mosque__img mosque__img

Drawing and visualization

: 123
غلامحسین أمیرخانی؛ أب الخط المعاصر في إيران

الأستاذ غلامحسین أمیرخانی يُعدّ من الشخصيات الخالدة في فن الخط الإيراني على طريقة النستعلیق، ويُعتبر أشهر الخطاطين المعاصرين، حيث لعب خلال الأربعين عامًا الماضية دورًا بارزًا في تطوير ونشر هذا الفن الأصيل الإيراني الإسلامي.

ميرزا غلامرضا أصفهاني؛ الخطاط الذي كان يستنير بالإمام علي (عليه السلام)

ميرزا غلامرضا أصفهاني، الخطاط الشهير في عصر القاجار، يُعتبر شخصية متميزة في تاريخ الخط الإيراني، وقد تمكن من ترك أعمال من الطراز الأول في مختلف أنواع الخطوط.ميرزا غلامرضا أصفهاني؛ الخطاط الذي كان يستنير بالإمام علي (عليه السلام) ميرزا غلامرضا أصفهاني، أحد عباقرة فن الخط في عصر القاجار، وُلِد في عام 1246هـ.ق في أسرة متوسطة في أصفهان. كان والده، ميرزا جان، يعمل في صناعة الحلويات، ونظرًا لأنه لم يُرزق بأبناء ذكور رغم وجود عدة بنات، توجه لزيارة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، وبعد توسل إلى هذا الإمام الجليل، أنعم الله عليه بولد، فسُمي غلامرضا. بدأ غلامرضا تعليمه في المدرسة الدينية وهو في سن الخامسة، وبعد عامين أصبح قادرًا على قراءة القرآن الكريم. كما كتب بنفسه في قطعة فنية بخط الشكسته أنه في سن السابعة، رأى في المنام الإمام علي (عليه السلام)، الذي شجّعه على الكتابة على الألف واللام. وعندما روى الحلم لمعلّمه في اليوم التالي، شجّعه الأخير على تعلم فن الخط. منذ سنوات المراهقة، كان ميرزا غلامرضا يكتب الخطوط بثبات، متأثرًا بأستاذه مير سيد علي حكّاك، الذي تأثر بدوره بأسلوب ميرعماد، فأسس ميرزا أساس خطه وفق مدرسة ميرعماد. وتُظهر آثار طفولته وشبابه أنه سعى للاتباع جزئيًا لأسلوب ميرعماد في سنواته الأخيرة. رغم أن خطوط طفولته وشبابه لم تكن بالبراعة الكاملة التي وصلت إليها في مراحل متقدمة من حياته، إلا أنها كانت متينة وواضحة، وقد بلغ خطه مستوى الإتقان بين سن 22 و25 عامًا. وفقًا لما ذكره معتضدالدولة مهران، فقد لفت ميرزا غلامرضا الأنظار إلى نفسه لدى محمد شاه القاجار في سن السابعة، وبعد أربع سنوات حصل على شهادة الخط الممتاز من هذا الملك القاجاري. وفي العقد الثاني من حياته، بلغ الكمال في خط النستعلیق، وعلّم الأمراء ورجال الدولة وأبناء الشخصيات البارزة في عصر القاجار، ليصبح أحد أبرز الخطاطين في حياته. كانت تجربته في الوصول إلى البلاط القاجاري والمكتبة الملكية فرصة قيّمة لا تتاح لكل خطاط شاب. وقد درس ميرزا أعمال أسلافه العظام، وخاصة ميرعماد، في ضوء ما توفر له من مخطوطات في المكتبة الملكية، مما أتاح له فهمًا عميقًا لفن الخط النقي. ومن هنا حافظ ميرزا على أسلوب ميرعماد ووسّعه لفترة طويلة. السياه‌مشق (الخط التظليلي) يعدّ السياه‌مشق تجربة نادرة حتى بين معاصري ميرزا غلامرضا، لكنه كان يقدّرها كثيرًا ويعتبرها مجالًا لابتكار أسال

درويش عبدالمجيد طالقاني؛ الرائد في خط الشكسته‌النستعلیق في إيران

درويش عبدالمجيد طالقاني، أبرز خطاط في أسلوب الشكسته‌النستعلیق في إيران خلال القرن الثاني عشر الهجري، ويعتبره كثير من خبراء الخط أعظم خطاط في تاريخ هذا الأسلوب.

مير علي تبريزي؛ واضع خط النستعلیق

مير علي تبريزي، أحد أعظم خطاطي إيران في عصر التيموريين، الذي تمكن في القرن التاسع الهجري (**حوالي القرن الخامس عشر الميلادي**) لأول مرة من وضع **أسس وقواعد خط النستعلیق** وتنظيمه بشكل منهجي.مير علي تبريزي؛ واضع خط النستعلیق مير علي تبريزي يُعدّ من أعظم خطاطي إيران في عصر الأمير تيمور الغوركاني، وُلِد في عام **762هـ** (**حوالي 1361م**) في مدينة تبريز. والده مير علي سلطاني كان أيضًا من الخطاطين المشهورين في القرنين الثامن والتاسع الهجري. لا تتوفر معلومات كثيرة عن حياته، سوى أنه عاش فترة في تبريز وتوفي تقريبًا بين عامي **803–805هـ** (**1400–1403م**). تكمن أهمية مير علي تبريزي في كونه خطاطًا بارعًا بذل جهدًا تاريخيًا لتنظيم وتحديد قواعد خط النستعلیق. من خلال وضع قواعد محددة وخاصة لهذا الخط، استطاع أن يمنحه شكلًا مستقلًا وهوية فنية متميزة. هذه القواعد ترتكز على الدقة والرشاقة، بحيث يستمر خط النستعلیق حتى اليوم في إبراز الذوق الفني الإيراني بطريقة متفردة. وفقًا لبعض المخطوطات القديمة، رأى مير علي في منامه طيران الإوز، واستوحى من حركات أجسامها السلسة أثناء الطيران شكل الحروف وانسيابها في النستعلیق. وقد أكمل ابنه عبد الله تطوير هذا الخط وأضاف إليه تفاصيل جديدة. كان مير علي فنانًا دقيق الذوق وحاد البصر، أبدع في الخط فأبرز روائع الثقافة الإيرانية والإسلامية، وانتشرت شهرته خارج حدود إيران، مما جعله خطاطًا بارزًا على المستوى الدولي. يمكن النظر إلى مير علي من منظورين كمؤسس تيار ثقافي: 1. إعادة رواج الخط بين الناس ونشر جمالياته. 2. توثيق جزء من الثقافة المنسية وإحياء نصوص شعراء القدماء، ما شجع الحكام على دعمها. وعلى الرغم من التطورات التي طرأت على خط النستعلیق عبر القرون، بقي الأساس الذي وضعه مير علي تبريزي متميزًا وثابتًا. ويُعتبر خط النستعلیق اليوم «عروس الخطوط الإسلامية» مدينًا بفضل مجهوداته. أبرز تلاميذه كان ابنه مير عبد الله، الذي بذل جهودًا كبيرة في حفظ ونشر هذا الخط، وقام بتعليم تلاميذ مشهورين مثل جعفر تبريزي المعروف بجعفر بيسنقري وأظهر تبريزي المعروف بالاستاذ الأساتذة. ### آثار مير علي تبريزي من الأعمال المنسوبة إليه: * مرقع من اثني عشر رقعة لمناجاة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) * نسخة من خمسه نظامي وأمير خسرو دهلوي * نسخة من كليات سعدي * نسخة من بوستان سعدي * نسخة من مثنوي همای و همایون * كمال نامه *

ابن مقله؛ الخطاط المبتكر

ابن مقله يُعدّ من أكثر الشخصيات تأثيرًا في سماء الخط الإيراني المضيئة، إذ استطاع بفضل جهده وابتكاره الفريد أن يستخرج ويكمل **الخطوط الستة**: المحقق، الريحان، الثلث، النسخ، الرقاع والتوقيع، ومن خلال ذلك أصبح مصدرًا لإنجاز دائم لهذا الفن الإيراني الإسلامي الأصيل.أبو علي محمد بن حسين بن مقلة البيضاوي الشيرازي، المعروف بابن مقلة، هو خطاط إيراني مشهور ومبتكر وُلِد في بغداد سنة 272 هـ. ق. كان والده أبو عباس من أهالي بيضاء فارس، كاتب قرآن وفقيه وخطاط بارز في الخط الكوفي. لذا شجع أبنائه على طلب العلوم والفنون وبذل جهد كبير في تهيئتهم، وفي هذا الإطار، تفوق ابن مقلة بفضل موهبته الفطرية على إخوته. تعلّم على يد علماء مثل عباس ثعلب وأبو بكر ابن دريد، وتخصص تدريجيًا في العلوم الأدبية. أما أصوله في فن الخط فقد اكتملت على يد أحول سِگزي، الذي أطلق عليه لأول مرة لقب «إمام الخطاطين». بعد إتمامه لمراحل العلم العليا في شبابه، دخل ابن مقلة عالم السياسة في عصره، وعُيّن في سن السادسة عشرة كاتبًا في جهاز ابن جراح براتب ستة دنانير شهريًا، لكنه انفصل عنه بعد ثمانية أشهر. ومن المحتمل أن جمع الضرائب وإدارة بعض ولايات فارس كانت أولى مناصبه الإدارية. ظل ابن مقلة على تواصل دائم مع العلماء والخطاطين في عصره، حيث كان كثير من الخطاطين يأتون إليه للتعلم. وفي سنة 296 هـ. ق، دُعي ابن مقلة إلى بغداد على يد الخليفة العباسي المقتدر بالله نظرًا لدهائه وحنكته السياسية ومعرفته بأوضاع إيران. وكانت الأوضاع المضطربة في بغداد والحاجة إلى التعرف على حركات وثورات الإيرانيين سببًا إضافيًا لاستدعائه، خاصة وأنه كان وزيرًا شيعيًا من أصول إيرانية يسعى لإصلاح النظام العباسي الظالم. تزامنت حياة ابن مقلة مع خلافة ثلاثة خلفاء عباسيين: المقتدر، القاهر، والرازي بالله، وكانت فترته الوزارية من أفضل الفترات في حياة سكان بغداد. تميز ابن مقلة أيضًا بالكرم، إذ كان يوزع الجوائز والهدايا التي يتلقاها من الخلفاء على الفقراء والمحتاجين، كما كان يهب الكثير من خطوطه للمعوزين. ### الإرث الباقي لابن مقلة في فن الخط تعد خدمات ابن مقلة وإبداعه في مجال الخط من أبرز الإنجازات التي لا يمكن إنكارها. ويمكن تلخيص مكانته في التاريخ الفني الإيراني في جانبين رئيسيين: 1. **استخراج وتكميل الخطوط الستة:** استطاع ابن مقلة مع أخيه استخراج وتكميل الخطوط الستة: المحقق، الريحان، الثلث، النسخ، الرقا

عمادالکتاب؛ مُحيي الخط الفارسي

ميرزا محمد حسين سيفي القزويني، المعروف بلقب عمادالکتاب، يُعدّ أحد أبرز فناني تاريخ الخط الإيراني في مجال **النستعليق**، وآخر حلقة في السلسلة الذهبية لأساتذة هذا الفن الراقي الإيراني-الإسلامي. عاش في عصر الدستور الإيراني (**عصر المشروطية**) وبفضل ذوقه الرفيع وموهبته الفذة واجتهاده الكبير، استطاع أن يكون نقطة وصل بين الخطاطين المعاصرين ومدرسة ميرزا محمدرضا کلهر، حافظًا بذلك على الإرث الكلاسيكي للخط النستعليقي ونقله إلى الأجيال اللاحقة.

ميرزا محمدرضا كلهر وإحياء خط النستعليق من جديد

يُعد ميرزا محمدرضا كلهر من كبار وخبراء الخطاطين في عصر القاجار، ومن أبرز كتّاب خط النستعليق في تاريخ الفنون البصرية الإيرانية. فقد استطاع بفضل ابتكاره وموهبته الفطرية أن يبتكر أسلوباً جديداً ومتميزاً وذا أثر دائم في فن كتابة النستعليق.ميرزا محمدرضا كلهر وإحياء خط النستعليق في العصر القاجاري ولد ميرزا محمدرضا كلهر عام 1245 هـ.ق في قبيلة كلهر بمحافظة كرمانشاه، وهي إحدى القبائل الكبيرة المقيمة في سفوح جبال زاغروس. قضى طفولته وشبابه في تعلم فنون الفروسية وفنون الدفاع عن النفس، مما أكسبه جسداً قوياً ومتيناً. إلا أن شغفه الكبير بالخط دفعه للهجرة إلى طهران، حيث تتلمذ على يد ميرزا محمد خوانساري وبدأ في ممارسة نسخ أعمال الأساتذة السابقين، وخاصة ميرعماد، حتى برز بسرعة وأصبح متفوقاً على معلمه بفضل اجتهاده وإبداعه. كان كلهر معروفاً بمثابرته الفائقة، حيث يُقال إنه كان يقضي أحياناً ثمانية عشر ساعة يومياً في ممارسة الخط، وكان يحرق أعماله غير المرضية عن نفسه، مما يفسر قلة المخطوطات الموقعة باسمه. ومع ذلك، أصبح بسرعة المرجع الأبرز في كتابة خط النستعليق في عصره، حتى استدعاه ناصرالدين شاه القاجار ليعمل إلى جانبه، إلا أن كلهر، الذي كان رجلاً حراً ومعتزاً باستقلاله الفني، رفض العمل الرسمي في البلاط إلا في أضيق الحدود، مثل مشاركته في إدارة مطابع “أردوي همایون” أثناء سفر شاه إلى خراسان عام 1300 هـ.ق. ظهور الطباعة الحجرية في إيران شكل نقطة تحول كبيرة في حياة كلهر، إذ وفرت هذه التقنية الجديدة مجالاً لإبداعه، حيث نجح في تكييف خط النستعليق مع متطلبات الطباعة، مبتكراً أسلوباً جديداً حافظ على جمالية الخط مع تسهيل الكتابة والطباعة. وقد أطلق الخطاطون لاحقاً على هذا الأسلوب اسم مذهب ميرزا محمدرضا كلهر، الذي تميز بالقوة والدقة، حيث يمكن كتابة الكلمة كاملة دون رفع القلم، وهو ما كان ضرورياً للطباعة الحجرية. رغم أنه تتلمذ على أسلوب ميرعماد، فقد أدخل كلهر تغييرات دقيقة في الخط، فأسس أسلوباً فريداً اعتمد على البساطة والوضوح وسهولة القراءة، وهو ما جعله محبباً للمتلقين وعملياً في نشر الصحف والمجلات. كما قام بتدريب عدد من التلاميذ الذين ساهموا في نشر أسلوبه، ومن بينهم: ميرزا زين العابدين القزويني (ملك الخطاطين)، ميرزا مرتضى نجم‌آبادي، وسيد محمود صدرالکتاب. أبرز أعمال ميرزا محمدرضا كلهر تشمل: رسائل مثل غدیریه ونصایح الملوك مناجاة خواجه عبدالله انص

ميرعماد؛ رائد خط النستعليق في إيران

ميرعماد حسني سيفي القزويني يُعد من أشهر خطاطي تاريخ الفن الإيراني في عصر الصفويين، وقد اشتهر عالميًا. من خلال إبداعاته المذهلة، تمكن من ترسيخ قواعد خط النستعليق بشكل متين، حتى وصفه العديد من خبراء الخط الإسلامي بأنه عروس الخطوط.

حسين بهزاد؛ رائد بارز في التصوير المصور المعاصر في إيران

الأستاذ حسين بهزاد هو أحد أبرز النُقّاشين المعاصرين في إيران، وقد استطاع من خلال ابتكار أسلوب جديد في النُقّاشي الإيراني أن يلعب دورًا مميزًا في إحياء هذا الفن الوطني الإيراني-الإسلامي. ومن خلال دمج عناصر النُقّاشي التقليدي الإيراني مع عناصر حديثة، أبدع أعمالًا خالدة نالت التقدير ليس فقط في إيران، بل على الصعيد العالمي أيضًا

أدخل النص الخاص بک واضغط على Enter

تغییر حجم الخط:

تغییر المسافة بین الکلمات:

تغییر ارتفاع الخط:

تغییر نوع الماوس: