نقش رجب، حكاية تتويج ملوك الساسانيين قبل 2500 عام

نقش رجب، حكاية تتويج ملوك الساسانيين قبل 2500 عام

نقش رجب، حكاية تتويج ملوك الساسانيين قبل 2500 عام

 يقع هذا الموقع على بعد 60 كيلومترًا شمال مدينة شيراز و13 كيلومترًا شمال مرودشت، في منطقة تدعى نقش رجب. في هذا الموقع، يوجد أحد النقوش البارزة الجميلة من فترة الساسانيين. وقد تم تنفيذ هذه التحفة الفنية بمهارة فائقة، ولهذا السبب يعتبر نقش رجب من الرموز المميزة لفن الساسانيين. يقع هذا النقش على بعد ثلاثة كيلومترات من تخت جمشيد وعلى سفح الجبل.

قد يبدو اسم نقش رجب غريبًا بعض الشيء لهذا الموقع التاريخي، ولكن يعتقد أن سبب تسمية هذا الموقع بهذا الاسم هو وجود قهوة محلية بالقرب من النقوش، والتي كانت تعرف باسم رجب.

رواية النقوش البارزة في نقش رجب

تروي النقوش البارزة في نقش رجب قصة ثلاثة احتفالات بتتويج إمبراطوريات الساسانيين. هذه المجموعة، من حيث الحجم، ليست كبيرة، ولكن الدقة والجمال في تصميم النقوش جعلتها مشهورة ولا مثيل لها. تم تصوير الأشكال في هذه النقوش بحرفية ودقة مذهلة، مع مراعاة التفاصيل الصغيرة بشكل رائع. في جميع النقوش الثلاثة، يمكن رؤية الجانب الروائي والديني بوضوح.

توجد هذه النقوش على الطريق الملكي الذي يسمى الطريق الملكي، وكان من المحتمل أن يتم إنشاؤها لعرض هذه الرسومات على القوافل المارة ولعرض قوة ملوك الساسانيين. في إيران قبل 25 قرنًا، كان الطريق الملكي ذو أهمية كبيرة وكان يستخدم بكثرة بسبب دوره في ربط تخت جمشيد بشبه جزيرة الأناضول في شمال غرب هضبة إيران. تقع نقش رجب أيضًا بالقرب من مدينة أثرية تسمى استخر، وهي مكان ولادة وتتويج ملوك الساسانيين، ولذلك، فإن هذا الموقع يحتوي على العديد من النقوش التي تتعلق بالملوك والأحداث الهامة في عصرهم.

المجلس الأول

في أول صورة من النقوش البارزة في نقش رجب، يظهر شابور الأول، الذي تولى الملك بعد أردشير بابكان، وهو راكب على حصانه. في هذا النقش، تم استخدام أسلوب مبالغ فيه في تصميم الأذرع والجسد لإظهار القوة الملكية. يتم تصوير الملك في هذا النقش وهو واقف أمام باقي الحضور على حصانه، حيث يتم تقديم التاج الملكي له من قبل إله أهورامزدا كرمز للقوة الإلهية. بسبب تعرض جزء من النقش للتلف، فإن بعض علماء الآثار يشككون في كونه يتحدث عن تتويج شابور الأول، ويعتقدون أن هذه الصورة قد تكون تصويرًا لتتويج هرمز الأول.

المجلس الثاني

النقش البارز الثاني في نقش رجب يروي مشهدًا من مراسم تتويج أردشير بابكان. هذا النقش يبلغ طوله حوالي 4.5 متر، ويوجد فيه ثمانية رجال وامرأة وطفل. يصور أردشير بابكان، مؤسس السلالة الساسانية، في وسط الصورة وهو يمد يده لتلقي التاج الملكي. خلفه يرى شكل لشخص يعتقد أنه هرمز، ابن شابور. يقف هرمز جنبًا إلى جنب مع ابنه وهو يقدّم تحية لإله أهورامزدا. يشارك أفراد آخرون في هذا النقش من الأسرة الملكية في مراسم التتويج. وقد أشار علماء الآثار إلى أن هذا النقش يمثل أحد أقدم النقوش الساسانية بفضل الجو الديني السائد فيه.

المجلس الثالث

النقش الثالث في نقش رجب يصور مشهدًا مختلفًا، وهو تتويج شابور الأول، ابن أردشير. في هذا النقش، يظهر شابور والمنبئ الكبير، وهما كلاهما على ظهور الخيل، حيث يقوم شابور بتلقي التاج الملكي من يد المنبئ. كما هو الحال في النقوش الأخرى، يظهر الطابع الديني بوضوح في هذا العمل الفني.

التسجيل الوطني لنقش رجب

تم تسجيل هذا النقش التاريخي الثمين في عام 1931م (1310 هجريًا) في قائمة آثار إيران الوطنية تحت الرقم 22.

 

الإسم نقش رجب، حكاية تتويج ملوك الساسانيين قبل 2500 عام
الدولة إیران
ولایةفارس
مدینةمرودشت
نوعتاریخی
تسجيلوطنی

    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !
    خطا در اجرای کوئری شماره 303 !

استنادا الي الضرورات الآنفه الذكر في مجال العلاقات الثقافيه مع شعوب العالم ، فان رابطه الثقافه و العلاقات الاسلاميه حددت اهدافها ضمن اطر معينه ، منها تطوير و تعزيز العلاقات الثقافيه مع الشعوب و الامم المختلفه في العالم ، في سبيل ايجاد لغه واحده للحوار و التفاهم ، و ايضا القيام بالتبادل الثقافي ، و تقديم الصوره الكامله و اللائقه للثقافه و الحضاره الايرانيه و الاسلاميه ، و السعي لتعزيز العلاقات الثقافيه بين ايران و سائر دول العالم و كذلك المنظمات الدوليه ، و السعي الجاد لتحقيق الوحده الاسلاميه ، و التعريف الصحيح بمذهب اهل البيت (ع) و التخطيط و التحرك في مسير تحقيق الهدف المقدس و هو حوار الاديان و الحوار بين الحضارات [المزید]

أدخل النص الخاص بك واضغط على Enter

تغيير حجم الخط:

تغيير المسافة بين الكلمات:

تغيير ارتفاع الخط:

تغيير نوع الماوس: