
محمود فرشجيان؛ النجم الساطع في سماء الفن الإيراني
محمود فرشجيان؛ النجم الساطع في سماء الفن الإيراني
وُلِد الأستاذ محمود فرشجیان في الرابع من شهر بهمن عام 1308هـ.ش (1929م)، في ليلة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام، بمدينة أصفهان، مهد الفن والحضارة. كان والده الحاج غلامرضا فرشجیان ممثّل شركة السجاد في أصفهان، وله خبرة واسعة في صناعة السجاد اليدوي. وقد ترك هذا الفن الأصيل أثرًا عميقًا في نفس ابنه، فكان البيت مليئًا بالسجاد الموشّى بالنقوش والألوان، مما غذّى خيال الطفل الصغير وجعله يعيش منذ صغره في عالم التصميم والجمال.
نگاره «عصر عاشورا» اثر ماندگار استاد فرشجیان
أكمل الأستاذ فرشجیان دراسته الابتدائية في مدرسة “گلبهار” بأصفهان. وكان كما يروي بنفسه، لا يستطيع أن يمنع يده عن الرسم أثناء الدروس، فكان يرسم خفية على أطراف دفاتره. إلى جانب الرسم، أحب الأدب الفارسي وكان يقرأ كثيرًا من أشعار الشعراء الكبار.
وذات يوم، وهو في الرابعة عشرة من عمره، رسم صورة غزال على اللوح الأسود، فأُعجب بها معلمه كثيرًا، ونصحه بأن يعرض أعماله على الفنان الكبير ميرزا آقا إمامي. وكان هذا اللقاء بداية ارتباطه العميق بعالم الفن الحقيقي. شبّه فرشجیان لقاءه بهذا الأستاذ بلقاء الظمآن ينبوع ماء عذب في صحراء قاحلة.
منذ تلك المرحلة، اتّجه الشاب الموهوب نحو الابتكار والتجديد، فالتحق بـ مدرسة الفنون الجميلة في أصفهان، وهي مركز يجمع أبرز الفنانين المبدعين، وهناك نهل من تجارب أساتذة عصره واستفاد من بيئتها الفنية الخصبة.
نگاره «کوثر» اثر استاد فرشجیان
كما يقرّ الأستاذ بنفسه، فإنّ دخوله إلى البيئة التعليمية في مدرسة الفنون الجميلة كان بمثابة منعطف حاسم في مسيرته الفنية. في تلك المدرسة بدأ فرشجیان الشاب تعلم فنّ الرسم بأسلوب المنمنمات تحت إشراف الأستاذ عيسى بهادري، أحد تلامذة حسين طاهرزاده بهزاد وكمالالملك.
كان شغفه العارم بتعلّم فنّ التصوير يملأ قلبه وروحه، حتى إنه كان يقضي ليالي طويلة ساهرًا أمام المصباح متأملًا صفحات لوحاته.
تعلّم فرشجیان الشاب الرسم وتصميم السجاد وصناعة الخزف بمهارة كبيرة، حتى إن أستاذه بهادري قدّم في عام 1328هـ.ش أحد الأواني الخزفية التي صنعها فرشجیان بيده إلى عالم الفن الأمريكي الشهير آرثر پوپ ليحتفظ بها نموذجًا من روائع الفن الإيراني.
ويعترف الأستاذ فرشجیان أنه خلال دراسته في المدرسة، ولا سيما أثناء العطل الصيفية، كان يواظب بلا انقطاع على زيارة الآثار التاريخية في أصفهان ليستلهم من نقوشها وزخارفها أفكارًا لأعماله الفنية.
وفي عام 1324هـ.ش أقام أول معرض رسمي لأعماله في الجمعية الثقافية الإيرانية – البريطانية بأصفهان، حيث عرض لوحة «رأيت الليلة أن الملائكة دخلوا الحانة» مع عدد من اللوحات الأخرى التي رسمها جميعًا وهو في الثامنة عشرة من عمره.
وفي عام 1329هـ.ش، وبعد ست سنوات من الدراسة والنشاط الفني المتواصل في مدرسة الفنون الجميلة بأصفهان، حصل على شهادة الدبلوم العالي، ثم التحق بالخدمة العسكرية. وبعد انتهائها، سافر إلى أوروبا ليشاهد عن قرب أعمال كبار الفنانين العالميين في المتاحف الكبرى ويعمّق دراسته الفنية.
أقام هناك سبع سنوات مفعمة بالتجربة والتأمل الفني، استطاع خلالها أن يستلهم من روائع الفن الأوروبي أسسًا جديدة لمشاريعه المستقبلية. وكان يسعى إلى تأسيس مدرسة جديدة تمزج بين تقنيات الرسم الكلاسيكي الأوروبي ومبادئ الرسم الإيراني التقليدي، ليُظهر من خلالها الروح الإبداعية للحضارة الإيرانية أمام شعوب العالم.
وقد حقق الأستاذ فرشجیان في هذا المسار نجاحًا باهرًا لا يُنكر. إذ وصفه المدير العام الأسبق لليونسكو فديريكو مايور قائلًا:
“إن مشاهدة لوحات هذا الفنان الإيراني العظيم أشبه برحلة في عالم العجائب، فهو من أولئك النادرين الذين يستطيعون أن يمزجوا الحقيقة بالخيال في أعمالهم الفنية مبدعين جمالًا فريدًا لا نظير له.”
ويرى مايور أنّ الأستاذ فرشجیان من النوادر بين الفنانين الذين تنقل أعمالهم الساحرة المشاهدين إلى أعماق الوجود اللامتناهية، من غير أن تحبسهم في إطار الزمان. كما قال أيضًا:
“إن فرشجیان، رغم معرفته العميقة بالفن المعاصر، ظلّ وفيًّا للتقاليد الفنية الإيرانية، ولم يفرّط في التراث الثقافي لوطنه. إن أعماله اليوم شاهد حيّ على كنوزه الماضية، ومجموعة لوحاته تشرق كألف شمس، وإنّ اليونسكو لتفخر بالتعاون مع هذا الفنان الكبير.”
بعد عودته إلى إيران، بدأ الأستاذ فرشجیان عمله في الإدارة العامة للفنون الجميلة بطهران، ثم أصبح أستاذًا في كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران.
وبعد انتصار الثورة الإسلامية، دُعي من قبل المجلس الأعلى للثورة الثقافية للتعاون، وتولّى رئاسة الإدارة العامة للفنون الوطنية. وقد عمل هناك ما بين عشر إلى ست عشرة ساعة يوميًّا من دون انقطاع، إلى أن أصيب بمرض قلبي نتيجة ضغط العمل، فاضطر للسفر إلى الخارج للعلاج، واستقر هناك فيما بعد.
ورغم ابتعاده عن الوطن، بقي الأستاذ فرشجیان في قلب المشهد الفني الإيراني والعالمي، إذ ظلّت أعماله الغنية والعميقة مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين في مجال الفنون التشكيلية ولا سيما فنّ المنمنمات، وما زالت حتى اليوم من أخلد وأبهى صور الفن الإيراني المعاصر.
نگاره «مولود کعبه» اثر استاد فرشچیان
يُعَدّ الأستاذ محمود فرشجیان في ميدان فنّ المنمنمات (النگارگري) من المجددين الكبار الذين أسّسوا مدرسةً فنيةً خاصةً به، إذ جمع في أسلوبه بين أصالة الأسس التقليدية والإبداع في التقنيات والأساليب، فرفع من شأن هذا الفنّ وأكسبه آفاقًا جديدة من الحيوية والتعبير.
تغدو لوحات فرشجیان مزيجًا بديعًا من التراث والابتكار، حيث يمزج الخطوط الانسيابية بالتكوينات الدقيقة الدائرية، ليُبدع من خلالها عوالم رمزية مفعمة بالأسرار والإشارات الباطنية.
وفي الوقت نفسه، يُدخل موضوعاته إلى فضاءات تتجاوز القوالب المألوفة، سواء في المعنى أو في الشكل الفني.
لقد عُرضت أعمال الأستاذ فرشجیان في مئات المعارض الفردية والجماعية داخل إيران وفي شتى بلدان العالم، فاستُقبلت بحفاوة بالغة من عشّاق الفن والنقاد. وتتابع إقامة هذه المعارض إنما هو دليل على شهرته العالمية المتنامية، حتى إنّ المتاحف الكبرى والمكتبات والمجموعات الخاصة في إيران وخارجها تفخر باقتناء قطعةٍ من روائعه.
السمات البارزة في أعمال الأستاذ فرشجیان
تناول آيدين آغداشلو في مقالٍ بعنوان «نظرة في مدرسة الرسم لمحمود فرشجیان» أبرز الخصائص التصويرية في أعمال هذا الفنان الكبير، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
-
تقديم رؤية جديدة للرسم الإيراني، منسجمة مع المفاهيم الجمالية المعترف بها عالميًا.
-
تجسيد العوالم الذهنية والروحية بأسلوبٍ حلمي، يجمع بين رموز المنمنمات الإيرانية والتصوير الطبيعي الأوروبي، لابتكار أسلوب فوق طبيعي جديد.
-
الجمع بين المبادئ الفنية الشرقية والغربية مع الحفاظ على روح التجديد في الموضوعات والتقنيات.
-
تحويل الأفكار المجردة إلى صورٍ محسوسة تعبّر عن العواطف والمشاعر بعمق.
-
استعمال ألوان قوية ومضيئة ومتموجة تمنح اللوحة طاقة بصرية خاصة.
-
المزج بين الألوان الزاهية والغامقة واللينة مع الظلال المتحركة والدائرية، لإيحاءٍ بصري يصوّر الرحلة من عالم المادة إلى مراتب التجريد الروحي.
-
تصميمات نابضة بالحركة والحيوية، تمتاز بخطوط دقيقة طويلة ومنحنية، مع لمسات فرش قوية وواثقة نادرة النظير.
-
رسم وجوهٍ مفعمة بالتفكير والعاطفة، بألوانٍ شفافة ولمسات نقطية دقيقة متقنة.
-
أزياءٌ زخرفية مرسومة بخطوطٍ انسيابية رصينة، منسجمة مع حركات النقوش، تُبرز الأشكال والأحجام بمهارة فائقة.
-
توظيف القواعد الهندسية للمنظور أحيانًا، لإغناء المشهد البصري وتأكيد العلاقات العاطفية بين الشخصيات.
-
تكبير حجم اللوحات عمّا كان معتادًا في الماضي، لزيادة التأثير الجمالي والبعد الزخرفي.
-
استخدام أوراقٍ بيضاء مصقولة كبيرة الحجم، والرسم عليها مباشرة من دون تخطيطٍ مسبق، مع تنفيذ العمل كاملًا بيد الفنان من التصميم حتى التلوين.
-
عناية واضحة بالرموز الأسطورية والمخلوقات الخرافية والظواهر التاريخية.
-
رسم صور النساء بمزيجٍ فاتن يجمع النقاء السماوي والأنوثة الأرضية.
-
تجسيد الطهارة الداخلية من خلال جمال الملامح الخارجية للمرأة.
-
الدمج بين الواقع والحلم في بناء المشهد الفني.
-
حصر عدد الشخصيات الرئيسية في فضاءاتٍ غنية بالزخارف والنقوش كأنها ربيعٌ دائم.
-
اهتمام خاص بالعلاقات العاطفية والوضعيات الواقعية للشخصيات في اللوحة.
-
تقديم بنية دائرية في التكوينات التصويرية تشبه الإيقاع الداخلي الدوّار في أعمال كمالالدين بهزاد وسلطان محمد.
-
تأمل مظاهر الخلق وتوجيه المشاهد إلى التفكر في أسرار الحياة والمعنى الوجودي.
-
عرض مضامين رمزية تجريدية تدعو الناظر إلى التأمل والتعمق في البعد النفسي والروحي للعمل الفني.
نگاره «بوی پیراهن یوسف» اثر استاد فرشچیان
التحليل المضموني لأعمال الأستاذ فرشجیان
استنادًا إلى الخصائص البنيوية والجمالية في منمنمات الأستاذ محمود فرشجیان، يمكن تصنيف أهمّ المضامين الفكرية والروحية في أعمال هذا الفنان الكبير إلى عدّة محاور.
أولًا: المضامين الدينية
بعد فترة طويلة من غياب الموضوعات والمضامين الدينية ذات الصلة بالثقافة الشيعية عن فنّ المنمنمات، برز الأستاذ فرشجیان بوصفه رائدًا من رواد التحوّل في فنّ المنمنمات المعاصرة، حيث قدّم تجربةً فنيةً جديدة في تناول الموضوع الديني بأسلوبٍ بصريّ مبتكر.
وهكذا، خُصّص جزءٌ كبير من أعمال هذا الفنان الإيراني البارز لسرد قصص حياة الأنبياء (عليهم السلام) وأئمّة الهدى (عليهم السلام)، إذ لم يكتفِ بإعادة رسم الروايات والمشاهد الدينية المألوفة فحسب، بل قدّم قراءاتٍ فنيةً جديدة ومعبّرة لتلك الوقائع مستلهمًا من عمقها الروحي وجوهرها الإنساني.
كما أبدع فرشجیان في تجديد أسلوب تصوير الأحداث المقدسة، متأثرًا بذائقة الجمال لدى كبار الفنانين الذين سبقوه، فحوّل القصص الدينية إلى مشاهد حيةٍ تنبض بالرمز والنور والمعنى، مزج فيها بين السموّ الروحي والتعبير الجمالي الرفيع.
نگاره «نیایش» اثر استاد فرشجیان
ب) مضامین ادبی و اساطیری
با توجه به شناخت پردامنه و آگاهی وسیع استاد فرشجیان از مجموعه آثار تصویرسازی سنتی ایران، مضامین ادبی و اسطورهای بخش قابل توجه دیگری از مضامین موجود در آثار این هنرمند شاخص را تشکیل میدهند. استاد فرشجیان با روشنبینی ماهرانه و ظریف خویش، پردههای نقاشی را که متقدمان او با الهام از متون پرآوازه ادب فارسی مانند شاهنامه فردوسی و خمسه نظامی ساخته و پرداخته کردهاند را به خوبی میشناسد و آنها را دستمایه خلق آثار فاخر هنری قرار میدهد.
نگاره «چنان بخوان که تو دانی» اثر استاد فرشچیان
ثانيًا: المضامين الأدبية والأسطورية
انطلاقًا من معرفة الأستاذ محمود فرشجیان الواسعة والعميقة بفنون التصوير التقليدي الإيراني، تحتلّ الموضوعات الأدبية والأسطورية مكانة بارزة في نتاجه الفني الغني والمتنوّع.
لقد استطاع هذا الفنان الكبير، بفضل بصيرته الدقيقة وذائقته الرفيعة، أن يستلهم من روائع الأدب الفارسي الخالد، مثل الشاهنامه لفردوسي وخمسة نظامي، مضامين راقية يصوغها بأسلوبه الخاص في لوحات تنبض بالحياة والجمال.
فهو لا يكتفي بإعادة تصوير المشاهد التي رسمها الفنانون الأقدمون، بل يعيد خلقها من جديد بروحٍ معاصرةٍ وإبداعٍ متفرّد، جامعًا بين عمق الرمز الأسطوري وجمال التكوين التشكيلي، ليقدّم من خلالها رؤية بصرية حديثة للأدب الكلاسيكي الإيراني.
تغدو الأسطورة في أعماله جسرًا بين الماضي والحاضر، بين الحلم والحقيقة، وتتحوّل إلى لغةٍ فنيةٍ راقية تعبّر عن الخلود الإنساني والصراع الأبدي بين الخير والجمال والنور.
ثالثًا: المضامين الصوفية والفردية
تُعدُّ الموضوعات الصوفية والعرفانية من أبرز سمات مدارس التصوير الإيراني في عهد الصفويين، وقد حظيت باهتمام بالغ من قبل الرسامين التقليديين. هذا النوع من المضامين، المتأثر بالقالب الشعري الإيراني الذي يأخذ الإنسان إلى فضاء لانهائي ويبعده عن ذاته المادية، شكّل مصدرًا غنيًا وقيّمًا للإبداع الفني المعاصر، وقد تجلّى ذلك بوضوح في أعمال الأستاذ محمود فرشجیان، حيث يوجّه المشاهد من عالم الماديات إلى فضاءات حالمة وساحرة، تتجاوز المألوف وتثير الخيال.
في التحليل النهائي، يمكن القول إن الأستاذ فرشجیان، باعتباره رائدًا ومؤسسًا لمدرسة الرسامين المعاصرين في إيران، استطاع من خلال إدراكه العميق وشهرته الواسعة بالتراث الفني الإسلامي الإيراني أن يتجاوز الحدود والأطر التقليدية للرسوم القديمة. فقد وظّف ألوانًا أكثر تنوعًا وحيوية وقوة في فرشاته، مع قدرة عالية على رسم التفاصيل الدقيقة، ليبدع أعمالًا فاخرة وأصيلة وباقية على مرّ الزمن.
وعند مراجعة أعماله ومقارنتها بنماذج مشابهة من عصر الصفويين، يتضح أن فرشجیان قد استوعب فنون التصوير التقليدي الإيراني بعمق، وأضاف إليها البُعد الروحي والصوفي والجانب الإنساني والسلوكي، متجاوزًا الأساليب المتعارف عليها، مستلهمًا من مدرسة تصوير أصفهان ليجعل من فن التصوير المعاصر في إيران تجربة رائعة ومشرقة وملهمة.
نگاره «آدمیزاد طرفه معجونی است» اثر استاد فرشچیان
صالة أعمال الأستاذ فرشجیان في متحف الأستان القدس الرضوي
لا يخفى على أحد حب وتقدير الأستاذ محمود فرشجیان للإمام الرضا (عليه السلام)، فقد كان من أبرز إنجازات هذا الفنان العظيم تصميم الضريح الخامس للمرقد الطاهر للإمام الثامن عند الشيعة (عليه السلام).
