شارك المستشار الثقافيّ للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان السيّد كميل باقر جموع المصلّين أداء شعائر صلاة الجمعة وذلك في مسجد "كلية الدعوة الإسلامية" بإمامة الشيخ عبد الله جبري، الأمين العام لـ"حركة الأمة".

ورأى الشيخ جبري، في خلال خطبة الجمعة أن "الذين يحاولون تفريق الأمة من خلال الوتر الطائفي والمذهبي، إنما لإضعاف قوتنا ومحاولة بائسة لمحو تاريخنا العظيم بعلمائه ومجاهديه".

وشدد على "ضرورة التمسك بالوحدة الإسلامية لمواجهة المشاريع الفتنوية حفظ قوة الأمة والوقوف في وجه من يعمل على الإساءة إلى الوحدة التي تجلت في الموقف الموحد من غزة هاشم، وأن نتجاوز لأجلها ولأجل دماء الشهداء الحسابات المذهبية الضيقة، وهذا يكون بحفظ المقاومة التي بجهادها وتضحياتها وصبر شعبها تلقن العدو الصهيوني درساً بأن عليه أن يفكر طويلاً قبل أن يقدم على ما يهدد به من استباحة هذا البلد".

وحيا الشيخ جبري الشعب الفلسطيني على "صلابته وصبره وصموده وروحه المضحّة"، وقال: "الوقوف مع هذا الشعب العزيز وإسناده بكلّ سبل الإسناد واجب ديني وإنساني، وكذلك الوقوف إلى جانب كل من ساند ويساند هذه القضية انطلاقاً من شعورهم بالمسؤولية تجاه هذا الشعب المظلوم، لا سيما المقاومة في لبنان".

وتناول "ما كشفت عنه المقاومة الإسلامية في لبنان من قدرات عسكرية تحت مسمى "عماد 4"، وإظهار مستوى السرية المحيطة بمكان تموضع القدرات الصاروخية، والتي أظهرت أن مقدرات المقاومة، لا سيما الصاروخية، هي في أتم الجاهزية للدفاع عن لبنان والأمة".