على الرغم من المساحة المحدودة لمتحف فارس في شيراز، إلا أنه يعد من أبرز المتاحف من حيث العمارة وبناء المبنى، وكذلك من حيث المعروضات التي تم عرضها فيه. تم بناء مبنى هذا المتحف في القرن الثامن عشر الميلادي داخل حديقة تعرف باسم حديقة نظر. وكان بناء هذا المبنى جزءًا من المشروع المعماري لكريم خان زند، الذي كان يهدف إلى بناء منشآت عامة. قصر كريم خان زند، مسجد وقاعة السوق (بازار وکیل) وحمام وکیل من بين المباني التي تم تشييدها حول حديقة نظر.

موقع وخصائص متحف فارس في شيراز
تم بناء حديقة نظر في فترة حكم أسرة الزندية، قبالة قصر كريم خان زند. كانت مساحة الحديقة أكبر في الماضي، والمتحف يقع في مبنى يُسمى القبعة الأوروبية (کلاه فرنگی).
من الخارج، يبدو المبنى على شكل ثماني الأضلاع. تزين بلاط مزخرف برسومات الأزهار والأشجار الواجهة الخارجية لمتحف فارس، مما يخلق تناغمًا جميلاً ويجذب انتباه كل من يشاهدها. على الرغم من أن المبنى من الخارج يشبه المقابر التي كانت تبنى في تلك الحقبة، فإن الزخارف الخارجية وبلاط المبنى النابض بالحياة تنقل حيوية الحديقة للمشاهد. في زمن حكم كريم خان زند، كان يستقبل كبار الشخصيات والمسؤولين في هذا المبنى.

متحف فارس في شيراز منذ عام 1934م (1313 هجريًا شمسيًا) بدأ في هذا المبنى ويضم مجموعة من أندر وأثمن الآثار المتعلقة بالتاريخ القديم. جُدت جدران المتحف الداخلية برسوم من فترة حكم أسرة زندية، حيث تتداخل ألوان الأحمر الداكن والذهبي، وهو النمط الذي يمكن العثور عليه أيضًا في قصر كريم خان زند. هذا التباين في الزخارف، إلى جانب عمر المعروضات في المتحف، يمنح الزوار شعورًا لا يُمكن وصفه.

الفضاء الداخلي لمتحف فارس يظهر على شكل صليب، وفي كل جانب من جوانبه توجد معروضات داخل نوافذ عرض زجاجية. يوجد أربعة نافورات في جوانب المبنى الأربعة. النافورة الشمالية كانت في طريق الشارع وقد دُمّرت الآن. كما توجد أربع غرف جانبية في المبنى.

المعروضات في متحف فارس في شيراز
متحف فارس هو أقدم متحف في محافظة فارس ويضم آثارًا قيمة من المعادن والفخار، وأنواع من العملات والطوابع. تعود آثار المتحف إلى ما بين الألفية الرابعة قبل الميلاد والعصور المعاصرة.

الآثار من العصور ما قبل الإسلام
يمكن مشاهدة في المتحف جرة فخارية تعود للألفية الثالثة قبل الميلاد، وجرة حمراء أنبوبية تعود للألفية الثانية قبل الميلاد، وتمثال نصفي يعود إلى فترة الساسانيين تم اكتشافه في حاجي آباد داراب، إلى جانب أوانٍ وآثار برونزية تم اكتشافها في لورستان والتي تعود للألفية الأولى قبل الميلاد.

القرآن الكريم في متحف فارس
يُحفظ في المتحف ثلاثون نسخة من القرآن الكريم كتبها يحيى الجمالي الصوفي الذي عاش في القرن الثامن هجريًا (القرن الرابع عشر الميلادي). كما يمكن رؤية قرآن (17 من) الذي كان في بوابة شيراز وكتبه سلطان إبراهيم بن شاهرخ التيموري، بالخط المحقق. يزن هذا القرآن 40 كيلوغرامًا ويبلغ حجمه 48 × 72 سنتيمترًا.

لوحات المتحف
تُعرض في المتحف عدة لوحات مائية للفنان لطفي علي، وهو رسام إيراني معاصر. كما توجد في المتحف اللوحة الشهيرة التي تصور كريم خان وهو يدخن الشيشة، التي رسمها شخص يُدعى جعفر. وهناك أيضًا عدة لوحات أخرى في المتحف، بعضها صور مشهورة كانت تُستخدم لتزيين المنازل والمقاهي في فترات مختلفة.

ضريح كريم خان
توفي كريم خان زند في عام 1193 هجريًا (1779 ميلاديًا). وكان قد أوصى بدفنه في المجلس الشرقي للمبنى. بعد 13 عامًا، قام آغا محمد خان قاجار، مؤسس سلالة القاجار الذي كان يحمل كراهية شديدة لأسرة زند، بإخراج عظام كريم خان من قبره ونقلها إلى قصر گلستان، حيث دفنها تحت الدرج إهانة له. فيما بعد، قام رضا شاه البهلوي (الذي حكم من عام 1925 إلى 1941م) بإعادة عظام كريم خان إلى شيراز ليدفنها هناك احترامًا للأسرة الزندية.

