النقارة

النقارة

هي إحدى الآلات الجلدية أحادية الجانب (مغلقة من جانب واحد) ، وهي آلة شائعة في بعض أنحاء إيران. كما تعد هذه الآلة معروفة في مناطق مختلفة بأحجام وأشكال مختلفة وبأسماء مختلفة. حيث تعرف في منطقتي قاشقاي وبوير أحمدي باسم ناقارة أما في مازندران فتعرف باسم دسركوتن، وفي جيلان ، تعرف باسم النقارة أو ناقارة. وتسمى في شرق أذربيجان قوشا ناقارا. وبعض أنواعها في كردستان تسمى دوتبله وبعض الأمثلة عليها تسمى التاس. وتعرف أيضًا في مكان العزف التابع للحرم الرضوي في مشهد باسم النقارة أو الناقارة.

عادة ما تتكون النقارة من قسمين اثنين أي أنها تتكون من اسطوانتين واحدة كبيرة والأخرى صغيرة، كما يوجد من أنواعها المفردة فقط . كما ان هيكلها يكون عادة على شكل بيضوي أو يشبه أصيص الزراعة. يوجد على فوهتها جلد مشدود ويتم عزفها بقطعتين من الخشب. يتم عزف أنواع دوتبله والتاس في كردستان بواسطة أحزمة جلدية أو مطاطية تسمى دوال. إن جسم النقارة في كل من قاشقاي وبوير أحمد مصنوع من النحاس والنقارة في جيلان مصنوعة من النحاس أيضا وبعضها مصنوع من الفخار أما دسركوتن في مازندران مصنوعة من الفخار فقط. النقارة في مشهد مصنوعة من النحاس أما دوتبله وتاس مصنوعين من النحاس أو القصدير.

النقارة لها استخدامات عديدة إلا أن أغلبها قد انقرض اليوم معظمها قديم الزمان. اليوم ، باستثناء مكان العزف التابع للحرم الرضوي في مشهد ومن أهم استخداماته نذكر الأعراس والاحتفالات مع آلات السرنا أو الكارناي. في العصور القديمة ، بالإضافة إلى الاحتفالات ، كانت تستخدم لنقل الأخبار والإعلام، النذور والاحتفالات الملحمية مثل الحرب ، وما إلى ذلك ، وإيجاد مكان الغريق في الماء ، وما إلى ذلك. في بيت العزف التابع للحرم الرضوي ، تعزف مجموعة من الطبول ومجموعة من الأبواق معًا. ينشط بيت العزف خلال الأوقات الدينية والأعياد الدينية. في كردستان ، يتم استخدام دوتبله من أجل الحروب والأخبار ، والتي غالبًا ما كانت تثبّت على سرج حصان. اليوم ، يتم استخدام التاس في أديرة القادرية وأحيانًا في النقشبندية لمراسم ذكرى الجلي.

في شرق أذربيجان ، بالإضافة إلى قوشناقارا ، فإن آلة الجلد الصوتي ذو الوجهين شائعة أيضاً و تسمى ناقارا. كانت هذه الآلة تعزف بالعصا في الماضي واليوم باليد ، وفي المنطقة الجغرافية لإيران ، هي الآلة الجلدية الوحيد ذات الوجهين والتي تعرف باسم ناقارا.

المراجع:

• مشروح اين اطلاعات در جلد سوم دايره‌المعارف سازهاي ايران. محمدرضا درويشي آمده است. 
•  درویشی، محمدرضا. سازشناسی ایرانی. تهران: ماهور، ۱۳۸۸. شابک ‎۹۷۸–۹۶۴–۸۷۷۲–۲۵–۸.
• http://www.tebyan.net