وفي هذا السياق، قدّم الأستاذ فرشجیان منذ عام 1369 هـ ش، ثمانية عشر لوحة فنية إلى متحف الأستان القدس الرضوي. وفي عام 1389 هـ ش، تم افتتاح صالة الأستاذ فرشجیان بمساحة تقارب 200 متر مربع بهدف عرض أعماله بشكل حصري في الطابق الأرضي لمتحف القرآن الكريم التابع للأستان القدس الرضوي.
وتقع صالة أعمال الأستاذ فرشجیان في صحن كوثر بالحرم الطاهر الرضوي، وتشمل الأعمال المعروضة فيها ما يلي:
-
اليوم الخامس من الخلق
-
عصر عاشوراء
-
ملجأ (رعاية الأيتام على يد الإمام علي عليه السلام)
-
يا رب
-
الصلاة
-
الرسالة الأولى
-
التوسل
-
هدية الحب (الإمام علي الأصغر عليه السلام)
-
ضامن الغزال
-
كوثر
-
رمي الجمرة (الامتحان الصعب)
-
حامل راية الحق (الإمام أبو الفضل عليه السلام)
-
خمسة آل طيبة (متعلق بأسلافهم)
-
تسبيح الخالق
-
المعراج
-
السماء الرابعة
-
شام الغريبين
-
العرش على الأرض
هذه الصالة تُعد من أهم المراكز لعرض إبداعات فرشجیان الفنية، حيث تجسد توليفة فريدة من الجمال الروحي والفني المرتبط بالتراث الإسلامي والإيراني.
نمایی از تالار استاد فرشچیان در موزه آستان قدس رضوی
أعمال الأستاذ محمود فرشجیان
يشمل إبداع الأستاذ فرشجیان الفني تصميم وضريح العديد من المعالم الدينية المهمة، بالإضافة إلى لوحات فنية خالدة، من أبرزها:
-
تصميم ضريح الإمام الحسين (عليه السلام)
-
تصميم ضريح الإمام الرضا (عليه السلام)
-
تصميم سرداب الحرم الطاهر للإمام الرضا (عليه السلام)
بالإضافة إلى اللوحات الفنية التالية:
-
عصر عاشوراء
-
ضامن الغزال
-
سيأتي (خواهد آمد)
-
الشهيد
-
التطهير (تزکیه)
-
الملجأ (رعاية الأيتام)
-
اليوم الخامس من الخلق
-
الامتحان الكبير
-
غدير خم
-
كوثر
-
العرش على الأرض
-
هدية الحب
-
حامل راية الحق
-
الرسالة الأولى
-
الصلاة (نیایش)
-
التعالي (تعالی)
-
الإنسان موسى (عليه السلام)
-
الإنسان يونس (عليه السلام)
-
رائحة قميص يوسف (بوی پیراهن یوسف)
-
شمس و مولانا
-
الشيخ الحكيم (پیر خرد)
-
العروج
-
بستان الفردوس (گلشن فردوس)
-
الفجر (سحر)
-
قوس قزح (رنگینکمان)
-
موقع الكمين (کمینگاه)
-
ربيع ممتع (بهار طربانگیز)
-
صباح لا يفرق بين ليل ونهار (بامدادان که تفاوت نکند لیل و نهار)
-
رأيت الملائكة في الخانة (دوش دیدم که ملائک در میخانه زدند)
-
اقرأ كما تعلم (چنان بخوان که تو دانی)
-
الإنسان الغريب والمزيج العجيب (آدمیزاده طرفه معجونی است)
تجسد هذه الأعمال روح الفن الإيراني المعاصر الممزوج بالتراث الديني، الأسطوري، والأدبي، وتعرض القدرة الفائقة للأستاذ فرشجیان في المزج بين الأصالة والابتكار.
الإسم | محمود فرشجيان؛ النجم الساطع في سماء الفن الإيراني |
الدولة | إیران |
جوائز | دولی,وطنی |


















Choose blindless
العمى الأحمر العمی الأخضر العمی الأبیض اللون الأحمر من الصعب رؤیته اللون الأخضر من الصعب رؤیته اللون الأزرق من الصعب رؤیته أحادی اللون أحادی اللون خاصتغییر حجم الخط:
تغییر المسافة بین الکلمات:
تغییر ارتفاع الخط:
تغییر نوع الماوس: