
تاريخُ وفنونُ الطباعة بالقلم، فنٌّ أصيل في مدينة أصفهان
يتكوّن فن الطباعة بالقلم من كلمتين: «قلم» و«طباعة»، وكما يتّضح من هاتين الكلمتين، فهو فن يُستخدم فيه القلم لأداء أعمال وابتكار نقوش وزخارف. وإذا استُخدمت الطوابع الخشبية في فن الطباعة بالقلم بأي طريقة، ينتج فن هجين يُسمّى الطباعة بالقلم بالرسم، حيث يُستفاد أيضًا من فن التشيّتسازي. فن التشيّتسازي الذي تُعتبر المفرشات التقليدية في أصفهان من أجمل وأشهر منتجاته، هو تقنية تُصنع فيها نقوش على أقمشة من الكرباس أو القطن أو الكتان باستخدام الطوابع الخشبية. وهكذا، يوجد اختلاف بين فن الطباعة بالقلم، الطباعة بالقلم بالرسم والتشيّتسازي، ويعتمد هذا الاختلاف على مقدار استخدام القوالب في طباعة التصاميم.
تاريخ الفن الطباعة
لا يمكن تحديد تاريخ دقيق للفن الطباعة، لكن بحسب المصادر التاريخية، فإن نقش الأقمشة يعود إلى حوالي ألفي عام. كان هذا الفن منتشرًا في دول مثل إندونيسيا، الهند، مصر، والصين.
توجد دلائل على أنّه في إيران كانت النقوش المطبوعة واسعة الانتشار خلال فترة الساسانيين (القرن الثالث حتى السابع الميلادي). ثلاثة قوالب حجرية تعتبر أقدم الأدوات المتعلقة بهذا الفن في إيران، وقد عُثر عليها مع بعض الأدوات الفخارية الأخرى في حفريات نيسابور، وترجع هذه القوالب إلى القرنين الرابع والخامس الهجري (حوالي القرن الحادي عشر الميلادي).
وفقًا للخبراء، كان فن الطباعة شائعًا في إيران منذ فترة الإيلخانيين (1256–1356 ميلادي)، حيث كان النبلاء المغول يدعمون هذا الفن والفنانين. ومع ذلك، أقدم النماذج المتوفرة اليوم تعود إلى فترة الغزنويين (977–1187 ميلادي). لذلك يمكن القول إن انتشار الفن الطباعة يعود إلى ما قبل فترة الإيلخانيين.
مع ذلك، يُعد الفن الطباعة أحدث من فن القلمکاری نفسه، وانتشر في فترة التيموريين (1370–1506 ميلادي). وقد بلغ هذا الفن أوجه في فترة الصفويين (1501–1736 ميلادي) مع جعل أصفهان عاصمة، حيث أصبحت أصفهان رائدة في إنتاج أقمشة القلمکاری في إيران. اهتمام البلاط الملكي والتجار بالأقمشة المطرّزة والذهبية، والتي كانت تُستخدم في صنع الملابس الفاخرة، كان العامل الأهم في نمو إنتاج أقمشة القلمکاری في تلك الفترة. واستمر هذا الفن في الازدهار حتى منتصف عصر القاجاريين (القرن التاسع عشر)، ثم شهد تراجعًا نسبيًا بعد ذلك.
كان الناس العاديون على مرّ التاريخ يستخدمون منتجات فن الطباعة بالقلم، لكن التكلفة العالية لاقتناء هذه الأقمشة كانت تمنع الانتشار الواسع والاستخدام العام لها. ولهذا السبب، تم ابتكار تقنيات لتقليل تكلفة إنتاج الأقمشة وزيادة سرعة الإنتاج.
في البداية، تشكّل مزيج من فن التشيّتسازي وفن الطباعة بالقلم، حيث كانت تُستعمل تقنية الطباعة لإنتاج المنتجات. ومع مرور الوقت، أصبح استخدام الطابع حصريًا للطباعة على الأقمشة واسع الانتشار، وهي طريقة كانت أبسط وأكثر سرعة. اليوم، تُستخدم الطوابع الخشبية والبلاستيكية على نطاق واسع لإنتاج النقوش على الأقمشة، ويُعرف ذلك لدى العامة باسم الطباعة بالقلم بالرسم.
يُعد فن الطباعة بالقلم الأصيل أصعب مقارنة بالطباعة بالقلم بالرسم والتشيّتسازي، ومنتجاته لا تتمتع بمزايا تنافسية بسبب السعر المرتفع. ولهذا السبب، عدد الأساتذة الحاضرين في هذا المجال قليل جدًا، ويُعتبر فن الطباعة بالقلم التقليدي الإيراني الأصيل من الفنون المهددة بالخطر.
ویژگیهای قلمکار نقاشی
ثبت ملی قلمکار نقاشی
الإسم | تاريخُ وفنونُ الطباعة بالقلم، فنٌّ أصيل في مدينة أصفهان |
الدولة | إیران |
المدن |








Choose blindless
العمى الأحمر العمی الأخضر العمی الأبیض اللون الأحمر من الصعب رؤیته اللون الأخضر من الصعب رؤیته اللون الأزرق من الصعب رؤیته أحادی اللون أحادی اللون خاصتغییر حجم الخط:
تغییر المسافة بین الکلمات:
تغییر ارتفاع الخط:
تغییر نوع الماوس: