أثبتت الدراسات الطبية العالمية إمكانية معالجة 60 نوعاً من الأمراض بما فيها الأمراض الجينية والتلاسيميا والخلايا السرطانية ومشاكل العظام بزرع الخلايا الجذعية، وهو التخصص الذي تتمتع إيران بعدد كبير من الأطباء المتخصصين

بدأ الاعتماد على الخلايا الجذعية باعتبارها حل مضمون في علاج الكثير من الأمراض بما فيها (أمراض القلب والسكري وحتى السرطان)، حتى تطور استخدامها لأغراض علاجية وتجميلية أخرى متعلقة بتجديد نضارة البشرة والمساعدة في نمو الشعر إلا أن استخداماتها العلاجية الأولى لم تتوقف بل ازدادت بمرور الوقت.

تم إجراء أول عملية زراعة الخلايا الجذعية في إيران عام 1991 ورغم أن هذا التاريخ يعد حديث نسبياً إلى أن إيران أصبحت حالياً الثامنة عالمياً في تقنية زرع الخلايا الجذعية لمختلف الأغراض

تتم عملية الخلايا الجذعية في إيران من خلال نقل الخلايا الجذعية (إما من نفس المريض أو من متبرع آخر) لعلاج عدد من الأمراض، كان قد ساهم بنك الخلايا الجذعية التابع لمؤسسة رويان الإيرانية في تخزين أكثر من 100 ألف عينة في البنك وهو ما يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط من أكثر الأمراض التي تساهم عمليات زرع الخلايا الجذعية في إيران في علاجها هي

السرطان، الزهايمر، العيوب الخفية، إصابات النخاع الشوكي، تحسين اعراض الإصابة بالنخاع الشوكي، علاج مشاكل العيون والكثير من الامراض.

تراوح تكلفة زرع الخلايا الجذعية في إيران في أغلب الأحيان ما بين 100 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي وهي التكلفة التي تعد منخفضة إذا ما قورنت بتكلفة نفس العملية في بعض الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية التي تصل إلى 800 ألف جنيه.

لابد أن إيران تتمتع بالعديد من المميزات التي جعلتها من الدول الرائدة في زرع الخلايا الجذعية وقدوم المرضى لها من كل دول العالم إليها بحثاً عن المتخصصين في هذا المجال، ومن أبرز تلك المميزات:

الاعتماد على أحدث تقنيات في زراعة وعلاج الخلايا الجذعية في إيران.

كثرة الأبحاث والاكتشافات التي تُجرى على هذا النوع من العلاج.

تعدد المستشفيات التي توفر عمليات زراعة الخلايا الجذعية في إيران وإن كانت جميعها في المدن الكبرى فقط.

انخفاض تكلفة الخلايا الجذعية في إيران مقارنةً بباقي الدول الرائدة وكذلك بحجم التطور الذي يشهده هذا المجال ومستوى الخدمة الطبية المقدمة والى اليوم ماتزال إيران تسعى الى اكتشاف طرق جديدة من اجل تطوير الطب لديها.