على الرغم من المساحة المحدودة لمتحف فارس في شيراز، إلا أنه يعد من أبرز المتاحف من حيث العمارة وبناء المبنى، وكذلك من حيث المعروضات التي تم عرضها فيه. تم بناء مبنى هذا المتحف في القرن الثامن عشر الميلادي داخل حديقة تعرف باسم حديقة نظر. وكان بناء هذا المبنى جزءًا من المشروع المعماري لكريم خان زند، الذي كان يهدف إلى بناء منشآت عامة. قصر كريم خان زند، مسجد وقاعة السوق (بازار وکیل) وحمام وکیل من بين المباني التي تم تشييدها حول حديقة نظر.

موقع وخصائص متحف فارس في شيراز
تم بناء حديقة نظر في فترة حكم أسرة الزندية، قبالة قصر كريم خان زند. كانت مساحة الحديقة أكبر في الماضي، والمتحف يقع في مبنى يُسمى القبعة الأوروبية (کلاه فرنگی).
من الخارج، يبدو المبنى على شكل ثماني الأضلاع. تزين بلاط مزخرف برسومات الأزهار والأشجار الواجهة الخارجية لمتحف فارس، مما يخلق تناغمًا جميلاً ويجذب انتباه كل من يشاهدها. على الرغم من أن المبنى من الخارج يشبه المقابر التي كانت تبنى في تلك الحقبة، فإن الزخارف الخارجية وبلاط المبنى النابض بالحياة تنقل حيوية الحديقة للمشاهد. في زمن حكم كريم خان زند، كان يستقبل كبار الشخصيات والمسؤولين في هذا المبنى.

متحف فارس في شيراز منذ عام 1934م (1313 هجريًا شمسيًا) بدأ في هذا المبنى ويضم مجموعة من أندر وأثمن الآثار المتعلقة بالتاريخ القديم. جُدت جدران المتحف الداخلية برسوم من فترة حكم أسرة زندية، حيث تتداخل ألوان الأحمر الداكن والذهبي، وهو النمط الذي يمكن العثور عليه أيضًا في قصر كريم خان زند. هذا التباين في الزخارف، إلى جانب عمر المعروضات في المتحف، يمنح الزوار شعورًا لا يُمكن وصفه.

الفضاء الداخلي لمتحف فارس يظهر على شكل صليب، وفي كل جانب من جوانبه توجد معروضات داخل نوافذ عرض زجاجية. يوجد أربعة نافورات في جوانب المبنى الأربعة. النافورة الشمالية كانت في طريق الشارع وقد دُمّرت الآن. كما توجد أربع غرف جانبية في المبنى.

المعروضات في متحف فارس في شيراز
متحف فارس هو أقدم متحف في محافظة فارس ويضم آثارًا قيمة من المعادن والفخار، وأنواع من العملات والطوابع. تعود آثار المتحف إلى ما بين الألفية الرابعة قبل الميلاد والعصور المعاصرة.

الآثار من العصور ما قبل الإسلام
يمكن مشاهدة في المتحف جرة فخارية تعود للألفية الثالثة قبل الميلاد، وجرة حمراء أنبوبية تعود للألفية الثانية قبل الميلاد، وتمثال نصفي يعود إلى فترة الساسانيين تم اكتشافه في حاجي آباد داراب، إلى جانب أوانٍ وآثار برونزية تم اكتشافها في لورستان والتي تعود للألفية الأولى قبل الميلاد.

القرآن الكريم في متحف فارس
يُحفظ في المتحف ثلاثون نسخة من القرآن الكريم كتبها يحيى الجمالي الصوفي الذي عاش في القرن الثامن هجريًا (القرن الرابع عشر الميلادي). كما يمكن رؤية قرآن (17 من) الذي كان في بوابة شيراز وكتبه سلطان إبراهيم بن شاهرخ التيموري، بالخط المحقق. يزن هذا القرآن 40 كيلوغرامًا ويبلغ حجمه 48 × 72 سنتيمترًا.

لوحات المتحف
تُعرض في المتحف عدة لوحات مائية للفنان لطفي علي، وهو رسام إيراني معاصر. كما توجد في المتحف اللوحة الشهيرة التي تصور كريم خان وهو يدخن الشيشة، التي رسمها شخص يُدعى جعفر. وهناك أيضًا عدة لوحات أخرى في المتحف، بعضها صور مشهورة كانت تُستخدم لتزيين المنازل والمقاهي في فترات مختلفة.

ضريح كريم خان
توفي كريم خان زند في عام 1193 هجريًا (1779 ميلاديًا). وكان قد أوصى بدفنه في المجلس الشرقي للمبنى. بعد 13 عامًا، قام آغا محمد خان قاجار، مؤسس سلالة القاجار الذي كان يحمل كراهية شديدة لأسرة زند، بإخراج عظام كريم خان من قبره ونقلها إلى قصر گلستان، حيث دفنها تحت الدرج إهانة له. فيما بعد، قام رضا شاه البهلوي (الذي حكم من عام 1925 إلى 1941م) بإعادة عظام كريم خان إلى شيراز ليدفنها هناك احترامًا للأسرة الزندية.