الأدب الايراني بعد الاسلام (الشعر)

الأدب الايراني بعد الاسلام (الشعر)

الأدب الايراني بعد الاسلام (الشعر)

الأدب الايراني بعد الاسلام (الشعر)

تعود البداية الرسمية للأدب ما بعد الإسلام إلى العصر الساماني و "الفارسي الدري" ، والتي امتدت إلى خراسان وبلاد ما وراء النهر بالتزامن مع ظهور شعراء عظماء مثل روداكي وفردوسي. كان الشكل الرئيسي للشعر في هذه الفترة هو القصيدة ثم القطعة و المثنوي والرباعية.

اقترب شعر الدري في العصر الغزنوي من الكمال من حيث الكلمات والمعنى ، ولكن من بين الأعمال الشعرية في هذه الفترة  كانت الشاهنامه للفردوسي هي الأبرز.

مع بداية الحكم السلجوقي ، تحول أسلوب إلقاء القصيائد من البساطة و المباشرة إلى التكلف و البلاغة اللفظية، وأصبحت الصوفية والتعبير عن القضايا الصوفية والأخلاقية شائعة في أعمال الشعراء مثل سناي الغزنوي والشيخ عطار النيشابوري، و يعتبر نظامي كنجافي أيضًا أحد أعظم شعراء هذه الفترة.

بعد الغزو المغولي لإيران و انتقال مركز الشعر الفارسي من خراسان إلى المناطق المركزية في إيران ، واجه الشعر الفارسي تغيرات جديدة في الكلمة والمعنى ووصل الشعر الصوفي إلى الدرجة الأخيرة من الكمال. خلال هذه الفترة ، حظي المثنوي و الغزل بشعبية كبيرة. و سطع نجم العديد من العظماء في مجال الأدي و الشعر أمثال سعدي، مولوي و حافظ.

لم يزدهر الشعر الفارسي كثيرًا خلال العصر التيموري. و كان من أشهر شعراء  العصر التيموري عبد الرحمن جامي. و مع تأسيس الدولة الصفوية ، انخفض الاهتمام بالشعر والشعراء وهاجر معظم الشعراء إلى الهند. هذا ما أدى إلى خلق أسلوب جديد في الشعر الفارسي يسمى "النمط الهندي". .كانت إحدى النتائج للسياسة الدينية الصفوية انتشار نوع من الشعر الديني في مدح أهل البيت (ع) ، و يعد (تركيب بند محتشم كاشاني) أحد الآثار الباقية على ذلك. من بين شعراء هذه الفترة ، يمكن أن نذكر وحشي بافقي وكليم كاشاني.

في أوائل فترة القاجار ، أدت فكرة إعادة الشعر إلى أسلوب قدماء العجم في العراق وخراسان بين الشعراء إلى حركة أو مدرسة أدبية سميت "مدرسة العودة" الو تي أضعفت النمط الهندي. و يعتبر كل من وصال الشيرازي و فروغي بسطامي من اهم شعراء هذه الفترة. في بداية الفترة الدستورية ، التي تعتبر بداية الشعر الفارسي المعاصر ، وضع شعراء مثل ميرزاده عشقي وبروين إعتصامي ومحمد تقي بهار حجر الأساس للأدب الدستوري. و دخل الشعر الفارسي المعاصر مرحلة جديدة بعدما أحدث نيما يوشيج ثورة في هذا الطريق. و خلال عقود ثمانية، عمل شعراء مهمون أمثال أحمد شاملو و مهدي اخوان ثالث و سهراب سبهري و غيرهم على إكمال هذا الطريق.

 

 

الإسم الأدب الايراني بعد الاسلام (الشعر)
الدولة إیران
نموذجنثر

استنادا الي الضرورات الآنفه الذكر في مجال العلاقات الثقافيه مع شعوب العالم ، فان رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه حددت اهدافها ضمن اطر معينه ، منها تطوير و تعزيز العلاقات الثقافيه مع الشعوب و الامم المختلفه في العالم ، في سبيل ايجاد لغه واحده للحوار و التفاهم ، و ايضا القيام بالتبادل الثقافي ، و تقديم الصوره الكامله و اللائقه للثقافه و الحضاره الايرانيه و الاسلاميه ، و السعي لتعزيز العلاقات الثقافيه بين ايران و سائر دول العالم و كذلك المنظمات الدوليه ، و السعي الجاد لتحقيق الوحده الاسلاميه ، و التعريف الصحيح بمذهب اهل البيت (ع) و التخطيط و التحرك في مسير تحقيق الهدف المقدس و هو حوار الاديان و الحوار بين الحضارات [المزید]

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: