
رضا عباسي: قمة مدرسة التصوير الصفوي في أصفهان
رضا عباسي: قمة مدرسة التصوير الصفوي في أصفهان
رضا عباسي، ابن علي أصغر الكاشاني، أحد الرسامين المشهورين في بلاط شاه تهماسب الصفوي، يُعد واحداً من أبرز الفنانين في تاريخ الفنون التشكيلية الإيرانية، واسمه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدرسة الرسم في أصفهان. وُلِد حوالي عام 970 هـ في أسرة فنية، وتعلّم فن التصوير ورسم الوجوه على يد والده، مواصلاً مهنة أبيه وفق الأسلوب السائد آنذاك.
على الرغم من أن رضا عباسي وُلِد في مشهد، وسُمّي بهذا الاسم تكريماً للإمام الرضا (عليه السلام)، إلا أنه قضى فترة من حياته في مدينة قزوين. وفي تلك الفترة، ظهرت نضج وموهبة رضا الفنية بشكل واضح في بلاط شاه إسماعيل الثاني وسلطان محمد خدابنده. صادقي بيك أفشار، الذي كان قد بلغ من العمر عتياً وكان مشرفاً على الورشة الملكية، اندهش من إبداع رضا ودقته في الرسم، حتى أنه حاول في أواخر حياته تقليد أسلوبه الفني والاقتراب منه.
انضم رضا عباسي عام 995 هـ إلى مجموعة رسامي شاه عباس الأول، وقضى الجزء الأكبر من حياته الفنية في بلاط هذا الملك في أصفهان. لقد أثرت نظرته الفريدة وأسلوبه الخاص على جميع الفنون التصويرية في تلك الحقبة، بما في ذلك الجداريات، ونسخ المخطوطات، وتصميم البلاط، والسجاد، والنسيج، والحرف اليدوية، والتذهيب، والتشعير، ووصلت هذه التأثيرات إلى ذروتها في النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري.
ظل أسلوب رضا عباسي نموذجاً وقدوة للفنانين في القرون اللاحقة، بحيث أن الرسامين المعاصرين في إيران، وخصوصاً أولئك الذين لهم أصول أصفهانية، مثل الأستاذ محمود فرشجيان، الأستاذ جواد رستم شيرازي، الأستاذ جزي زاده، الأستاذ يسائي شاجانيان وغيرهم، لم يغفلوا عن الاستفادة من أسلوبه وفنه.
شاب جالس، اثر رضا عباسی
تصنيف الحياة الفنية لرضا عباسي
استناداً إلى الوثائق والمصادر التاريخية الأصلية، وكذلك إلى العينات المتبقية من أعمال رضا عباسي من أواخر القرن العاشر الهجري حتى نهاية النصف الأول من القرن الحادي عشر الهجري، يمكن تقسيم حياته الفنية إلى أربع مراحل رئيسية:
أ) من ولادته حتى مرحلة المراهقة، حيث كان يعمل مع والده ضمن مجموعة الرسامين والفنانين في ورشة إبراهيم ميرزا في مشهد، ثم انتقل إلى ورشة شاه إسماعيل الثاني في قزوين حتى عام 996 هـ، عندما انضم إلى مجموعة رسامي شاه عباس الأول. (983–996 هـ)
ب) تقريباً من العقد الثاني للقرن الحادي عشر الهجري، حيث ابتعد لأسباب مختلفة عن النشاط الفني والتعاون مع الورشة الملكية. (1011–1022 هـ)
ج) من حوالي عام 1022 هـ حتى وفاته، وخلال هذه المرحلة تغيرت شخصيات اللوحات وكذلك المواضيع والأسلوب الفني لديه. (1022–1044 هـ)
الدورة الأولى
أولى المراحل المهمة في أعمال رضا عباسي تتعلق بالفترة التي انتقل فيها من مشهد إلى قزوين وبدأ العمل في ورشة شاه إسماعيل. بما أن هذا الفنان قضى فترة مراهقته في ورشة إبراهيم ميرزا ومع مجموعة فناني مشهد، فقد تعرف إلى حد ما على أجواء وأسرار الرسم الأولية.
تتميز أعمال هذه المرحلة بتلوين وتصميم ورسم دقيق جداً، يظهر فيها الاهتمام بالتفاصيل والدقة المتناهية. غالباً ما تُظهر لوحات هذه المرحلة الشخصيات ملونة على خلفية كريمية اللون. تشمل عناصرها: العمائم الكبيرة والمزخرفة التي تمر عبرها أحياناً زهور أو طيور، والشباب الحاملين فروعاً من الزهور. تُعرف هذه الأعمال غالباً باسم اللوحات المنفردة أو الشخصيات المستقلة.
شاب یرتدی لباس الصوفیة، اثر رضا عباسی
الدورة الوسطى
الدورة الثانية أو الوسطى من حياة رضا عباسي الفنية تتعلق بالفترة التي ابتعد فيها عن الورشة الفنية أو قلّت مشاركته في أعمال الرسم التابعة للبلاط الملكي. تركزت مواضيع أعمال هذه المرحلة على المشاهد الشعبية والاجتماعية، وتشمل طبقات مثل الصوفية، والرعاة، والصيادين، والبائعين الجائلين، والمغازلين، ومُربي الديوك، وغيرها.
غالباً ما أنجزت هذه الأعمال باللون الواحد أو على شكل رسم بالقلم، وقد استطاع رضا عباسي بفضل مهارته الفريدة تنفيذ هذه الأعمال مباشرة بالفرشاة دون إعداد تخطيطي مسبق. وتظهر السرعة والارتجالية في حركة الفرشاة بوضوح، كما استخدم خطوطاً سلسة ومتدفقة لتصوير حركات الشخصيات بدقة وانسجام.
أبدع معظم هذه الأعمال على قطع ورقية صغيرة، مما يشير إلى محدودية الدعم المالي له في تلك الفترة. وبالرغم من هذا النقص في الإمكانات مقارنة بأعماله في الورشة الملكية، فإن قوة الفرشاة ومهارته العالية أضفت قيمة كبيرة على هذه الأعمال. غلبة الخط على اللون والعناصر الجمالية الأخرى من الخصائص البارزة لهذه المرحلة.
وللمرة الأولى، برزت أهمية التصميم كفرع مستقل للفن قادر على التعبير بذاته بعيداً عن النصوص المصاحبة، حيث أصبحت الرسوم مستقلة عن النصوص الكتابية وتتمتع بالحرية التعبيرية الخاصة بها، متخذة مكاناً جديداً في مجال الفن الإيراني. غالبية أعمال هذه المرحلة مستوحاة من زيارات رضا لعباد الفقراء والمصارعين والصوفية.
الدورة الأخيرة
بعد مرور نحو عقد من الزمن، عاد رضا عباسي إلى الورشة الملكية ونال تقدير واهتمام شاه عباس الأول. في هذه المرحلة، شملت أنشطته الفنية أعمال النسخ المخطوطة، مثل نسخة گلستان سعدي سنة 1024 هـ بخط ميرعماد، التي تحتوي على ست لوحات؛ حيث كان رضا مسؤولاً عن إدارة قسم الرسوم. إحدى اللوحات الست بعنوان "جدال سعدي والمدعي" من تنفيذ يد رضا مباشرة، بينما أُنجزت البقية تحت إشرافه بواسطة تلاميذه، ومن بينهم أفضل الحسيني، أو على الأقل قام رضا بتصميم وتخطيط التركيب الفني بينما تكفّل تلاميذه بالتلوين والتنفيذ.
كما تُعد نسخة مثنوي خسرو و شیرین لنظامي التي تحتوي على ثمانية عشر لوحة موقعة باسم رضا عباسي أو بإشرافه في أواخر حياته (1042 هـ) من أبرز إنجازاته. وكذلك نسخة مخزن الأسرار لحيدر الخوارزمي، التي ذُكر اسم ميرعماد كناسخ في آخر الصفحة، وتضم 9 لوحات من توقيع رضا، والتي أُكملت عام 1023 هـ، تُعد أيضاً من أعماله البارزة في تلك الفترة.
بلبل ابیض الاذن، اثر رضا عباسی
رضا عباسي والفترة المبكرة من مسيرته الفنية
في الفترة المبكرة من حياته الفنية، عندما انضم رضا عباسي إلى بلاط شاه عباس في قزوين وعمل تحت إشراف صادقي بيك أفشار، شارك أيضاً في إعداد نسخة مخطوطة من شاهنامه شاه عباسي، التي تم إنجازها بين سنتي 995 و1005 هـ، وتحتوي على أربعة عشر لوحة. أربع من هذه اللوحات، منها: قتل رستم للفيل الأبيض، وطرد فريدون لسفراء سلم وتور، ومعركة طهمورث مع الشياطين، وعبور فريدون من البحر، تُنسب إلى رضا عباسي.
جزء من أعماله في هذه المرحلة يعود إلى ما بعد وفاة شاه عباس الأول، وتشمل رسم الشخصيات الفردية للصوفية، لا سيما صورة معلمه الروحي غِياث الدين السمناني، ومن الملاحظ أن وجه هذا الشيخ الصوفي يظهر في معظم الشخصيات الكبيرة السن في أعمال رضا عباسي في المرحلة الأخيرة.
من الخصائص الأخرى لأعماله في هذه المرحلة: تقليل عدد الأشخاص في المشاهد، توسيع حجم الشخصيات ضمن الإطار، وتقييدها داخل حدود الصورة. غالباً ما تحمل الشخصيات الشابة فرع زهرة أو إناء شراب وتنظر خارج الإطار، مما يعكس حالة حلمية وتطلعية. هذه الخاصية كانت واضحة أيضاً في شخصيات الشباب في المرحلة الأولى من أعماله.
كما تناولت موضوعات أكثر معاصرة مثل علاقة العاشق بالمحبوبة، وتمثيل الأجساد الممتلئة والثابتة، والتلوين الفخم مقارنة بالفترة السابقة، مع خطوط دقيقة ومنسقة، لتصبح من السمات المميزة لأعماله في المرحلة الأخيرة.
الانسحاب من الورشة الملكية
تعاون رضا عباسي مع الورشة الملكية في قزوين وأصفهان لما يقرب من عقدين، وفي العقد الأول من القرن الحادي عشر الهجري نال لقب «عباسي» من شاه عباس الأول. ومع ذلك، كما أشار أنطوني والش، كان رضا في السنوات الأولى من عمله متردداً في استخدام هذا اللقب لنفسه، ولم يوقع كثيراً به في أعماله خلال تلك الفترة، لأنه كان يعتبره عبئاً ثقيلاً على حريته واستقلاله.
وبناءً على ما ذكره المؤرخان قاضي ميرأحمد منشي وإسكندر بيك منشي، يعود سبب انسحاب رضا من الورشة الملكية جزئياً إلى ميله للتواصل مع المصارعين والاختلاط بهم، وجزئياً الآخر إلى حالة من التشتت الشخصي والنفسي. بحسب شيلّا كينبي، بعد انتقال العاصمة إلى أصفهان، ومع إبداعه في رسم شخصيات شابة جذابة من أهالي أصفهان، ابتعد رضا عن حياة البلاط، وارتبط بالمصارعين وأصبح مولعاً بتعاليمهم.
بين سنتي 1011 و1019 هـ، تراجع رضا عن رسم وجوه الشباب والأثرياء، وركز بدلاً عن ذلك على إعداد وتصميم مشاهد غريبة وغير مألوفة، وكبار السن، في خلفيات مظلمة وكئيبة. لذا، غالبية أعماله ذات الطابع الاجتماعي التي تحمل مضامين اجتماعية والتي أُنشئت بأسلوب القلم، يعود إلى الفترات التي كان غالبًا يزور فيها الناس الفقراء والمصارعين، وكذلك الأماكن المخصصة لهذه الفئات.
شاب يقرأ ، اثر رضا عباسی
العودة إلى الورشة الملكية
في سنوات ما بعد الخمسين، ومع نضوج فكره نتيجة تجاربه في منتصف العمر وازدياد الهدوء النسبي في الأجواء الفكرية والسياسية والاجتماعية، بدأ رضا عباسي يظهر رغبة في العودة إلى الورشة الملكية بوساطة بعض الشخصيات السياسية. حتى هذه الفترة، كان مشاركاً قليلاً في العمل على المخطوطات، لكنه بعد ذلك أصبح مسؤولاً عن تزيين عدد من النسخ المخطوطة بنفسه أو تحت إشرافه.
خلال هذه المرحلة، عبّر رضا عباسي عن شخصيته الحقيقية بطريقة رمزية وغامضة إلى حد ما. غالباً ما رسم أو صور وجه صوفي في مجالسه أو في اللوحات المنفردة، يظهر في أدوار مختلفة. ومن المرجح القوي أن التشابه بين هذه الوجوه يشير إلى أنها تمثل شخصاً واحداً فقط، ويحتمل أن يكون غياث الدين السمناني، معلمه ومرشده في مجال التصوف.
تُعدّ اللوحات المنفردة أو ما أشار إليه إسکندر بيك منشي بـ «الوجوه الفردية» نوعاً من التمثيل المثالي للشخصية أو البورتريه، والذي أوجد مكانة خاصة في فنون الرسم الإيراني لأول مرة، سواء من حيث الكم أو المعنى، ليصبح نطاقاً جديداً في الرسم الإيراني. من خلال هذا الأسلوب، استطاع رضا تأسيس أسلوب خاص ومذهب فني محدد.
تتميز الشخصيات الفردية عند رضا بأنّها على الأرض لكنها توحي بحركة وخفة، وكأنها معلقة وعائمة داخل حدود الصورة، وكأنها تمشي بخفة دون أن تلمس الأرض. يمكن رؤية مفهوم الصور المعلقة في عالم البرزخ أو عالم المثال الذي أشار إليه علماء المعرفة والفكر الروحي في هذه الأعمال. وحتى عندما رسم أصحاب السلطة والأمراء، يظهر التواضع والهيبة معاً في اللوحة.
أسلوب وفن رضا عباسي
للتعرف على أسلوب رضا عباسي في الرسم، نستند إلى الأعمال المتبقية التي أنجزها منذ أواخر القرن العاشر الهجري، والتي تحمل أحياناً توقيع «تدریب آقا رضا». بدأت هذه المرحلة مع انتقال العاصمة الصفوية من قزوين إلى أصفهان عام 996 هـ، واستمرت حوالي عشر سنوات حتى 1006 هـ.
رغم أن تأسيس مدرسة الرسم في أصفهان ارتبط بالنضج الكامل لأسلوب رضا عباسي تقريباً عام 1009 هـ، فإن نوعية تفكير ورسامي هذه المدرسة بدأت قبل ذلك بعقد تقريباً في مشهد وقزوين.
على سبيل المثال، أصبح رسم الوجوه الفردية شائعاً للغاية، مع تنوع الشخصيات والمواضيع، مثل الجنود، والمسافرون، والأنشطة الترفيهية، والقرويون، والصوفية، والشباب، بالإضافة إلى أفراد البلاط والخدم، وقد بدأ ذلك خلال منتصف حياة رضا، بالتزامن مع ابتعاده عن الورشة الملكية.
شاب واقف ممسک کاسا و جرة، اثر رضا عباسی
آلیس تیلور تعتبر رضا عباسي معلم خلق اللوحات المنفردة وتصفه بأنه الشخصية الأساسية في تطوير نوع جديد من الرسم في بلاط شاه عباس الأول. من أبرز خصائص أسلوبه الفني الخاص:
- الشخصيات الرقيقة والهادئة، مائلة إلى الأمام، تنظر خارج حدود اللوحة وكأنها غارقة في حلم، وتحمل غالباً فرع زهرة.
- ألوان ناعمة وجميلة وشاعرة.
- حركات متناسقة وجذابة في أجساد الشخصيات بأسلوب مبتكر.
- خطوط دقيقة ومتقنة بالكامل.
- خلفيات بلون ترابي مع عمائم كبيرة، تتداخل مع أشجار الصفصاف المقلوبة، وغيوم رقيقة، وشجيرات الزهور، وأواني الفاكهة والمشروبات.
بعض هذه الخصائص كانت شائعة لدى أساتذة رضا عباسي في بلاط إبراهيم ميرزا بمشهد، لكنها بلغت ذروتها وتطورت في أسلوبه الشخصي. كما تظهر الخطوط الجذابة، القوية، السلسة، المتناسقة والمستوحاة من الارتجال الفوري في معظم أعماله، دليلاً على براعة وقوة فرشاته.
في أسلوب رضا عباسي، تجتمع العناصر بطريقة متقنة تثير إعجاب المشاهدين، مع الحفاظ على البساطة، والعمق، والقيم البصرية والجمالية.
أما توقيعه في أعماله المتأخرة (من حوالي عام 1020 هـ وحتى وفاته)، فيتم بخط النستعليق المكسور يبدأ بكلمة «هو»، متبوعاً بالإشارة إلى السنة والشهر واليوم وربما مكان اللوحة، ثم عبارة «کمینه رضا عباسي»، وفي النهاية يكتب الرقم خمسة كمرآة لكلمة «هو» في الأسفل، وهو أسلوب توقيع خاص به.
التحليل النهائي
يمكن اعتبار رضا عباسي واحداً من عباقرة فنون التصوير الإيراني، خصوصاً خلال فترة حكم شاه عباس الأول، الذي منح له لقب «عباسي» تكريماً له. أسس رضا عباسي مدرسة جديدة في الرسم تعرف بـ «مدرسة أصفهان»، حيث استبدل الأسلوب التقليدي للفنانين الإيرانيين في فضاءات اللوحة وتركيب الشخصيات الكثيرة، بعرض الوجوه الفردية والشخصيات المنفردة ذات الألبسة الفاخرة.
تجاوز رضا عباسي الرسم التقليدي في هامش المخطوطات الأدبية وابتكر تصميماً جديداً، وركز في المكتبة الملكية لشاه عباس على اللوحات المنفردة والثنائية. تميزت أعماله بـ الفضاءات البسيطة، والخطوط الدائرية اللطيفة، واستخدام الألوان المحدودة، وتصميم الشعر واللحية والملابس بدقة، وهو الأسلوب الذي تأثر به العديد من الفنانين لاحقاً.
شاب پرتغالی، اثر رضا عباسی
بعض من أبرز أعمال هذا الفنان الإيراني البارع تشمل:العشاق، رسم أولي لطائر، رجل يرتدي رداء فرو، الرجل العجوز والشاب، شاب سقط من شجرة، إنسان جالس في الصحراء، شيخ على أرض بور، لوتي وإنترش، حاج من مشهد، صوفي جالس يحمل زهرة، اللص، الشاعر والكلاب، مجنون، الكلب واثنان من المسافرين، قروي وحصان نحيل، شاب برتغالي، بلبل أبيض الأذن، وغيرها من الأعمال التي تبرز تنوع موضوعاته وروعة أسلوبه الفني الفريد.
الإسم | رضا عباسي: قمة مدرسة التصوير الصفوي في أصفهان |
الدولة | إیران |












Choose blindless
العمى الأحمر العمی الأخضر العمی الأبیض اللون الأحمر من الصعب رؤیته اللون الأخضر من الصعب رؤیته اللون الأزرق من الصعب رؤیته أحادی اللون أحادی اللون خاصتغییر حجم الخط:
تغییر المسافة بین الکلمات:
تغییر ارتفاع الخط:
تغییر نوع الماوس: