى أنسه الشدید بهذا الکتاب الإلهي، حتى يكاد يفكر بآیات القرآن الکریم کما یفعل مع أبیاته الشعریة

الإسم حافظ الشيرازي
الدولة إیران

:

:

:

: