خنج، مدينة على طريق الحرير القديم

خنج، مدينة على طريق الحرير القديم

خنج، مدينة على طريق الحرير القديم

بالإضافة إلى المعالم التاريخية لمحافظة فارس، تحتوي هذه المحافظة على أماكن طبيعية ومواقع سياحية تستحق الزيارة. مدينة خنج، على الرغم من كونها من المدن الصغيرة في هذه المحافظة، فإنها تتمتع بتاريخ غني، حيث تتوفر فيها المعالم التاريخية والمناطق الطبيعية التي يمكن للزوار الاستمتاع بها.

أين تقع مدينة خنج؟

مدينة خنج هي مركز محافظة خنج. هذه المحافظة، التي يقدر عدد سكانها بحوالي 50 ألف نسمة، تمتد على أكثر من خمسة آلاف كيلومتر مربع. وجود المزارع الواسعة للنخيل في هذه المحافظة، إلى جانب بساتين الحمضيات، قد أسهم في ازدهار القطاع الزراعي فيها. سكان هذه المحافظة هم من أصول فارسية وقشقائية. معظم سكان هذه المدينة مسلمون ويتبعون المذهب الشافعي.

مدينة خنج، كونها مركز المحافظة، تبعد عن مدينة شيراز 270 كيلومترًا. كما تقع على بعد 110 كيلومترات من الخليج الفارسي، بارتفاع 670 مترًا عن سطح البحر، وتتموضع في سفوح جبال زاغروس، مما يجعل مناخ هذه المدينة رطبًا في بعض أوقات السنة. على الرغم من ذلك، فإن مناخ خنج بشكل عام حار وجاف، حيث تصبح الحرارة شديدة في فصل الصيف.

تاريخ خنج

من المحتمل أن مدينة خنج نشأت حول قلعة تسمى "توانگر". هذه القلعة تقع في الجزء الشمالي من المدينة، ويقدّر عمرها بحوالي ثلاثة آلاف سنة. اسم المدينة مشتق من الكلمة الأفستية والزرتشتية "هنگ"، وهي مرادفة للفرح والاحتفال، وهو ما يتوافق مع قربها من قرية "سده"، التي كانت مكانًا للاحتفالات الزرادشتية.

الآثار التاريخية في خنج

منذ العصور القديمة وحتى اليوم، تتمتع خنج بتاريخ طويل، ولذلك توجد العديد من الآثار التاريخية في هذه المدينة.

المسجد الجامع السلجوقي

تم بناء هذا المسجد في القرن الحادي عشر الميلادي. يشبه إلى حد كبير مسجد عتيق في شيراز، وقد تم تسجيله في قائمة التراث الوطني الإيراني في عام 1999م.

بركة ميرشريف

هذه البركة هي خزان ماء مغطى، وتعتبر أكبر خزان ماء في المنطقة.

حمام خاني

كان الحمام في الماضي يعد من أهم المرافق الصحية. يتكون هذا الحمام من أجزاء مثل غرفة تغيير الملابس، الغرفة الساخنة، وحوض الاستحمام، وقد تم تسجيله في قائمة التراث الوطني الإيراني في عام 1975م. يعود تاريخ هذا الحمام إلى فترة القاجاريين في القرن التاسع عشر.

قلعة شاه‌آرین

تقع هذه القلعة في سفح جبل يسمى "قلاتو"، وتظهر حولها آثار لبنايات حجرية وخزانات مياه.

الممر المرصوف على طريق الحرير القديم

كان يعرف هذا الطريق أيضًا باسم "ديگ اشكن". في الماضي، كانت خنج جزءًا من الطريق الذي يؤدي إلى "سيراف"، أهم ميناء تجاري على طريق الحرير. سيراف كان موقع اتصال إيران مع الطريق البحري للحرير الذي يبدأ من موانئ جنوب الصين ويمر عبر المحيط الهندي حتى يصل إلى الخليج الفارسي. كان يطلق على هذا الطريق أيضًا "طريق التوابل". تشير الأدلة إلى أن خنج، بفضل موقعها على طريق سيراف، قد شهدت ازدهارًا اقتصاديًا، وحتى بعد تراجع هذا الميناء، استمرت في ازدهارها. عدد كبير من خانقاهات في المدينة يشهد على هذه الفكرة. في الماضي، كانت أجزاء من هذا الطريق مرصوفة بالحجارة والملاط، ولا تزال بعض بقاياها موجودة.

مجموعة دانيالیه

هذه المجموعة هي من بقايا القرن الخامس عشر الميلادي، حيث تحتوي على خانقاه ومنارة وضريح يعود إلى شخصية تدعى الشيخ دانيال خنجي.

المقامات في خنج

تضم خنج عدة مقامات، بما في ذلك مقام الشيخ عبدالسلام خنجي، مقام الشيخ شمس الدين محمد أبو نجم خنجي، ومقام كاكا فخرالدين.

مقبرة الأمراء السلجوقيين

في هذه المقبرة توجد قبور لبعض من سلاطين السلاجقة في القرن الحادي عشر الميلادي.

بحيرة خنج

بحيرة خنج هي بحيرة موسمية تقع في جنوب محافظة فارس، وفي الفصول الممطرة تتسع لأكثر من 60 مليون متر مكعب من المياه، ويصل امتدادها إلى 600 كيلومتر مربع. تعد هذه البحيرة وجهة سياحية شعبية في جنوب فارس، وموقعًا مثاليًا لتوقف الطيور المهاجرة. يستخدم الطيور المهاجرة هذه البحيرة كمكان للتكاثر وبناء الأعشاش بسبب قربها من مستنقع هيرم.

وجود هذه البحيرة في المناطق الصحراوية الحارة في جنوب إيران يظهر منظرًا رائعًا للطبيعة متعددة الفصول في إيران. يتم تغذية مياه البحيرة من جبال خنج، وبعض مياه المناطق الجبلية الشرقية مثل لارستان، وگراش من الشرق، ومن المناطق الجبلية في جهرم، قیر، وكارزین من الشمال، الغرب، والجنوب.

الإسم خنج، مدينة على طريق الحرير القديم
الدولة إیران
ولایةفارس
مدینةخونج
نوعتاریخی
تسجيللا يوجد تسجيل

    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !

استنادا الي الضرورات الآنفه الذكر في مجال العلاقات الثقافيه مع شعوب العالم ، فان رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه حددت اهدافها ضمن اطر معينه ، منها تطوير و تعزيز العلاقات الثقافيه مع الشعوب و الامم المختلفه في العالم ، في سبيل ايجاد لغه واحده للحوار و التفاهم ، و ايضا القيام بالتبادل الثقافي ، و تقديم الصوره الكامله و اللائقه للثقافه و الحضاره الايرانيه و الاسلاميه ، و السعي لتعزيز العلاقات الثقافيه بين ايران و سائر دول العالم و كذلك المنظمات الدوليه ، و السعي الجاد لتحقيق الوحده الاسلاميه ، و التعريف الصحيح بمذهب اهل البيت (ع) و التخطيط و التحرك في مسير تحقيق الهدف المقدس و هو حوار الاديان و الحوار بين الحضارات [المزید]

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: