أقام المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السَّلام لقاء جامعًا في العاصمة اللبنانيَّة بيروت مناصرةً للشعب الفلســطيني المظلوم والمقدسات الإسلاميَّة والمسيحية.

انعقدت في المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية جلسة جديدة من سلسلة جلسات "قصص فارسية معاصرة" وذلك يوم الخميس الموافق لـ 12-10-2023 م - 20-7-1402 هـ ش و تمحورت الجلسة حول قصة (شير و آب) للكاتب الإيراني الشهير مهدي آذر يزدي.

نظّمت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، مركز الثورة الإسلامية للدراسات (مكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي)، ومركز الاتحاد للأبحاث والتطوير (يوفيد)، ندوة علمية بعنوان "الحرب التركيبية في فكر الإمام الخامنئي - المفهوم والتطبيقات والمآلات"، بحضور شبابي لافت لطلاب جامعيين من عدد من الجامعات اللبنانية، فضلاً عن نخبة من الباحثين والمهتمين.

أقام المركز الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية حفل افتتاح للدورة الخامسة والستين لتعليم اللغة الفارسية ، و ذلك في يوم السبت الموافق لـ 23/9/2023 م – 1/7/1402 هـ ش، و قد حضر حفل الافتتاح مدير المركز الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية الأستاذ علي رضا فدوي والأساتذة مدرسو و مدرسات اللغة الفارسية في المركز ، بالإضافة إلى مجموعة من طلاب المركز القدامى والجدد .

تزامناً مع الذكرى السنوية لشاعر إيران الكبير الأستاذ محمد حسين شهريار، ويوم الشعر والأدب الفارسي، عقد اللقاء الأول لأساتذة اللغة الفارسية في لبنان، مع رسالة خاصة من الدكتور غلام علي حداد عادل رئيس مؤسسة "سعدي" وأكاديمية اللغة الفارسية وآدابها، وذلك بحضور السيد كميل باقر المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان.

قلعة يحمور هي إحدى قلاع سوريا، تقع في قرية يحمور على الطريق بين طرطوس وصافيتا على بعد 8 كم جنوب شرق طرطوس.

زار المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر في مقر المطرانية في الأشرفية، حيث تناول البحث كيفية تحقيق الحوار الحقيقي بين أبناء الطوائف الإسلامية والمسيحية من دون الاصطفافات السياسية ومن خلال التموضع الصحيح في جبهة الحق ضد الباطل، فضلاً عن آفاق الحوار الإسلامي - المسيحي، وسبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والفكرية والتربوية، انطلاقًا من المشتركات الإسلامية – المسيحية.

ثمّةَ إشكاليةٌ أساسيةٌ تنطلق منها جميع الدراسات والأبحاث حول إمكانية تأسيس حضارةٍ إسلامية حديثة، وهي علاقة النسبة القائمة بين الدين والحياة ودور الدين في إسعاد الإنسان. إنّ القراءات الخاطئة عن الدين من جهة، والممارسات الناقصة والظالمة باسم الدين من جهة أخری أدّت معًا إلی تشكيل قناعةٍ لدی البعض بأنّ الدین منفصلٌ عن الحياة الدنیوية ورسالته مختصة بالآخرة فقط. ولذلك اتجهوا نحو حذف الدين وفصله عن الحياة والمجتمع وبنوا علی أساس هذه الفلسفة المادية حضارة مادية بعیدة عن الدين.